من الحقائق المعروفة منذ فترة طويلة أن العائلة المالكة تبدو رائعة بالنسبة لعمرها. فالملكة إليزابيث التي بلغت سنّ الـ92 عاماً، هي أكبر ملكة سادت على بريطانيا، بعد أن تسلّمت الحكم في عام 1952. ولكن ما هو سرّ شباب هذه العائلة ومن هي المرأة التي تتفوّق على الأخريات في هذا المجال؟
لا يختلف اثنان على أنّ نمط حياة السيدات في العائلة الملكية له دور حاسم في محافظتهنّ على شبابهنّ. هذا أمر يمكن لأي منّا تحقيقه لو اتّبعنا الـlifestyle نفسه. ولكن على الرغم من ذلك، يبقى لكلّ سيدة من النساء الثلاث في القصر أسرارها الصغيرة التي لم تعد أسراراً. ومع أنّ الملكة تكبر زوجتي حفيديها سنّاً، تنحصر المنافسة بين كيت وميغان اللتين تبلغان 36 عاماً. من منهما تبدو أصغر سنّاً ومن منهما ستشيخ بطريقة أفضل من الأخرى؟
روتين العناية بالبشرة
دوقة كامبريدج كيت ميدلتون ودوقة ساسكس ميغان ماركل كلتاهما دقيقة في ما يخصّ منتجات العناية بالبشرة. فكيت وميغان نشأتا في عصر تدرس فيه الفتيات في سنّ مبكرة كيفية العناية ببشرتهنّ عن طريق تطبيق الأقنعة والكريمات بانتظام وأيضاً عن طريق علاجات الوجه وحماية البشرة من العناصر المضرّة باستخدام الواقي الشمسي. لهذا السبب، تتمتّع الأميرتان ببشرة نضرة جداً وشابة.
أسرار كيت
كيت ميدلتون سيدة عاشقة للزيوت وهذا أمر بات معلوماً. خدعة ورثتها عن والدتها هي استخدامها زيت الورد أو زيت rosehip. تستمر كيت في استخدام زيت الورد في نظام العناية اليومية بالبشرة. تحب تأثيره على بشرتها التي تتحوّل على الفور الى مخملية، ناعمة، وسلسة.
أسرار ميغان
من محبّات السيروم والكريمات ولكنّ سرّها الأكبر يكمن في المكياج لا في المستحضرات. ميغان تعشق نمش وجهها وتسعى دائماً لإبرازها. لذلك، تستبدل كريم الأساس ببرايمر وذلك بهدف أن يظهر جمالها الطبيعيّ بشكلٍ مضيء أكثر.
رأي الخبراء
بعد تحليل صورهما ومراقبة بشرتهما، أكّد خبراء كثيرون أنّ ميغان ماركل "تكبر" بشكلٍ أفضل من كيت على الرغم من أنّ الاثنتين تبلغان 36 عاماً. والسبب في ذلك، بحسب الخبراء، يعود الى الجينات. تتفوّق ميغان على كيت لأنها تملك البشرة الأروع على الإطلاق والتي تشيخ بطريقة أجمل من غيرها. فالبشرة البيضاء التي تتمتع بها كيت تميل إلى أن تظهر بها التجاعيد والخطوط الرفيعة أسرع من صاحبات البشرة الغامقة. بشرة ميغان الزيتونية اللون بالإضافة الى الزيوت الطبيعية التي تتمتّع بها هذه البشرة ستوفر لها الحماية اللازمة وأيضاً تحافظ على توهّجها. قد تكون كيت تعتمد على ماء الورد الإنجليزي ولكنها تحتاج إلى أن تكون حذرة أكثر وتحمي بشرتها الرقيقة مع تقدّم العمر.
تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.