الكثير من النساء يعانين من مشاكل في البشرة، وكثيرات منكن لا يدركن أن الكثير من الأسباب المؤدية الى ذلك تكمن في تلوّث مسام البشرة بالكثير من السموم والمواد الضارة، ويبدو أن حياتنا المعاصرة تقسو على البشرة، فالعرق والإجهاد والأطعمة ذات الكثير من التوابل تضع أعباءً ثقيلة على بشرتك، لكن بمقدورك إيقاف هذا التدهور.
ألقي نظرة على أكثر عوامل الإضرار ببشرتك وتدميرها، لتعرفي كيف تتعاملين معها.
التمارين
التمارين البدنية تحافظ على جسمك وقوامك، لكنها لا تفعل ذلك لبشرتك وجلدك، بل إن التمارين قد تسبّب بقعاً على البشرة، لأنها تشجع غدد الجلد على إفراز المواد الدهنية والعرق. يوصينا الخبراء بالتنظيف قبل التمارين، واستخدام مصل بدلاً من المرطب العادي.
التغذية
قد يسبّب الجبن والتوابل احمرار البشرة. عليك أن تحددي الأطعمة التي تؤثر في بشرتك، وعموماً يرى الخبراء أن الأطعمة المتبلة قد تسبب الالتهاب، لذلك على المرأة أن تتجنب الصلصات الحريفة، مثل صلصة الزنجبيل والكركم.
ملوّثات البيئة
الغبار والقاذورات والدخان تحاصر جهازك المناعي، وتقلل فاعليته، وفي ذلك أضرار أخرى لبشرتك، نتيجتها تغيير في خلاياك، يجعل بشرتك باهتة لا حياة فيها. تناولي الأطعمة المتعددة الألوان، وخاصة السبانخ وذات اللون الأرجواني، والفواكه ذات اللون الأخضر.
الجفاف
الجفاف يسبب تفتت الأوعية الدموية! وعلاماته لون بشرة باهت وشحوب أكثر من المعتاد، والحلول من أبسط ما يمكن، وهي شرب 8 أكواب من الماء يومياً، وتناول خضروات وفواكه غنية بالماء، وينصح الخبراء باستخدام قناع للترطيب كل أسبوع علاجاً للبشرة الجافة.
التكييف المركزي
في الخليج العربي نقضي جلَّ وقتنا في بيئات مغلقة، مثل المكاتب والمنازل... وكلها تُبرَّد صناعياً، وهذا ما يسبّب جفاف البشرة. استخدمي المنتجات التي تحتوي على حمض الهيالورونيك، لأنه طبيعي ويساعد على ترطيب البشرة.
الحمام الساخن
الحمام الساخن يدفئ الجسم ويساعدك على الاسترخاء، ولكن غمر الجسم كله بمياه حارة جداً كفيل بإزالة طبقة الدهون الطبيعية التي تحفظ رطوبة البشرة. عليك بتقليل درجة حرارة ماء الحمام، وتقليل فترة وجودك فيه، وكذلك استعمال مرطب يركَّب في دش الحمام.
الإجهاد Stress
عندما يهاجمنا الإجهاد والتوتر يفرز الجسم هرمونات الأدرينالين والنورادرينالين، وكلما زادت هذه الهرمونات أثرت في الغدد الدهنية التي تسبب ظهور البقع على البشرة، كما أن الإجهاد يمنع إنتاج الرطوبة الحامية للبشرة بمقدار كافٍ، وهذا ما يسبّب الجفاف والإكزيما.