تُعتبر الساعات الفاخرة الهدية المثالية خلال موسم الأعياد، إذ تجمع بين الفخامة والأناقة. من بين الخيارات الاستثنائية، نجد ساعات Chanel مستوحاة من الهوت كوتور مثل ساعة BOBINE التي تتميز بتصميمها الفريد المزين بالماس والياقوت، بالإضافة إلى ساعة IMPERIALE من Chopard التي تُمثل رمزاً للأناقة الملكية. كما تقدم Vacheron Constantin ساعة GRAND LADY KALLA المميزة، التي تتألق بالألماس، بينما تحتفل Piaget بمرور 35 عاماً على ساعة AURA، التي تميزت بجمالها الفاخر وألوانها المتدرجة.
ساعات CHANEL المستوحاة من الهوت كوتور
من علامة شانيل اخترنا لكِ ساعة فريدة من نوعها مستوحاة من صناعة الهوت كوتور. إنها ساعة BOBINE بالسوار العريض إذ تكشف هذه القطعة الفريدة المستوحاة من بكرة خيط، عن ميناء مرصّع بالماس مخبأ تحت ياقوتة صفراء بقطع الزمرد. وقد تمّ تزيين السوار العريض المصنوع من الذهب الأصفر عياء 18 قيراطاً بتصميم رسومي لخطوط متشابكة يتخللها الماس. ويُعتبر السوار الذي يضمّ ساعة صغيرة، قطعة فريدة من نوعها غير مكررة.
وإلى جانب ساعة السوار العريض، اخترنا لك أيضاً، ساعة قلادة BUST COUTURE الطويلة. فهذه الساعة الاستثنائية عبارة عن قلادة طويلة متوفرة بعشرين قطعة فقط، إذ تمّ تزيينها بمدلاة مستوحاة من تمثال عرض الملابس، مصنوع من الذهب ومرصع بالماس بأحجام مختلفة. وفي قلب الساعة يختفي الميناء المطلي باللكر الأسود عند خصر التمثال.
ساعة IMPERIALE من Chopard
كقصيدة تتغنى بالأنوثة والأناقة والدقة والفخامة، حملت مجموعة الساعات اسم (IMPERIALE) تيمناً بالأوقات العظيمة في التاريخ الإمبراطوري، لاسيما أنها تجمع بمنتهى الأناقة والتناغم بين المهارات المتنوعة لحرفيي الدار فتدمج الحرف الفنية مع البراعة الفائقة في صناعة الساعات. وقد انضمت مؤخراً ساعتان جديدتان إلى هذه المجموعة، صنعت علبيتهما والبالغ قطرهما 36 ملم من الذهب الأخلاقي الأبيض أو الوردي عيار 18 قيراط والمرصّع بالألماس، وتنبضان على إيقاع آلية حركة شوبارد من عيار (96.17-C) التي تقود حركة عقارب الساعة فوق المينا الأنيق المزين بتطعيمات من عرق اللؤلؤ وتطعيمات المينا الآسرة. وعلى غرار باقي ساعات المجموعة، تتجلى في الساعتين الجديدتين خبرة الأجداد التي ترعاها دار شوبارد بكل فخر وبراعة تحت سقف ورشاتها. فقد صممت هاتان الساعتان وتم تطويرهما ضمن ورشات الدار، وقد استدعى صنعهما تضافر جهود العديد من الحرفيين لصنع العلبة وآلية الحركة، وتداولتهما أيادي صناع الساعات، وحرفيو ترصيع الأحجار الكريمة، وحرفيو طلاء المينا والتطعيم بعرق اللؤلؤ، الذين سعوا جميعاً جاهدين لإبداع ساعات فريدة واستثنائية. وفي ضوء كل تلك الجهود المبذولة، تمثل هذه الساعات منصات عرض حقيقية للحرفية التي تلتزم دار شوبارد بالحفاظ عليها، كما تظهر حرص الدار على ضمان انتقال التقنيات من جيل إلى جيل عبر تدريبها لجيل جديد من الحرفيين الشباب.
صُنعت علب الساعتين الجديدتين بقطر 36 ملم من الذهب الأخلاقي الأبيض أو الوردي عيار 18 قيراط، وتزينت بترصيعات الألماس على إطار الزجاج وأغطية مقابض السوار والتاج وقباب الكابوشون. إلا أن هذه الساعات حافظت على رموز التصميم المعتادة للمجموعة التي تتمثل في عقارب على شكل خنجر وتاج بشكل زهرة لوتس ومقابض للسوار على شكل الأعمدة القديمة. بينما تميزت على صعيد آخر بمينا يخطف أنظار عشاق الساعات وهواة اقتنائها، فقد أبدع حرفيو صناعة المينا روائع عصرية مزينة بتطعيمات مستوحاة من أروع مآثر الأبداع في فنون الزخرفة.
وفي إصدار الساعة المصنوع من الذهب الوردي، اكتسى كامل المينا المصنوع أيضاً من الذهب الوردي بتطعيمات من عرق اللؤلؤ الأزرق، تخللته شرائح بارزة من الذهب الوردي تنتظم وفق نمط أزهار ناعمة لتشكل لوحة من زخارف الأرابيسك التي تعد بدورها إحدى الرموز المميزة للمجموعة. ورصّعت نقاط التقاطع في هذا النمط الزخرفي بأحجار سافير بادبارادشا بالتناوب زهور رقيقة يتوسط كل منها حجر ألماس بينما صنعت بتلاتها من عرق اللؤلؤ الوردي.
ساعة GRAND LADY KALLA من VACHERON CONSTANTIN
هذا العام، تكرّم ساعة GRAND LADY KALLA الاسم الذي ألهمها، حيث أن كلمة kallista اليونانية تعني "الأجمل على الإطلاق". فمن الرسم الأول في استوديو التصميم إلى عملية الصقل النهائية، يجسد هذا الإبداع الجديد ثروة من التفوق. فدقة التعديلات يقابلها تنفيذ حرفي ماهر، في حين تؤكد الجوانب الـ 57 للألماس المقطوع بقص الزمرد، والتي تم اختيارها خصيصاً لهذه القطعة الجديدة، على شكلها البراق والواضح وضوح الألماس.
من ناحية ثانية، تم تنحيف الميناء قليلاً ليعكس الأذواق المعاصرة، كما يتميز في الوقت نفسه بالعمل الدقيق الذي قام به خبير ترصيع الأحجار الكريمة، وقد تم تقليص حجم الساعة إلى الحد الأدنى حتى لا تطغى كلياً على الرسغ. ويتوفر قرص الساعة بشكل مثلث على السوار أو على شكل هرم ليشكل الصليب المالطي الشهير للدار والذي يتلألأ في الضوء.
تأتي هذه الساعة مع قلادة مطابقة مرصعة بالعقيق والماس، بالإضافة إلى شرابات لؤلؤ أكويا التي تم اختيارها لبريقها واستدارتها، مما يخلق حواراً جذاباً بين فن الآرت ديكو وروحية زمننا المعاصر.
ساعة AURA من Piaget
أطلقت بياجيه أول ساعة مجوهرات فاخرة Aura عام 1989 لتشتهر بالاندماج السلسّ لسوارها وعلبتها المرصّعة بالكامل بماسات بقطع باغيت ممّا يُّثبت براعة بياجيه فيّ مجال الترصيع بالأحجار الكريّمة .
اليوم بمناسبة عيدهـا الخامـسّ والثلاثيـنّ، تحتفـل الـدار بهذه الأيّقونـة الثمينـة مـع إطلاق سـاعتَينّ فريّدتَيـنّ مرصّعتَيـنّ بدرجـات جميلـة مـنّ الياقـوت والسـافير الزهري والماسـات.
أتاحـت تقنيّـات متطـوّرة فيّ قطـع وترصـيع الأحجـار الكريّمـة لبياجيـه ابـتكار وجـهٍ منّ الياقوت الرفيع يُّشـعّ منّ وسـط الميناء، حيث يتركب اللون العميق والمشـبّع مع ماسـات بقطع باغيت، كما تتميز بتـدرّج رائع مـن الألـوان في الإصـدار الثـاني مـع لـون الياقـوت الأحمـر العميق مندمج بشكلٍّ خفيّ مـع ماسـات وسـافير زهـري ناعـم بفضـل مهـارة بياجيـه اللافتـة في مجـال الترصـيع وتوافق الألوان .
متوفّـرة بحجمَيـن، تحتـلّ هـذه الإضافـات الجريئـة في مجموعـة Aura الصـدارةَ في صناعـة المجوهـرات والسـاعات الفاخرة.
ساعة Joséphine Aigrette من Chaumet
تتألق ساعة "جوزفين إيغريت" Joséphine Aigrette من Chaumet بأنماط جديدة من خلال أساورها الذهبيّة والفولاذيّة، وهي تُعيد بذلك النظر في رموز مجموعتها بأسلوب مُبتكر، حيث تشهد ساعة مجوهرات "جوزفين إيغريت" اعتماد سوارين جديدين بعد أن كانت تترافق مع أساور من الساتان والجلد الملوّن. واستمراراً لتقليدها في تقديم مجوهرات تكشف عن الوقت، بدّلت "شوميه" في رموز صناعة الساعات المعمول بها من خلال إزالة أي عوائق أو إبزيم واعتماد حلّة جديدة من خلال الأساور المفتوحة بأناقة بدل تلك المصنوعة من الذهب والفلولاذ والتي تلتفّ حول المعصم بمرونة.
من ناحية ثانية، يستحضر كلاً من الروابط الجانبيّة بدقة شكل حرف V الذي يُذكّر بتصميم التاج ويُميّز المجموعة. وهو يعتمد أسلوب الخداع البصري لإبراز القرص الإجاصي الشكل المستوحى من قطع الأحجار الكريمة المُفضل لدى الإمبراطورة جوزفين، مما يُضفي لمسة من التألّق على كامل الإطلالة. هذه الساعات الجديدة من مجموعة "جوزفين إيغريت" هي من التصاميم الكلاسيكيّة والعصريّة جداً التي يمكن ارتداؤها بشكل يومي.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.