في ذكرى ميلادها: الليدي ديانا أجمل من اعتمد الشعر القصير والآيلاينر الأزرق

لو أردنا التكلّم عن الجمال الطبيعيّ والمكياج غير المتكلّف وأنوثة الشعر القصير، لا بدّ أن نذكر ديانا. لم تفشل يوماً في جذب جميع الأنظار إليها وجميع عدسات الكاميرات "الخانقة" وذلك بمجرّد كونها هي، ديانا كما هي، على طبيعتها!

محبّو ديانا إحتفلوا أمس بعيد ميلادها. لو لم ترحل منذ 21 عاماً، لكانت الليدي دي تبلغ من العمر 57 عاماً اليوم. طوال هذه السنوات، لا تزال هذه المرأة الجميلة والخجولة مصدر وحي النساء في جميع أنحاء العالم ولا تزال أسرار جمالها تنشر حتى اليوم.

طوال هذه السنوات، قرأنا العديد عن ديانا. واحدة من الأمور التي لم نستغربها أبداً هي جرأتها الكبيرة وعدم خوفها من تجربة أمور جمالية جديدة. قصّة الشعر القصير رافقتها طوال حياتها –حتى من قبل أن تتزوّج الأمير تشارلز. تعديلات طفيفة طرات على التسرحة أثناء تواجدها في القصر الملكي. لإطلالاتها اليومية، نتذكرّها بالتموّجات الناعمة للخصل المنسدلة على وجهها. أمّا اللوك المفضل لديها لا سيما مع الفساتين الطويلة كانت تختار أن تسرّحه بطريقة ضخمة. قامت بقصّة مرّة إذ بدت الخصل الخلفية والجانبية أقصر واعتمدت الغرّة الوسطية. أمّا قبل وفاتها بفتية قصيرة، تخلّت عن الحجم الكبير وحتى عن الخصل المنسدلة على رقبتها واستيدلتها بغارسون زادها أنوثة. لا تزال تسريحة ديانا هي الأكثر شهرة في العالم وتحمل إسمها.

هدفها الأول من الأخير من المكياج ما كان سوى تعزيز ملامحها وإظهار توّهجها الطبيعي. المكياج الذي رأيناها به لسنوات طويلة إقتصر على مسحة من أحمر الخدود على أعلى خدّيها، أحمر شفاه وردي ناعم وآيلاينر أزرق. هذا اللون إختارته بعناية لأنها تعلم بأنه يبرز لون عينيها الزرقاوين. في وقتٍ لاحق، تخلّت عن هذا اللون لصالح الألوان النيود المحايدة.

تقول خبيرة مكياجها بأنّ الليدي ديانا كانت تحبّ دائماً اللعب بمكياجها ولهذا السبب كنّا نراها بآيلاينر أزرق وأحياناً بظلال عيون خضراء.

الشعر القصير والمكياج الملوّن هما الصيحتان الأقوى لهذا الموسم. ألا يطلق على ديانا إذاً لقب "مطلقة الصيحات" و"أيقونة خالدة للجمال"؟