هل تبحثين عن فساتين سهرة ناعمة روعة و مذهلة لأمسياتك الراقية أو حتى لحفلة خطوبتك؟ هل تبحثين عن الرقيّ الممزوج بالإبهار والروعة والترف؟ إليك أجمل خيارات من مجموعة المصمّمة الموهوبة سيغريد فريحة.
فالحياة بلحظاتها المدهشة، وألوانها، وتفاصيلها الحميمة، تسكن تصاميم ساحرة، تقدّمها المصممة سيغريد فريحة في أوّل مجموعة كاملة من تصاميم الهوت كوتور لموسم خريف وشتاء 2014 – 2015، تراعي فيها متغيّرات الزمن، وتضفي في لمساتها أناقة لافتة تحاكي أنوثة السيّدة الراقية.
واختارت فريحة اسم "انطلاقة Zoa" لمجموعتها، وهي كلمة يونانية تعني "الحياة". يكتسب الاسم بعدًا شخصيًّا أكثر، نظرًا لأنّ ابنة شقيقتها تحمله، فضاعفت اهتمامها بالتفاصيل التي أحاطتها بذوق ورفق وعناية، حتى صحّ فيها القول إنّ اعتناءها بالمجموعة المؤلّفة من 15 فستانًا وفستان زفاف ، يشبه عناية الأمّ بطفلها. وبدا ذلك في التطريز والشغل اليدويّ الذي ظهر في المجموعة التي تعدّ انطلاقة المصمّمة.
لا يمكن تجاهل أيّ تفصيل في فساتين سهرة المجموعة الـ15، على الرّغم من أنّ الرؤية الفنّية التي يمثّلها التطريز، تنوّعت بين التطريز الكامل أو التطريز العلوي، ما يضفي طابعًا أنثويًّا ويحاكي إطلالات المرأة المدهشة. واختارت أقمشة الموسلين والحرير التي تفيض أنوثة، ومنحتها جرعة جريئة من خلال قماش الدانتيل... وفاضت التصاميم بجمال استثنائي، عبر التطريز الذي أولته عناية خاصة، وتجسّد في مناطق الكتفين والظهر والخصر الذي أضافت إليه الزنار كجزء من منظومة فنّية تكرّس مفهوم الحياة بأبعادها الجميلة. وتنضم هذه العناية إلى البعد الشخصي، إذ كانت المصمّمة سيغريد فريحة تطبّق مفهوم الأمومة على أولى مجموعتها كأنّها طفل، من غير أن تفارق مخيّلتها صورة أمّها التي تفيض حنانًا على مولودها الأول.
وازدادت التصاميم حركة على إيقاع الألوان، التي تنوّعت بين الذهبيّ الذي يعبّر عن ملوكية التصاميم، والأحمر الناري اللافت، والأسود سيد الألوان، والخردلي (موتار) وهو لون دافئ يحاكي الموسم، فيما انكسر الدفء بلون الـ "أكوا" أي الأخضر المائي وهو لون فَرِح، يفيض بأنغام الحياة.
التوجّه نفسه، كرّرته المصممة سيغريد فريحة في فستان زفاف أبيض، يتلألأ بأحجار اللؤلؤ، ويحاكي انطباعات الحياة بكامل وجوهها. يتميّز بلونه الناصع وقصّته الضيّقة، فيما تركّز الشغل في منطقة ظهر الفستان، والطرحة والذيل اللّذين يحاكيان بتفاصيلهما وتجويفاتهما العمود الفقري في جسم المرأة. وبرزت تفاصيل التطريز مرسومة يدويًّا باللّون الأبيض، ومطرّزة بأزهار المارغريت الشفّافة، وأحجار "شواروفسكي"، إضافة إلى أحجار اللؤلؤ . هذا الوجه المميّز من التطريز، والمزيج المتلألئ، شمل ظهر الفستان وطرحته وذيله، بما يوحي بأنّه يجمع تناقضات الحياة ومفاصلها، بصورة فنّية استثنائية.
مجموعة Zoa، صورة جميلة عن حياة ورديّة، ساحرة، تحاكي اندفاع الأم إلى طفلها، وتظهر المرأة "لادي" بإطلالة فنّية راقية. فلا شكّ في أنّ سيغريد رسمت لنفسها طريقًا محفورًا بالنجاحات والحرفية، إذ إنّها استطاعت انطلاقًا من مجموعتها الأولى أن تأسر قلوب الكثر من خلال الحرفيّة الواضحة بتصاميمها التي تتمتّع بالذّوق الرفيع.