تحرص مصممة الأزياء الإماراتية أمل مراد على أن تأتينا دائماً بتصاميم جديدة تلائم مختلف المناسبات والأحداث المهمة.
لهذا الموسم، تقدّم لنا أمل مراد تشكيلتين مختلفتين، الأولى عبارة عن قسمين، مزيانة 1 ومزيانة 2، والثانية تحمل اسم زري، والتشكيلتان تتألقان بالألوان المرهفة الزاهية المثالية للصيف، وتتميزان بتصاميم فيها الكثير من الديناميكية مع بعض التفاصيل العصرية التي تجعلها أكثر تجاوباً مع احتياجات الشابات من الجيل الجديد.
في هذه المقابلة، نتعرّف معاً أكثر إلى جديد أمل مراد:
ما هي أهم القصات والألوان التي تتميز بها مجموعتكِ الجديدة لربيع وصيف 2019؟
لهذا الربيع والصيف قدّمت مجموعتين، الأولى هي مزيانة 1 و 2،"مزيانة 1" من وحي القفطان المغربي بألوان قوية، و"مزيانة 2" تأتي بتطريزات ذهبية وفضية، أما المجموعة الثانية فهي "زري".
المجموعة الأولى استوحيتها من سفري إلى المغرب، أعجبتني ثقافتهم وتأثرت كثيراً بالعمارة المغربية وتمسّكهم بالعادات والتقاليد. أردتُ تقديم مجموعتي بأسلوب مختلف يعكس ما رأيته ، أي بعين شخص من دبي، وتقديمها في قالب يتناسب مع نمط الحياة العصري هنا في دبي كمدينة عالمية ذات إيقاع سريع. لذا قدّمت التصاميم بطريقة عملية، وهذه التصاميم تُعد من أكثر القطع مبيعاً لدي فهي مناسبة للسفر ولرمضان والعيد، فالعديد من الزبائن يطلبونها لمختلف هذه المواسم.
لماذا قررتِ تقديم البنطلون الواسع، وهل تعتقدين أن السيدة الإماراتية أو الخليجية ستميل إلى هذا النوع من التصاميم؟
إيقاع الحياة سريع والفتيات من عمر العشرين إلى ما فوق يفضّلن التصاميم العصرية حتى يتمكنَّ من اعتمادها في مناسبات مُختلفة، ولكن على هذه التصاميم أن ترمز إلى هويتهن في ذات الوقت، لذا تصاميمي تحتوي على الروح القديمة لكن بترجمة عصرية تستطيع أي فتاة من العشرين حتى في الأربعين والخمسين اختيارها، فهي عصرية وتتماشى مع نمط الحياة المعاصر، ولهذا تلقى إقبالاً كبيراً من قبل فتيات الجيل الشاب.
كيف تنظرين إلى انتشار ظاهرة الموضة المُحتشمةModest Fashion؟
الموضة المُحتشمة Modest أمر كنت أسعى إليه منذ بداياتي عام 2005، وكانت أحد أهدافي، أنا سعيدة لتبنّي صناعة الأناقة العالمية للموضة المحتشمة. في السابق، كانت هناك حاجة إليها في السوق، لأن الموضة المُحتشمة لا ترتبط بدين أو عرق أو جنس، فلديّ الكثير من الصديقات من مُختلف الجنسيات والديانات يُفضّلن الأزياء المُحتشمة ويتعجّبن من طريقة ارتدائي لملابسي.
وكنت أسعى دائماً إلى تقديم الموضة المُحتشمة بأسلوب عصري وبطريقة أنيقة حتى لا تشعر مَن ترتديها بأنها تأخّرت وفقدت شيئاً من أسلوبها أو من أناقتها. اليوم أشعر أنني حققت هدفي وأنا سعيدة جداً بأنها أصبحت صيحة رائجة بدليل أن أهم العلامات العالمية حرصت على تقديم التصاميم المحتشمة، ما يعني أنها تحوّلت إلى الذوق السائد اليوم الخاص بمشهد الأناقة في العالم.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.