جميع النساء يردن الماس، السوليتير، الأحجار الكريمة والمجوهرات المتلألئة الكبيرة ليتباهين بجمالها وندرتها. ولكن فجأة نرى أنّ الأحافير والأحجار النيزكية هي ما يدهش أكثر. علامة المجوهرات التي تحمل اسم الصائغ جيلبرت ألبرت لا تعمل مع الأحجار الكريمة التقليدية فحسب، بل مع مجموعة متنوّعة من المواد الطبيعية الغريبة التي لم نكن لنتصوّر يومًا أنّها فاخرة. شغف ألبرت بالفن والجمال واضح تمامًا من خلال حرفته، مزيج نحته وطبيعته لخلق أعمال مميّزة ورائعة في عالم المجوهرات.
قبل البدء بشركته الخاصة، بدأ ألبرت في باتيك فيليب في سن الـ25، حيث عمل هناك مدّة سبع سنوات مصمّمًا ورئيس ورشة العمل قبل أن ينتقل إلى أوميغا. فتح أخيرًا محترفه الخاصّ عام 1962، وبدأ بتطوير الأساليب والعمليات الجديدة لإدخال جمالية الفنّ الطبيعية، الأمر السائد في تصاميمه اليوم.
مع أننا نحب الأحجار الكريمة العملاقة بقدر أيّ شخص، هناك شيء مؤثر في المجوهرات التي صُنعت بهذه الدقة في النحت والعاطفة الفنية التي تناشد المشاعر والتساؤلات. إضافةً الى الأحجار الكريمة، فهو يستخدم البلورات، الأزوريت، المرجان، الأصداف، الجعران، الأحافير، الفولكوريتس والأحجار النيزكية بهدف تمجيد الطبيعة التي هي ملهمته العظمى. على سبيل المثال، القلادة الخضراء تأتي مصنوعة من المولدافيت، وهو حجر يتكوّن من آثار خارج كوكب الأرض.
"بالنسبة لي، هذه الأحجار النيزكية هي تذكير ملموس بالغموض والأسرار اللانهائية" يقول ألبرت.
وعلى الرغم من أن هذه القطع الفريدة من نوعها هي أعمال فنية أكثر منها موضة، فإن أكثر ما يميّزها هو القصّة التي تكمن خلفها.. قصة تحويل هذه التصاميم إلى مجوهرات ترتكز على الطبيعة وجمال الكون من حولنا بدلًا من كمية القيراط الموجودة في كل جوهرة.
عُرضت تصاميم ألبرت في جميع أنحاء العالم بما في ذلك باريس، لندن، نيويورك، أنتويرب، بروكسل، كوبنهاغن، طوكيو، ميلانو، فيينا ودبي. تصاميمه معروضة في المتاحف في جميع أنحاء العالم وقد حصل على جائزة الماس الدولية عشر مرات خلال مسيرته.