تحرص دار Saint Laurent، تحت إشراف المدير الإبداعي أنتوني فاكاريلو، على تجسيد الجمال الأنثوي من زوايا غير تقليدية، وها هي تُطلق مشروعاً فنياً جديداً لحملة صيف 2025، تتقاطع فيه الموضة مع الفن في مشهد بصري آسر.
فقد أوكلت الدار إلى الفنان الإيطالي الشهير فرانشيسكو كليمنتي مهمة رسم سلسلة من البورتريهات التي تجمع بين الأيقونتين زوي كرافيتز وإيزابيلا فيراري، إلى جانب العارضتين بينيلوب تيرنس وأجوس صامويل. ومن خلال ضربات ريشته الشعرية، يُحوّل كليمنتي وجوههن إلى رموز تحمل في طياتها قوة هادئة وسيطرة حميمة على أنوثتهن.
يقول فاكاريلو: "اكتشفت أعمال كليمنتي في التسعينيات، وكنت أستطيع أن أتخيل مجموعتي متجسدة من خلال استخدامه الشعري للألوان"، في إشارة إلى عمق التماهي بين روح المجموعة الفنية وروح التشكيل التعبيري الذي يميز كليمنتي.
منذ سبعينيات القرن الماضي، يتنقل كليمنتي بين الثقافات، يلتقط بصمتها ويغزلها في لوحاته. بعد انتقاله إلى نيويورك في الثمانينيات، أصبحت أعماله - التي تمزج بين الروحاني والمادي، وبين الذكورة والأنوثة - ركيزة في إعادة تأكيد أهمية الرسم كوسيلة معاصرة وفعالة في التعبير الفني.
لقد سبق لكليمنتي أن تعاون مع كبار المبدعين مثل آندي وارهول، الشاعر ألين غينسبرغ، والمخرج ألفونسو كوارون، ما يعكس مسيرته الغنية بالحوارات البصرية والثقافية. واليوم، يعيد هذه الروح إلى الموضة عبر Saint Laurent، ليؤكد أن العلاقة بين الفن والأزياء ليست عابرة، بل مستمرة في التحول، تكتسب أبعاداً جديدة مع كل تعاون.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.