لموسم الصيف، ابتكرت انجي شلهوب مجموعة من الأزياء المشرقة والنضرة للمرأة العصرية والاجتماعية، التي تتنقل من فندق فخم الى آخر في العالم أجمع. هذه المرأة، الآتية من مدينة نيويورك كبطلة من بطلات القصص والروايات، تدخل في ساعات الصباح الأولى الى فندق كرييون في ساحة كونكورد، مثل هالة وردية برّاقة بزيّها المصنوع من نسيج التويد بألوان قوس القزح.
نجد في حقيبتها مجموعة من الأزياء المشرقة للنهار ذات ألوان زاهية، مائلة الى الفلورية، تمتزج في مجموعة من الأقمشة المختلفة. وكقوس قزح الذي أبهرها على خليج هالونغ، تتفجر الألوان على الثوب - المعطف الذي ترتديه. وعلى سترتها، يتداخل مزيج مذهل من الأنسجة الذهبية والخيوط الملونة التي تذكّرها بألوان شوارع طوكيو الرائعة.
وعلى سترة أخرى تظهر رسوم بيانية حيث يسطع اللون الأبيض بانعكاسات ساعات الصباح الأولى اللؤلؤية كما هي الحال على قمم كليمنجارو المغطاة بالثلوج. وبمناسبة ذكرى إقامتها المؤقتة على شاطئ الريفييرا، فقد التفّت بشبكة من الخيوط الناعمة واللماعة بألوان فاقعة تتباين مع بشرتها الداكنة التي تلوّنت من أشعة الشمس.
ولمناسبة ذكرى تسوّقها في الجادة الخامسة في نيويورك، فقد أشرقت بالأزياء المصنوعة من ألوان الباستيل الفاتحة، فيما تتجوّل على جادة مونتانيي. وعند غروب الشمس، تضيء مجموعتها بكتل من الألوان على أقمشة الساتان المطرز بمجموعة متألقة من النجوم. وفي وقت لاحق يلتف قماش الجيرسي الأسود حول جسدها، ليجعل منها سيدة من أساطير ليالي شنغهاي.
أما في الأمسيات الهامة، فيأتي الحرير الباهر الذي يلفّ جسدها ليشكّل وردة خيالية تجعلها متألقة وباهرة. وعند بزوغ الفجر على جادة الشانزليزيه، تتزيّن بثوب زاهٍ تزيّنه الألوان الوردية. وأخيراً، كتمثال المرأة في النوافير المزخرفة بالأسلوب الباروكي في ساحة كونكورد، تتذوّق الحياة الجميلة في ختام هذه الرحلة الرائعة.
وبفرح عارم، تطير إلى وجهة جديدة في أزياء مصنوعة من الأقمشة المطبّعة المتعددة الألوان.
كلمات مفتاحيّة:
ساعات ،
ازياء سحر الشرق،