لمعــرض ســاعات وعجائــب 2025 ّ Watches & Wonders، تكــرم فان كليف أند آربلز مدينــة باريــس، المدينـــة التـــي أبصـــرت فيهـــا النـــور. وفـــي باريـــس، تســـتضيف الـــدار لقـــاءاتٍ ثمينـــة مـــع مجموعـــة بـــون ديزامـــورو، فتكشـــف عـــن تركيبـــاتٍ جديـــدة مـــن الألوان وتخـــطّ فصـــلاً جديـــداً مـــع ســـاعة اليـــد آربلـــز بـــال ديزامـــورو أوتومـــات. الســـاعة الأخيرة عبـــارة عـــن إبـــداع يـــروي قصـــة لقـــاء لا يخلـــو مـــن الرقـــة عنـــد تقاطـــــع الـــــدروب مـــــا بيـــــن الحـــــرف الفنيـــــة أوd’art métiers والخبـــرة التقنيـــة العاليـــة التـــي تميـــز مشـــاغل صناعـــة الســـاعات الخاصـــــة بفـــــان كليـــــف أنـــــد آربلـــــز فـــــي جنيـــــف. وفـــــي خطـــــوة تجســـد رؤيـــة الـــدار لمفهـــوم شـــاعرية الوقـــت، يقـــدم المعـــرض إبداعيـــن مـــن مجموعـــة إكســـترا أوردينـــاري أوبجكتـــس، يتيحـــان ّ للـزوار تأمـل مـرور الوقـت علـى وقـع رفرفـة أجنحـة كيوبيـد، أو مشــاهدة رقصــة باليــه ســماوية مبهــرة. وفــي نهايــة المطــاف، ّ تطـــلّ الســـاعات المرصعـــة بالمجوهـــرات لتحتفـــل بتقليـــد قـــراءة الوقـــت، العزيـــز علـــى قلـــب الـــدار.
في العـــام ،2010 كشـــفت دار فـــان كليـــف أنـــد آربلـــز النقـــاب عـــــن ســـــاعة بـــــون ديزامـــــورو، وكانـــــت أولـــــى ســـــاعات بويتيـــــك كومبليكايشـــــنز التـــــي تفـــــوز بجائـــــزة جنيـــــف الكبـــــرى لصناعـــــة السـاعات. ومنـذ ذلـك الحيـن، والـدار تحكـي قصـة رجـل وامـرأة يجمعهمـــا الحـــب فـــي لقـــاء غرامـــي علـــى أحـــد جســـور باريـــس. وفــي حركــة ارتجاعيــة مزدوجــة تشــير إلــى الســاعات والدقائــق، ّ يتحـــرك الحبيبـــان أحدهمـــا باتجـــاه الآخـــر لتجمعهمـــا قبلـــة فـــي تمـام الثانيـة عشـرة ظهـراً وعنـد منتصـف الليـل. ويبـدو الوقـت وكأنـــه توقـــف لمـــدة ثـــلاث دقائـــق، قبـــل أن يبتعـــد الحبيبـــان عـــن بعضهمـــا للإشارة إلـــى الســـاعات والدقائـــق مـــن جديـــد. ولاختبـــار شـــاعرية هـــذه اللحظـــة عنـــد الرغبـــة، تتيـــح إمكانيـــة التحريـــــك عنـــــد الطلـــــب لصاحـــــب الســـــاعة أن يعيـــــد المشـــــهد لمـــدة اثنتـــي عشـــرة ثانيـــة. وهـــذه الســـنة، تتعـــزّز الروايـــة مـــن خــلال أربــع ســاعات جديــدة ذات أســاور ثمينــة، تصــور الحبيبيــن وســـط مشـــاهد خلابـة تســـتعيد لحظـــات مختلفـــة مـــن اليـــوم. فـي المقابـل، تتلـوّن أوجـه السـاعات بدرجـات مـن ألـوان الفجـر، الصبـــاح، الغســـق وضـــوء القمـــر.
وتنبـــض هـــذه الأجـــواء الفاتنـــة بالحيـــاة مـــن خلال تقنيـــة مينـــا غريـــزاي التـــي تطبـــق كــــألوان مائيـــة ضمـــن لوحـــة واســـعة مـــن الألوان. فـي المقدمـة، نُحـت الجسـر بدقـة عاليـة انطلاقـاً مـن الذهـــب وتجلّـــى بـــارزاً وســـط المشـــهد محدثـــاً تأثيـــر المنظـــور. وتســـــتكمل القصـــــة علـــــى ظهـــــر إطـــــار الســـــاعة بفضـــــل تقنيـــــة ملصـــق المينـــا علـــى زجـــاج الســـافير والحفـــر بالذهـــب. وتقتـــرن الســـاعات بأســـاور مرصعـــة كليـــاً بالمـــاس وتدرجـــات الســـافير، باللونيــن الــوردي الناعــم والقــوي علــى ســاعتي أوب وســواريه علــى التوالــي، وباللــون الأزرق بدرجتيــه الزاهيــة والداكنــة علــى ســاعتي ماتينيــه وكليــر دو لــون. أمــا النظــام الشــبكي المعقــد للأســـاور فيســـمح بمعانقـــة حنايـــا المعصـــم بانســـيابية كاملـــة.
في تكملـــةٍ للقصـــة التـــي بـــدأت مـــع ســـاعة بـــون ديزامـــورو، تعطـــي فـــان كليـــف أنـــد آربلـــز موعـــداً جديـــداً، فتأتـــي ســـاعات الليـــدي آربلـــز بـــال ديزامـــورو أوتومـــات لتعـــدّ المشـــهد لموعـــد الحبيبيـــن فـــي ديكـــور جديـــد كليـــاً. ويســـتعيد المـــكان الجديـــد الأجـــواء الفاتنـــة لمقهـــى رقـــص فـــي الهـــواء الطلـــق فـــي ضواحـــي باريـــس والمناطـــق المحيطـــة علـــى النحـــو الـــذي عرفـــت فيـــه تلـــك الأماكـــن إبـــان القـــرن التاســـع عشـــر. تجمـــع حركـــة أوتوماتـــون للتشـــغيل الذاتـــي الحبيبيـــن فـــي قبلـــة عنـــد الثانيـــة عشـــرة ظهـــراً ومـــن ثـــم عنـــد منتصـــف الليـــل. ويمكـــن إعــادة المشــهد الرقيــق عنــد الطلــب عــن طريــق الضغــط علــى زر موجــود علــى إطــار الســاعة. يشــار إلــى الســاعات والدقائــق مـــن خـــلال نجمتيـــن تتحـــركان بفضـــل نظـــام ارتجاعـــي مـــزدوج، يمثـــل ميـــزةً خاصـــة بالمجموعـــة. وعلـــى وجـــه الســـاعة، تتعـــزز تأثيــرات العمــق بفضــل خمســة مســتويات مختلفــة. وتســتعيد لوحـــــة الألــــوان بمينـــــا غريـــــزاي ومينـــــا غريـــــزاي الملونـــــة التـــــدرج الضوئــي الظلــي لليلــة متلألئــة بالنجــوم. كمــا تُســتعاد شــوارع باريـــس بفضـــل المصابيـــح الاحتفاليـــة والحصـــى المرصوفـــة مـــن الذهـــب الأبيـــض كمـــا نفذهـــا حرفيـــو الـــدار يدويـــاً. أمـــا ظهـــر الســاعة فيســتعيد المشــهد علــى وجــه الســاعة بفضــل تقنيــة ملصـــق المينـــا علـــى زجـــاج الســـافير وتقنيـــة الحفـــر التـــي تصـــوّر الحبيبيـــن وهمـــا يرقصـــان.
يتيســــر ابتـــكار الأجــــواء الفاتنــــة لســــاعة اليــــدي آربلــــز بـــال ديزامـــورو أوتومـــات بفضـــل العمـــل الـــدؤوب لخبـــراء صناعـــة الســـاعات فـــي مشـــاغل فـــان كليـــف أنـــد آربلـــز فـــي جنيـــف. فبعــد أربــع ســنوات مــن البحــث والتطويــر، عملــوا علــى ابتــكار حركـــة تشـــغيل ذاتـــي اعتُمـــدت فـــي مجموعـــات الـــدار. عندمـــا تبــدأ ميــزة التحريــك، تنبــض الحيــاة فــي كلّ شــخصية، فيقتــرب الحبيبـــــان أحدهمـــــا مـــــن الآخـــــر وينحنيـــــان إلـــــى الأمـــــام فيمـــــا ينخفــض الذراعــان بتصــور واقعــي بفضــل ثلاثــة مفاصــل. وقــد تعامـل الخبـراء مـع انسـيابية حـركات الشـخصيات بعنايـة خاصـة. وقـــد صُمّمـــت الآليـــة فـــي أبعـــادٍ فائقـــة الصغـــر لتتســـع فـــي إطــار الســاعة الرفيــع، وتــم إخفاؤهــا بــذكاء تحــت الديكــور علــى وجــه الســاعة.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.