هل أنت جريئة كفاية لتستوحي فستان السهرة من إطلالات مايا دياب؟ | Gheir

هل أنت جريئة كفاية لتستوحي فستان السهرة من إطلالات مايا دياب؟

موضة  Dec 26, 2014     
×

هل أنت جريئة كفاية لتستوحي فستان السهرة من إطلالات مايا دياب؟

على الرغم من أنها ليست الفنانة العربية الوحيدة التي تعتمد الجرأة في مختلف إطلالاتها على المسرح و أمام الجمهور، تُعدّ من أكثرهن جرأة و ربما مبالغة في ذلك.

الفنانة مايا دياب، قطعت شوطاً طويلاً في عالم النجومية. من عضو في فريق "فور كاتس"، إلى مغنية استعراضية و مقدمة برنامج تلفزيوني و وجه إعلاني للعديد من المنتجات العالمية. طوال هذه السنوات، نجحت مايا في الاستحواذ على اهتمام الجمهور و المشاهدين، أولاً بفضل جمال ملامحها، و ثانياً بسبب ستايلها غير التقليدي الذي قدّمها كواحدة من أكثر فنانات العالم العربي خروجاً عن المألوف.
ستايل مايا دياب الذي بدا في المراحل الأولى غريباً بعض الشيء، مع تركيز الفنانة على الألوان المعدنية المشرقة و القوية الحضور، و تحديداً منها اللون الذهبي، و تكرار ظهورها بأكتاف مجنّحة قبل أن تصبح هذه الصيحة رائجة محلياً، جعل الكثيرين ينظرون إليها على انها شخصية رائدة في مجال ابتكار الصيحات.. و ما زلنا نتذكر على سبيل المثال، كيف أن مايا نفسها، صرّحت ذات يوم بأنها مبتكرة صيحة الحواجب العريضة غير المشذّبة، و التي راجت كثيراً منذ أن ظهرت بها الفنانة على المسرح، حتى عتّمت تماماً على موضة الحواجب المقوّسة و المرسومة بالتاتو...

الكثير من الجرأة ربما لا ينفع

قبل بزوغ نجم مايا دياب، كانت الأضواء مسلطة بشكل رئيسي على عدد من النجمات اللبنانيات اللواتي اتُهمن بالإغراء، من بينهن هيفا وهبي و إليسا و ميريام فارس و أخريات. لكن هؤلاء الفنانات ربما اعتمدن الإغراء العادي في إطلالاتهن، أي إنهن ركّزن على التألق بفساتين سهرة قصيرة أو مقوّرة الصدر، أما مايا دياب، فقد نقلت الإغراء إلى مستوى آخر، عندما أضافت إليه صفة الغرابة. فعندما نتكلّم عن الملابس الغريبة و غير الاعتيادية، تخطر على ذهننا فوراً النجمة مايا دياب التي تميّزت بأسلوب فريد خاص بها وحدها و عنوانه الغرابة بامتياز، حتى بات هذا الأسلوب بمثابة ستايل خاصّ تتّبعه العديد من الفتيات ويطلقن عليه اسم "ستايل مايا دياب".
ربما أسهم في ذلك كله، المصمّم اللبناني نيكولا جبران، الذي وجدت لديه مايا دياب، أفكاراً خصبة و جهوزية كبيرة لتنفيذ الكثير من الفساتين الاستثنائية التي منحتها لاحقاً هويتها الخاصة جداً.
واضح من خلال صور مايا، أنها لا تتردّد في إظهار الكثير، و ربما أحياناً بشكل مبالغ فيه. فهي تتمتع بقوام جميل جداً تحسدها عليه على الأغلب كل نساء العالم، كما تواظب على تسمير بشرتها، و تحرص على كثافة شعرها و الاهتمام بلونه الأشقر الجميل الذي يجعلها، مع لون البشرة السمراء، اشبه بالحورية الفاتنة.
لكن ظهور مايا في أكثر من مناسبة، بفساتين كشفت الكثير من أجزاء جسمها، مثل منطقة البطن و أعلى الفخذ و اسفل الظهر، و عدم توانيها عن اختيار بعض الفساتين الشفافة أيضاً، جعلها محط انتقاد لاذع، و قللّ في بعض الأحيان من مستوى أناقتها. فما بين الجرأة اللافتة للنظر و المبالغة المفتعلة، خيط رفيع، قد لا يفلح الجميع في الانتباه إليه دائماً.
خلاصة القول، لا شكّ في أن مايا دياب حجزت مكانة متميّزة لنفسها في عالم الفن و الموضة على حد سواء. فجرأتها ربما أزعجت البعض، لكنها أيضاً ألهمت الكثير من السيدات. فهل أنت منهن؟ و هل تجرئين على اختيار إطلالة رأس السنة بوحي من إطلالات مايا دياب؟

كلمات مفتاحيّة: فساتين، إليسا،

الموضة