ميغان ماركل، التي عرفناها أوّلاً كممثّلة هوليودية ثمّ كزوجة للأمير هاري ودوقة ساسكس، تحوّلت اليوم إلى شخصية ينتظر الكلّ إطلالاتها أو أيّ حديثٍ لها خاصّة أنها كسرت كلّ القواعد الملكية والبروتوكولات وتخلّت عن الألقاب لتحقّق هي ما ترغب فيه.
اليوم، تعيش ميغان ماركل مع الأمير هاري وطفلاهما في كاليفورنيا، ومنذ ذلك الحين كانت إطلالاتهما تقتصر عبر الشاشات الرقمية لحين مشاركتهما في حملة لدعم لقاحات كورونا في نيويورك الأميركية في سبتمبر الماضي، ونجحا حينها في جعل الصحافة ونقّاد الموضة بنوعٍ خاصّ يتكلّمون عنهما في الصفحات الأولى.
إن كنت تذكرين، عندما كانت ميغان في الحلقة الملكية، لوحظ أنها تهتمّ بالماركات الثمينة أكثر من كيت وهذا ظهر في خيارات ملابسها التي كانت تعتمدها من جيفنشي Givenchy بنوع خاصّ أو من أوسكار دي لا رنتا OSCAR DE LA RENTA وغيرهما، ما طرح علامات استفهام عدّة حول المبالغ الطائلة التي تتكبّدها الأسرة من أجل لوكات ميغان.
أما الآن، فإن ميغان على ما يبدو رفعت من مستوى أزيائها ضعف ما كانت عليه سابقاً، ولا نراها إلّا بالأزياء الثمينة حتى بعد ابتعادها عن العائلة الملكية: فهل الأمير هاري من يتكفّل بفاتورة ملابسها أم تقدّمها لها الماركات لمرّة واحدة فقط أو كهدية؟
عندما كانت في نيويورك مثلاً، ارتدت معطف الكشمير باللون البرغندي من LORO PIANA وثمنه 5840 دولاراً أميركياً مع سروالٍ وكنزة من العلامة ذاتها بسعر 1600 دولار أميركي ونسّقتهما مع حذاء الكعب العالي من Manolo blahnik سعره 581 دولاراً أميركياً من دون أن ننسى ساعة كارتييه cartier في معصمها بسعر 6900 دولار أميركي وبعض المجوهرات، لتصل قيمة اللوك إلى 15800 دولار أميركي تقريباً.
هذه الأرقام العالية بالنسبة لامرأةٍ مثل ميغان، "وهي لا تعمل" حسب ما يُقال، تجعلنا نتساءل عن مصدر الأموال التي تحصل عليها. خلال إطلالتها التلفزيونية مع أوبرا وينفري، اعتمدت ماركل فستاناً أسود من أرماني ARMANI سعره 4700 دولار أميركي، واختارت أيضاً في ظهورٍ آخر لها برفقة الأمير فستاناً من أوسكار دي لا رنتا بتطريزات الورود بقيمة 3500 دولار أميركي.
أرقامٌ ومبالغ كثيرة قد لا تنتهي إذا ما قرّرنا الحديث عنها تفصيلياً بحيث يبقى المغزى نفسه: ميغان ماركل عاشقة للماركات.
كلمات مفتاحيّة:
ميجان ماركل ،
من لبنان ومتخصّصة في مجال الصحافة، خبرتي كصحفية تتمحور في كل ما يتعلق بالموضة، العلامات الأكبر، أيقونات الموضة، وال"لايف ستايل". تعرّفت الى نواعم و GHEIR منذ سنتين وأنا اليوم محرّرة في قسم الأزياء والموضة. أتابع يومياً جديد المنصّات وعارضات الأزياء وصفحات الانستقرام وأهتمّ بنقل كلّ الأخبار الحديثة الى قارئاتنا بحرفية ومصداقية عالية. حبّ الكتابة واللغة العربية رافقني منذ فترة طويلة واليوم أجد نفسي امرأة عربية وصحفية تهوى الكتابة والقراءة.