"قزي وأسطا" يناديان بتحرير المرأة في مجموعة هوت كوتور تعبق بالجمال | Gheir

"قزي وأسطا" يناديان بتحرير المرأة في مجموعة هوت كوتور تعبق بالجمال

موضة  Feb 23, 2022     
×

"قزي وأسطا" يناديان بتحرير المرأة في مجموعة هوت كوتور تعبق بالجمال

ستحبين مجموعة الهوت كوتور الجديدة من" قزي وأسطا" وستقعين في عشق معانيها. إن قوة هذه المجموعة تكمن قُوتها في تحررها من كل ما هو معهود ومألوف واتكائها على خيال إبداعي.

فعلى عكس التيار السائد لم يتقيد المصممان بتيمة واحدة، بل أضفيا على كل قطعة شخصيتها الخاصة بها لتأتي التشكيلة وكأنها باقة مُترعة بالألوان والأشكال، حيث يشرح جورج قزي: "كانت النية في البداية تقديم تشكيلة متكاملة لكن بعدد أقل مما تعودنا عليه في السابق، لهذا كان مهماً أن تأتي في غاية التميز بحيث تأخذ كل قطعة حقها من الجهد والوقت والفرادة".

رغبة جامحة في التحرر

الفكرة التي انطلق منها الثنائي جورج قزي وأسعد أسطا تتجلى في تحرير المرأة من قيود الأفكار المسبقة. ترجمة هذه الفكرة تمثلت في أن تأتي كل قطعة فريدة من نوعها، لها نكهتها ورائحتها ولونها الخاص بها. والمفاجأة أنهما أثناء هذه العملية نجحا في تحويلها إلى مُتعة قائمة بحد ذاتها. فكل فستان لخص جانباً من الحياة يحبانه أو يحلمان به أو سجلته ذاكرتهما عبر السنوات.
يتابع أسعد أسطا الحديث من حيث توقف جورج ويضيف: "بقدر ما أردنا عدم التقيد بأي قواعد تحدد أفكارنا، رغبنا في تحرير التشكيلة من أي قيود من شأنها ان تُؤثر على الحركة وكم الجمال. توصلنا بعد عدة مناقشات أنه ليس مفروضاً علينا أن نتمسك بفكرة أن تخضع التشكيلة لعنوان واحد أو تأتي تحت مظلة تيمة واحدة. في المقابل، ارتأينا أن نقدم كل فستان بموضوع ومصدر إلهام مختلفين، وبهذا نعطي كل قطعة حقها ونصبّ فيها كل ما تعنيه الهوت كوتور من فنية وحرفية ورقي".

ما هي تفاصيل المجموعة؟

مع بدء عملية الإبداع، وجد جورج وأسعد نفسيهما يدخلان لعبة مثيرة أدواتها الأحجام والألوان والأقمشة. اكتشفا أن الفكرة خدمتهما كما خدمت التشكيلة من ناحية أنها حررت خيالهما وأطلقت لهما العنان للسفر إلى أماكن وثقافات بعيدة ودخول متاحف وحدائق غناء والغوص في كتب الأدب وقصص الأساطير والغرف منها من دون قيد أو شرط. والنتيجة كانت باقة متنوعة كل ما فيها يعبق بالحرفية والأناقة الرفيعة، لا سيما أن المصممين لم يبخلا عليها بأي شيء مترف أو فخم، فضلاً عن حرصهما العميق على أن تحمل بين ثناياها وجوانبها كل ما يذكر بأنها راقية ورفيعة.
أقمشة مترفة، مثل التول والحرير وحرير الكريب والغيبور والرافيا، تعود للظهور في هذه التشكيلة مع إضافات تعتمد على تقنيات متطورة منسوجة بطرق يدوية رفيعة مثل الرافيا التي استعملت في الموسم الماضي وعادا إليها بأسلوب أكثر جمالاً وإتقاناً. استعملا أيضاً التطريزات بسخاء محسوب، بحيث تمركزت في أجزاء مُحددة ومدروسة تجعلها تبدو وكأنها جُزء منها لا مجرد زخرفات للتزيين.
يؤكد جورج أن التركيز على كل قطعة على حدة منحهما فرصة أكبر للتفنن في التطريز بدءاً من رص اللؤلؤ أو استعمال ريش الأورغانزا أو الورود وغيرها من التفاصيل التي ظهرت في الفساتين والأكسسوارات المكملة لها على حد سواء. أما بالنسبة إلى الخطوط، فقد لعبا فيها على فن الأحجام والمزج بين الألوان، فهما لا يمكن أن يتجردا من عشقهما للفن بكل أنواعه، مثل فستان مستوحى من لوحة فنية للرسام بول جاكسون بولوك، وفستان ثان من لوحة أوفيليا للفنان سير جون إيفريت ميلايس وثالث منحوت على شكل مزهرية مستوحى من فن البورسلين الصيني، ورابع من أسطورة الملك آرثر وغابة بروسليان وخامس من جمال الأندلس وسادس يفوح بعبق جايبور.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الموضة