منذ طفولته في غرانفيل، بلدة ساحلية في جنوب فرنسا، نشأ كريستيان ديور محاطاً بحدائق غنّاء شكّلت وجدانه الفني وأيقظت شغفه العميق بالطبيعة. كانت الأزهار، بألوانها وأشكالها العذبة، مصدر إلهامه الدائم، فانعكست في تصاميمه الأولى، حيث جاءت الفساتين كأنها بتلات تلتف حول الجسد، وأزهرت أنوثة راقية في كل تفصيلة.
هذا الحب العميق للطبيعة لم يتوقف عند الأزياء، بل امتدّ ليزهر في عالم المجوهرات بفضل فيكتوار دو كاستيلان، المديرة الإبداعية لمجوهرات ديور، التي جعلت من كل قطعة تحية حية لروح ديور. من مجموعات Rose Dior إلى Bois de Rose، تستمر الأزهار في التفتح بأحجار نادرة، حيث تجسد الأحجار الكريمة براعة الطبيعة الخالدة. بفضلها، لا تزال حدائق ديور تنبض بالحياة، خالدة في بريق الذهب والألماس.
واليوم، احتفاءً بروائع الطبيعة التي كان يعشقها "كريستيان ديور"، تستمدّ "فيكتوار دو كاستيلان" وحيها من حديقة المصمّم المؤسس في "ميلي-لا-فوريه" Milly-la-Forêt لتصمّم تشكيلة لا تُقاوم من قطع المجوهرات، تنضم إلى مجموعة "ديوريت" الراقية Diorette.
تتجلى روعة المجوهرات الجديدة المستوحاة من الورود في تصاميم آسرة تعكس سحر الطبيعة الخلابة، حيث تتفتح الأزهار بأحجار كريمة نابضة بالحياة مثل الياقوت الوردي، التورمالين الأخضر، والزمرد، لتضفي لمسة من الأنوثة والرقي. كل قطعة تجسد فنّ الصياغة الراقية، حيث تنبض تفاصيلها بالحركة والانسيابية وكأنها أزهار متلألئة تحت أشعة الشمس.
تمثّل هذه المجوهرات الخيار المثالي لإطلالات الربيع والعيد، حيث تضفي إشراقة رومانسية على أي إطلالة، سواء أكانت لمناسبة رسمية أم لمظهر يومي أنيق. إنها ليست مجرد مجوهرات، بل قطع فنية تعكس البهجة والاحتفال بجمال الطبيعة في أبهى صوره.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.