القصة وراء قصة شعر الأميرة ديانا الشهيرة هي قصة مثيرة للاهتمام وأصبحت لحظة مهمة في تاريخ الموضة والجمال. قررت الأميرة ديانا، المعروفة بشعرها الطويل، اعتماد قصة شعر أقصر، والتي اشتهرت فيما بعد باسم "قصّة ديانا".
تأثر العديد من النساء بقصّة الشعر القصيرة للأميرة ديانا وقررن اعتمادها. أصبحت هذه القصة جزءًا من تراثها وذاكرتها المستدامة. وكانت تظهر في مجلات الموضة والجمال وكانت مصدر إلهام للعديد من النساء في جميع أنحاء العالم. تجسد هذه القصة ثقة الأميرة ديانا بنفسها ورغبتها في تغيير إطلالتها بطريقة جريئة وأنيقة.
في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، كانت الأميرة ديانا تعيش حياة عامة متألقة كزوجة للأمير تشارلز وكأميرة ويلز. كانت شخصية عامة شهيرة ومحل اهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام والجمهور. في البداية، كان شعرها طويلاً وكانت تعتمد على هذا الشعر في ظهورها الرسمي.
قصة شعر الأميرة ديانا الشهيرة، والتي أصبحت رمزًا للاستقلال، ولدت نتيجة قرار عفوي خلال جلسة تصوير في عام 1990. فأثناء التصوير لإحدى أهمّ المجلات في الولايات المتحدة، قام مصفف شعرها آنذاك سام مكنايت بتصفيف شعرها في بوب مصطنعة، بطريقة أخفى بها شعرها تحت تاجها ليمنحها مظهر شعر قصير. كان ذلك بمثابة تجربة وليظهر لها أنّ الشعر القصير يليق بها جداً.
وفي نهاية جلسة التصوير، طرحت ليدي ديانا سؤالاً مثيراً للإهتمام على سام: "لو كنت تملك الحرية المطلقة للقيام ما تريد به بشعري، ماذا كنت تفعل؟" وفي طريقة جريئة وعفوية، إقترح سام قصّه قصيراً ومنحها لوك جديداً ومنعشاً. وما زاد سام دهشة هو موافقة الأميرة ديانا في الحال. وهكذا، قام مكنايت بتحويل لوك ديانا مانحاً إياها قصة بيكسي منحت وجهها إطاراً جميلاً سلّط الضوء على ملامحها الجميلة.
أصبحت تصفيفة الشعر الأنيقة والجريئة تعبيرًا عن شخصيتها الفردية وتميزت بنموها كإنسانية. كما كان للقصّة العابثة تأثير عميق على الموضة، حيث ألهمت النساء في جميع أنحاء العالم. ويظل دليلاً على التعبير الشخصي ورمزًا للقوة والاستقلال.
تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.