الجميع اعتاد البقاء في البيت، أقلّه بعد مرور شهرين من العزل الصحّي، حيث التزمنا غرفنا، والشرفات باتت المتنفّس الوحيد لنا في ظلّ قرارات منع التجوّل.
لكن مع بقائنا في البيت وتبدّل روتين حياتنا اليومية، إلّا أن حلول شهر رمضان المبارك حمل معه الخير والبركة إلى عائلاتنا وبيوتنا التي ستفتقد هذا العام جلسات الإفطار مع الأحبّاء والعزومات عند الأقارب حفاظاً على سلامة الجميع وصحّتهم.
مؤثّرات الانستقرام وعاشقات الموضة، تماماً مثلك أنت، التزمن الحجر المنزلي وتشاركوا وإيّانا تفاصيل حياتهن اليومية وإطلالاتهن التي ألهمت الكثير منّا لما يمكن أن نختار للوك البيت وطبعاً ليست ملابس النوم التي مللنا منها فعلاً.
لكن أولئك السيدات، اللواتي يعشقن الموضة، استقبلن رمضان 2020 بأبهى حلّة كما جرت العادة فعلاً: لوكات بالقفطان أو العبايات المطرّزة والمزخرفة التي منحتهن طابع الأنوثة والشياكة الذي لا يمكن إلّا أن تعمديه أنت أيضاً لإطلالاتك الرمضانية.
ما لفتنا في خيارات عاشقات الموضة أنهن اتّجهن أوّلاً الى العباية البيضاء التي على ما يبدو هي من الـMust-haves في خزانة المرأة العربية. نحن أحببناها خاصّة في إطلالة
العنود بدر التي اعتمدتها من البليسيه مع التطريزات على الكتف من علامة
Marmar halim وقد نسّقتها مع الصندل بالكعب العالي. حتى إن
فوز الفهد وجدت أن العباية البيضاء لا بدّ أن تستقبل بها شهر رمضان وقد فضّلت أن تنسّقها مع الصندل الأبيض؛ فهل راقتك إطلالتها؟
مريم محمد و
ناديا حسن فضّلتا الستايل الأكثر حيويّةً وهذا ما سيضيف النشاط إلى لوك رمضان اليومي: فناديا عملت على تحديد قوامها بإضافة الحزام على خصرها مع عبايتها، ما منحها قامة ممشوقة أكثر، أمّا مريم محمد ففضّلت العباية المفتوحة مع التطريزات الملوّنة التي نسّقت تحتها سروال الـLegging الأسود.
أنت أيضاً في شهر رمضان 2020 الذي تقضينه في البيت، لا تتردّدي في أن تتألّقي بأجمل العبايات التي تقدّمها لك أفضل المواهب في عالمنا العربي والتي تتميّز بقصّاتها الأنثوية التي تجعل منك أميرة رمضان المتألّقة.
كلمات مفتاحيّة:
جويل ماردينيان،
من لبنان ومتخصّصة في مجال الصحافة، خبرتي كصحفية تتمحور في كل ما يتعلق بالموضة، العلامات الأكبر، أيقونات الموضة، وال"لايف ستايل". تعرّفت الى نواعم و GHEIR منذ سنتين وأنا اليوم محرّرة في قسم الأزياء والموضة. أتابع يومياً جديد المنصّات وعارضات الأزياء وصفحات الانستقرام وأهتمّ بنقل كلّ الأخبار الحديثة الى قارئاتنا بحرفية ومصداقية عالية. حبّ الكتابة واللغة العربية رافقني منذ فترة طويلة واليوم أجد نفسي امرأة عربية وصحفية تهوى الكتابة والقراءة.