أصبحت شهرة توم كروز في جميع أنحاء العالم كنجم هوليوودي جريء ونجم سينمائي كبير لدرجة أنه غالباً ما يكون من الصعب فصل الأساطير عنه عن الحقائق الفعلية. ولكن الآن يكشف أحد المطلعين على فيلم "المهمة المستحيلة" عن سرٍ جمالي لا يُصدق، يجعل النجم يبتعد عن استخدام البُوتُوكس: استخدام براز طائر البُلبُل الياباني.
ففي عالم تنتشر فيه معايير الجمال والضغط من أجل أن نبدو يافعين بشكل مستمر، ها هو توم كروز يسير بطريقته الخاصة. فبدلاً من الاعتماد على الوسائل الرائجة مثل البوتوكس، يفضّل كروز استخدام وسائل طبيعية ومستدامة لتجديد بشرته والعناية بها.
المكون الرئيسي لمستحضرات التجميل الفريدة هذه هو فضلات طائر العندليب الياباني. قد يبدو هذا غير عادي للوهلة الأولى، ولكن في اليابان، تم تقييم هذا المكون لعدة قرون نظرًا لخصائصه العلاجية. تحتوي فضلات طائر العندليب على إنزيمات طبيعية تجدد الجلد وتعطيه توهجًا شبابيًا. يتم تعقيم فضلات الطيور المغردة (البُلبُل) بالأشعة فوق البنفسجية ثم تحويلها إلى مسحوق ناعم ودمجها في مستحضرات التجميل.
وبحسب موقع "هافنغتون بوست" فإن توم كروز قد اكتشف سر الجمال هذا منذ أكثر من 10 سنوات. لذلك، ليس هناك مايدعو للدهشه أنه لم يتقدم في العمر في هذه السنوات العشر.
ولذا، من الواضح أن التأثير الاستثنائي لبراز العندليب الياباني أصبح اتجاهًا بين نجوم الهوليوود السنيمائيين. فوفقًا لتقارير وسائل الإعلام الدولية، كانت فيكتوريا بيكهام، هاري ستايلز وأنجيلينا جولي من المعجبين بهذا لسنوات.
إلا أن اولئك الذين يرغبون في الاستمتاع بهذه المستحضرات التجميلية القيمة، فعليهم أن ينفقوا أموالًا طائلة، وهنا تجدر الإشارة إلى أن العلاج المعروف باسم «أسامى غيشا» بسعة 50 مل تبلغ قيمته 490 دولارًا، مما يجعله أغلى فضلات طيور في العالم!
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.