في كلّ مرّة تطلّ بها الأميرة كيت ميدلتون، نتهافت جميعًا لمعرفة الماركة التي اختارتها سواء لفستانها أو أحذيتها أو مجوهراتها، وسرعان ما تصبح "غير متوفّرة" للإقبال والتأثير الكبير الذي تملكه على عالم الموضة والأزياء.
لكن ما يتكلّم عنه بعض الخبراء في الآونة الأخيرة، يجعلنا نطرح علامات استفهام كثيرة: لماذا تختار كيت المجوهرات أو الإكسسوارات غير الثمينة أو الرخيصة أو بمعنى آخر التي يمكن لأيٍ كان أن يشتريها؟
تملك الأميرة في خزانة إكسسواراتها، الكثير من القطع من علامة H&M أو من Accessorize أو من Sézane أو من Anthropolgie والتي يمكن القول بأن أسعارها مقبولة جدًّا ويمكن لأي سيدة أن تحصل عليها تمامًا مثلها.
ردًّا على هذا السؤال، تقول مؤسّسة علامة Missoma، واحدة من الماركات التي تحبّها الأميرة، أنها ترتدي ما يشعرها بالراحة والثقة، تمامًا مثل أي امرأة بريطانية عادية.
صحيحٌ أن الأميرة، لديها الكثير من القطع الماسية ومن الأحجار الكريمة النادرة ومن الذهب، لكنه لا يعقل أن ترتدي أقراط أذن، سعرها 300 ألف جنيه استرليني عند قيامها بزيارة لمستشفى أطفال أو مجموعة الكشّاف أو حتى لمباريات الويمبلدون. على سبيل المثال، لقد نسّقت مع فستانها الأخضر من Roland Mouret ، خلال حضورها المباريات النهائية، أقراط أذن من علامة Milina London وسعرها 45 جنيه استرليني أي 57 دولار أمريكي.
إذن، تختار كيت بدقّة الوقت المناسب لتستعرض به مجوهراتها وتيجانها وذلك لأنها تملك قيمة غالية وحسّية، لهذا، سنتوقّع أن نراها بالمزيد من إكسسوارات Zara ، مثلما حصل في حفل البافتا هذه السنة.
كلمات مفتاحيّة:
كيت ميدلتون ،
من لبنان ومتخصّصة في مجال الصحافة، خبرتي كصحفية تتمحور في كل ما يتعلق بالموضة، العلامات الأكبر، أيقونات الموضة، وال"لايف ستايل". تعرّفت الى نواعم و GHEIR منذ سنتين وأنا اليوم محرّرة في قسم الأزياء والموضة. أتابع يومياً جديد المنصّات وعارضات الأزياء وصفحات الانستقرام وأهتمّ بنقل كلّ الأخبار الحديثة الى قارئاتنا بحرفية ومصداقية عالية. حبّ الكتابة واللغة العربية رافقني منذ فترة طويلة واليوم أجد نفسي امرأة عربية وصحفية تهوى الكتابة والقراءة.