الصلاة المشيشة هي من الصلوات النادرة، وهي للشيخ عبد السلام بن مشيش، ولها أسرار عديدة يتم كشفها بالمداومة عليها.
من داوم على الصلاة المشيشة تلوح له الأنوار والأسرار، وتمحق عنه الحجب والأسرار، وتطوى له المسافات والمشقات.
فضل الصلاة المشيشية
"اللهمَّ صلِّ على مَنْ منهُ انشقَّت الأسرارُ ، وانفلقَتِ الأنوارُ ، وفيهِ ارتقَتِ الحقائقُ ، وتنـزَّلتْ عُلومُ آدمَ فأعجزَ الخلائقَ ، ولهُ تضاءَلتِ الفُهومُ فَلمْ يُدْرِكْهُ منّا سابقٌ ولا لاحِقٌ ، فرياضُ الملكوتِ بزهرِ جماله مونِقةٌ ، وحياضُ الجبروتِ بِفيضٍ أنوارِهِ مُتدفّقةٌ ، ولا شيءَ إلا وهوَ به منوطٌ ، إذ لولا الواسِطةُ لذهَبَ كما قيلَ الموسوطُ ، صلاةً تليقُ بكَ مِنكَ إليهِ كما هو أهلهُ ، اللهمَّ إنّه سرُّكَ الجامعُ الدَّالُّ عليكَ ، وحِجابُكَ الأعظمُ القائمُ لكَ بينَ يديكَ ، اللهمَّ ألحقْنِي بنسبِهِ ، وحقِّقْنِي بحسَبِهِ وعرِّفني إِيَّاهُ مَعرفةً أسْلمُ بها مِن مواردِ الجهلِ ، وأكرعُ بِها مِنْ مَوارِدِ الفَضل . واحملني على سَبيلِهِ إلى حَضْرتِكَ حَمْلاً محفوفاً بِنُصْرَتِكَ ، واقذفْ بي على الباطل فأدمغَهُ ، وزُجَّ بي في بحار الأَحَدِيَّة ، وانشُلني من أَوْحالِ التَّوحيدِ ، وأغرقني في عين بحْرِ الوَحدةِ ، حتى لا أرى ولا أسمَعَ ولا أَجِدَ ولا أُحِسَّ إلا بها ، واجعلْ الحِجابَ الأعظمَ حياةَ رُوحي ، ورُوحَهُ سِرَّ حقيقتي ، وحقيقَتَهُ جامعَ عَوالمي ، بتحقيقِ الحقِّ الأوّلِ ، يا أَوّلُ يا آَخِرُ يا ظاهِرُ يا باطنُ ، اسمع ندائي بما سمعْتَ به نداءَ عبدِكَ زكريا ، وانصُرني بكَ لكَ ، وأيّدني بكَ لكَ ، واجمعْ بيني وبينَك وحُلْ بيني وبينَ غَيرِك ، اللهُ ، اللهُ ، اللهُ
ربَّنا آتِنَا مِنْ لدُنْكَ رحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
إنَّ الذي فرضَ عليْكَ القُرآنَ لرادُّكَ إلى معادٍ "
افضل صلاة المشيشية الممزوجة
أعوذُ باللهِ من الشيْطانِ الرَّجيْمِ، بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ بِجَميْعِ الشُؤون، في الظُّهُورِ وَالبُطونِ عَلَى مَنْ مِنْهُ انْشَقَّتِ الأَسْرَارُ الكَامِنَةُ في ذَاتِهِ العَلِيَّةِ ظُهُورًا، وَانْفَلَقَتِ الأَنْوَارُ المُنْطَويَةُ في سَمَاءِ صِفَاتِهِ السَّنيَةِ بُدُورًا، وَفِيْهِ ارْتَقَتِ الحَقَائِقُ مِنْهُ إِليْهِ، وَتَنَزَّلَتْ عُلُومُ آدَمَ بِهِ فِيهِ عَلَيهِ، فَأعْجَزَ كُلًا مِنَ الخَلائِقِ فَهمُ مَا أُوْدِعَ مِنَ السِّرَّ فِيْهِ، وَلَهُ تَضَاءَلَتِ الفُهُومُ وَكُلٌّ عَجْزُهُ يَكفيْهِ، فَذَلِكَ السِّرُّ المَصُونُ لَمْ يُدْرِكْهُ مِنَّا سَابِقٌ في وُجُودِهِ، وَلا يَبْلُغُهُ لاحِقٌ عَلَى سَواَبِقِ شُهُودِهِ، فَأعْظِمْ بِهِ مِنْ نَبِيٍ رِيَاضُ المُلْكِ وَالمَلَكُوتِ بِزَهْرِ جَمَالِهِ الزَّاهِرِ مُونِقَة، وَحِيَاضُ مَعَالِمِ الجَبَروْتِ بِفَيْضِ أَنْوَارِ سِرِّهِ البَاهِرِ مُتَدَفِقَة، وَلا شَيءَ إلا وَهُوَ بِهِ مَنُوطٌ، وَبِسِرْهِ السَّاري مَحُوطٌ، إذْ لَوْلا الوَاسِطَةُ في كُلِ صُعُودٍ وَهُبُوطٍ لَذَهَبَ كَما قيلَ المَوْسُوطُ صَلَاةً تَلِيقُ بِكَ مِنْكَ إِلَيْهِ، وَتَتَوَارَدُ بِتَوارُدِ الخَلقِ الجَدِيْدِ وَالفَيْضِ المَدِيدِ عَلَيْهِ، وَسَلامًا يُجَاري هَذِهِ الصَّلاةَ فَيْضُهُ وَفَضْلُهُ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَعَلى آلِهِ شُمُوسِ سَمَاءِ العُلا، وَأصْحَابِهِ وَالتَابِعِيْنَ وَمَنْ تَلا، اَللَّهُمَّ إنَّهُ سِرُّكَ الجامِعُ لِكُلِ الأَسْرَارِ وَنُوْرُكَ الواسِعُ لِجَميْعِ الأَنْوَارِ، وَدَلِيلُكَ الدَّالُّ بِكَ عَلَيْكَ وَقائِدُ رَكْبِ عَوَالِمِكَ إِلَيْكَ، وَحِجابُكَ الأَعْظَمُ القَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ فَلا يَصِلُ واصِلٌ إلا إلى حَضْرَتِهِ المانِعَة، وَلا يَهْتَدي حائِرٌ إلا بِأنْوَارِهِ اللاَّمِعَةِ، اَلّلهُمَّ أَلحِقْني بِنَسَبِهِ الرُّوْحيّْ، وَحَقِّقْني بِحَسَبِهِ اَلسُّبُّوحيّْ، وَعَرِّفني إيَّاهُ مَعْرِفَةً أَشْهَدُ بِها مُحيَّاهْ، وَأَصيرُ بِهَا مَجْلاهُ كَمَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ، وَأَسْلَمُ بِهَا مِنْ وُرُودِ مَوَارِدِ الجَهلِ بِعَوَارِفِه، وَأَكْرَعُ بَهَا مِنْ مَوَارِدِ الفَضْلِ بِمَعَارِفِهِ، وَاحْمِلْني عَلَىْ نَجَائِبِ لُطْفِكَ وَرَكائِبِ حَنَانِكَ وَعَطْفِكَ، وَسِرْ بي في سَبيلِهِ القَويمِ وَصِرَاطِهِ المُسْتَقِيم إلى حَضْرَتِهِ المُتَصِلَةِ بِحَضْرَتِكَ القُدْسِيَّةِ، المُتَبَلِّجَةِ بِتَجَلِّياتِ مَحَاسِنهِ الأُنْسِيَّة، حَمْلًا مَحْفُوفَا بِجُنُودِ نُصْرَتِكَ مَصْحُوبًا بِعَوَالِمِ أُسرَتِكَ، وَاقْذِفْ بي عَلَى البَاطِلِ بِأَنْوَاعِهِ فِيْ جَمِيْعِ بِقاعِهِ، فَأَدْمَغَهُ بِالحَقِّ عَلَى الوَجْهِ الأَحَقِّ، وَزُجَّ بِي فيِ بِحارِ الأَحَدِيَّةِ المُحِيطَةِ بِكُلِّ مُرَكَّبَةٍ وَبَسِيطَةٍ، وَانْشُلْني مِنْ أَوْحَالِ التَّوْحِيدِ إلَى فَضَاءِ التَّفْريدِ، المُنَزْهِ عَنِ الإطْلاقِ وَالتَّقْيِيْدِ وَأَغْرِقْني فيِ عَيْنِ بَحْرِ الوَحْدَةِ شُهُودًا، حَتَّى لاَ أرَى وَلا أسْمَعَ وَلا أَجِدَ وَلاَ أُحِسَّ إِلاَّ بِها نُزُولًا وَصُعُودا، كَمَا هُوَ كَذلِكَ لَنْ يَزَالْ وُجُودا، وَاجْعَلِ اللّهُمَّ ذلِكَ لَدَيْهِ مَمْدُوحًا وَعِنْدَكَ مَحْمُوْدا، وَاجْعَلِ الَّلهُمَّ الحِجَابَ الأعْظَمَ حَيَاةَ رُوحِي كَشْفًا وَعَيَانًا، إِذِ الأَمْرُ كَذلِكَ رَحْمَةً مِنْكَ وَحَنانًا، وَاجْعَلِ الَّلهُمَّ رُوحَهُ سِرَّ حَقِيقَتي ذَوْقًا وَحَالًا، وَحَقيقَتَهُ جَامِعَ عَوَالمي فيِ مَجامِعِ مَعَالمي حَالًا وَمَآلًا، وَحَقِّقْني بِذلِكَ عَلى مَا هُنَالِك بِتَحقيقِ الحَقِّ الأوَّلِ وَالآخِرِ وَالظَّاهِرِ وَالبَاطِنِ، يَا أَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيءٌ، يَا آخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيءٌ، يَا ظَاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، يَا بَاطِنُ فَلَيْسَ دُوْنَكَ شَيْءٌ، اِسْمَعْ نِدَائِي فِيْ بَقَائِي وَفَنَائِي بِمَا سَمِعْتَ بِهِ نِدَاءَ عَبْدِكَ زَكَرِيَّاء، وَاجْعَلْني عَنْكَ رَاضِيًا وَعِنْدَكَ مَرْضِيَّا، وَانْصُرْني بِكَ لَكَ عَلَى عَوَالِمِ الجِنِّ وَالإنْسِ وَالمَلَكِ، وَأَيِّدْني بِكَ لَكَ بِتَأيِيْدِ مَنْ سَلَكَ فَمَلَكَ وَمَنْ مَلَكَ فَسَلَكَ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَأَزِلْ عَنِ العَيْنِ غَيْنَكَ، وَحُلْ بَينيْ وَبَيْنَ غَيْرِكَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَئِمَّةِ خَيْرِكَ وَمَيْرِكَ، (اَللَّهُ، اَللَّه، اَللَّه)، اَلله مِنْهُ بَدْءُ اَلأمْرُ، اَللّهُ الأمْرُ إِلَيْهِ يَعُودْ، اَللّهُ وَاجِبُ الوجُودِ وَمَا سِواهُ مَفْقودٌ. إنَّ الَّذِيْ فَرَضَ عَلَيْكَ القُرْآَنَ لَرادُّكَ إلَى مَعَادٍ، فيِ كُلِّ اقتِرَابٍ وَابْتِعادٍ وَانْتِهاضٍ وَاقْتِعَادٍ، (رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنا رَشَدًا)، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ اِهْتَدَى بِكَ فَهَدَى، حَتَّى لاَ يَقَعَ مِنَّا نَظَرٌ إلاَّ عَلَيْكَ، وَلاَ يِسِيرَ بِنا وَطَرٌ إلاَّ إِلَيْكَ، وَسِرْ بِنَا في مَعَارِجِ مَدَارِجِ إنَّ اللّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا، الَّلهُمَّ فَصَلِّ وَسَلِّمْ مِنَّا عَلَيْهِ أَفْضَلَ الصَّلاةِ وَأكْمَلَ التَّسْلِيْمِ، فَإنِّا لاَ نَقْدِرُ قَدْرَهُ العَظِيْمَ، وَلاَ نُدْرِكُ مَا يَلِيقُ بِهِ مِنَ الاحْتِرَامِ وَالتَّعْظِيْمِ، صَلَواتُ اللّهِ تَعَالَى وَسَلامُهُ وَتَحِيَّاتُهُ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكاتُهُ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ الشَفْعِ وَالوَتْرِ وَعَدَدَ كَلِمَاتِ رَبِّنا التَّامَّاتِ المُبَارَكَاتِ.
(أعُوذُ بِكَلِماتِ اللّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ – ثلاثًا)
(تَحَصَّنْتُ بِذِيْ العِزَّةِ وَالجَبَروتِ وَاعْتَصَمْتُ بِرَبِّ المَلَكُوتِ وَتَوَكَلْتُ عَلى الحَيِّ الذِيْ لاَ يَمُوتُ، اصْرِفْ عَنَّا الأذَى إِنَّكَ عَلَى كُلِ شَيءٍ قَدِيرٌ. اصْرِفْ عَنَّا الأذَى إِنَّكَ عَلَى كُلِ شَيءٍ قَدِيرٌ. اصْرِفْ عَنَّا الأذَى إِنَّكَ عَلَى كُلِ شَيءٍ قَدِيرٌ – ثلاثًا)
(بِاسْمِ اللهِ الذِيْ لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيٌ فِيْ الأَرْضِ وَلا فِيْ السَّمَاءِ وَهُوَ اَلسَمِيْعُ العَلِيْمُ – ثلاثًا)
(حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ – ثلاثًا)، (لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ باللهِ العَلِيِّ العظيمِ – ثلاثًا)
(اللَّهُمَّ صَّلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّم – ثلاثًا)
(فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيْعُ اَلعَليْمُ – ثلاثًا)، (فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظَا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِيْنَ – ثلاثًا)
(رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا – ثلاثًا)
(وَأُفَوِّضُ أمْرِي إِلَى اللهِ إِنَّ اَللهَ بَصِيْرٌ بِالعِبَادِ – ثلاثًا)
(اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)، (شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّـهِ الْإِسْلَامُ ۗ)،
(قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۖ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)، (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ)، (فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ – ثلاثًا). بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ، أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴿١﴾ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ ﴿٢﴾ الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ ﴿٣﴾ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴿٤﴾ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴿٥﴾ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴿٦﴾ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ ﴿٧﴾ وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب ﴿٨﴾.
بِّسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ، إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴿١﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴿٢﴾ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿٣﴾ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ﴿٤﴾ سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴿٥﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ، لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ﴿١﴾ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ﴿٢﴾ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَـٰذَا الْبَيْتِ ﴿٣﴾ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ (وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ – ثلاثًا) ﴿٤﴾.
(بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ، قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ﴿١﴾ اللَّـهُ الصَّمَدُ ﴿٢﴾ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿٣﴾ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿٤﴾ – ثلاثًا).
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴿١﴾ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ﴿٢﴾ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴿٣﴾ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴿٤﴾ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴿٥﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴿١﴾ مَلِكِ النَّاسِ ﴿٢﴾ إِلَـٰهِ النَّاسِ ﴿٣﴾ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ﴿٤﴾ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ﴿٥﴾ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ﴿٦﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿١﴾ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٤﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿٧﴾. (آمين).
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. انتهى
حكم الصلاة المشيشية
ولم يرد حديث بهذه الصيغة ولا تحديد ثواب، فهذه أشياء مبتدعة يجب الحذر منها والابتعاد عنها. وأمر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واسع ما دامت لم تحمل مخالفة شرعية ولا اعتقد قائلها لها ثوابا محدداً، ويستأنس لهذا بما روي عن الأصبهاني أنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت له: يا رسول الله، محمد بن إدريس الشافعي ابن عمك هل خصصته بشيء؟ قال: نعم، سألت ربي عز وجل أن لا يحاسبه، قلت: بماذا يا رسول الله؟ فقال: إنه كان يصلي علي صلاة لم يصل علي مثلها، فقلت: وما تلك الصلاة يا رسول الله؟ فقال كان يقول: اللهم صل على محمد كلما ذكرك الذاكرون، وصل على محمد وعلى آل محمد كلما غفل عن ذكره الغافلون. انتهى. من مغني المحتاج.
وهذه الصيغة لم يرد بها حديث صحيح، ولكن الشافعي لم يكن يدعى لها ثواباً معينا وليس فيها مخالفة شرعية، وقد وردت في الأحاديث الصحيحة عدة صيغ للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جمعها النووي رحمه الله في صيغة واحدة فقال كما في المجموع: ينبغي أن يجمع ما في الأحاديث الصحيحة السابقة فيقول: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آل محمد وأزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد وأزواجه وذريته كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
شرح الصلاة المشيشية للشعراوي
يقول الشيخ الشعراوي:«إن الصوفي هو الذي يتقرب إلى الله بفروض الله، ثم يزيدها بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، من جنس ما فرض الله، وأن يكون عنده صفاء في استقبال أقضية العبادة، فيكون صافيًا لله، والصفاء: هو كونك تصافي الله فيصافيك الله».
مرجع:
https://asrare.net
من مواليد 29 أكتوبر 1990، لبنانية الأصل من زحلة ولدت ونشأت في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث أنهيت تعليمي الثانوي. حزت على إجازة في الإعلام المرئي والمسموع من الجامعة اللبنانية – لبنان، وعلى درجة الماجستير في علوم الصحافة من الجامعة اللبنانية – لبنان، التي تتضمن دروساً في كيفية إعداد البحوث والتقارير الأكاديمية. كما حزت على دبلوم جامعي في الإعلام الديني من جامعة القديس يوسف – بيروت.
شاركت بالعديد من الدورات التدريبية في أصول الكتابة وفن الإلقاء أبرزها على يد كل من الإعلاميين بسام براك وفادي ممطر.
عملت في مجال الصحافة كمذيعة أخبار ومراسلة ومعدة ومقدمة برامج لمدة أربع سنوات، وفي مجال الصحافة السياسية كرئيسة فترة في إذاعة صوت المدى لمدة سنتين، وفي مجال الصحافة الفنية في صوت لبنان – الأشرفية من خلال إعداد وتقديم البرامج.
كما عملت في الصحافة المكتوبة كمحررة في قسم التحقيقات الاجتماعية في صحيفة الحوار الوطني الأسبوعية لمدة سنتين.
توليت منذ عام 2018 تحرير أخبار وبرامج موقع رائد المتخصص بكل ما يهم الرجل العربي من أزياء، تكنولوجيا، سيارات وفن.