عيد الأم هو المناسبة المثالية للتعبير عن مشاعر الحب والامتنان لمن كانت دائماً مصدر العطاء والحنان. فالأم هي القلب النابض للأسرة، وهي من تمنح بلا مقابل وتزرع فينا القوة والدفء. وفي هذا اليوم المميز، تبقى الهدية المعبّرة وسيلة رائعة لنقل مشاعرنا العميقة بطريقة تليق بعظمتها.
من بين جميع الهدايا، تظل المجوهرات الخيار المثالي والخالد لكل أم، فهي ليست مجرد قطعة ثمينة، بل رمز للحب الأبدي والتقدير العميق. فسواء أكانت قلادة تحمل معنى خاصاً، أم خاتماً يعكس الأناقة، أم سواراً يوثق اللحظات الجميلة، فإن المجوهرات تبقى ذكرى خالدة ترافقها في كل الأوقات. إنها هدية تعبر عن الحب بلغة راقية لا تخبو بريقها مع الزمن، تماماً كما يبقى حب الأم أبديًا ومتألقًا في قلوبنا.
وفي هذه المناسبة، تقدّم حليّ عزّة فهمي مجموعة مختارة من التصاميم التي تلامس القلب، من بينها قلادة وسوار الخطّ الكوفي، وكلاهما مصنوع من الذهب عيار 18 قيراطاً، ومنقوش بأسلوب الخطّ الكوفي، أحد أقدم وأرقى أنواع الخطّ العربي، المميّز بأشكاله الهندسية القوية. وتتزيّن القلادة بحلية منقوشة بعبارة "الرّضا والوِصال"، تتدلّى من سلسلة رومانية كلاسيكية. كما تأتي هذه التصاميم مرصّعة بمجموعة من الأحجار الكريمة، لتجسّد مزيجاً متناغماً من التراث والحرفية، وتعبيراً عميقاً عن التآلف والانسجام.
وتحتفي المجموعة بالروحانية من خلال المسابح ذات التصاميم الأنيقة والمصنوعة بأعلى معايير الحرفية والإتقان، ومنها مسبحة الحماية التي تتألف من 99 حبّة، وتزدان بفنّ الخطّ العربي والزخرفة السلكية المتقنة، وتحمل نقوش "الله أكبر - الحمد لله - سبحان الله - الرحمن – الرحيم". أما مسبحة الشرّابة، فتتكوّن من 33 حبّة، وتزدان بخيارات متعدّدة من الأحجار الكريمة وتحمل النقوش ذاتها.
وتكتمل التشكيلة بقطع مستوحاة من الفنّ العثماني، مثل سوار وخاتم الهلال العثماني، المصنوعَين من الذهب عيار 18 قيراطاً، ويزدانان بنجمة وهلال مزيّنين بالماس والياقوت بقَطع الباغيت. كما يبرز عقد "كتابات الفرح" المنقوش بكلمة "فرحة"، والمزيّن بأحجار ذات ألوان مشرقة. إلى جانب ذلك، يأتي عقد الهلال الخرزي المستوحى من العصر الفيكتوري، متوّجاً بهلال عثماني ونقش يحمل معنى دافئاً.
وأما السوار وخاتم الخطّ العربي الخاص فيشكّلان لمسة نهائية في المجموعة، حيث تتداخل الخطوط العربية مع الزخارف الدقيقة والأحجار الكريمة، مجسّدةً معاني الحبّ والسعادة والتقاليد.
وسواءٌ اختيرَت هدية لأمّ غالية تعبيراً عن الامتنان، أم كقطعة رمزية ترافقك طوال الشهر الفضيل، فإنّ هذه التشكيلة تحتفي بالحبّ، الإيمان، والروابط العميقة التي تشكّل حياتنا.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.