ساعات فان كليف أند آربلز في Watches & Wonders: احتفاء بالحرف الفنية وجمال الحدائق الخيالية | Gheir

ساعات فان كليف أند آربلز في Watches & Wonders: احتفاء بالحرف الفنية وجمال الحدائق الخيالية

مجوهرات  Apr 18, 2024     
اشترك في قناتنا على يوتيوب
Loading the player...
×

ساعات فان كليف أند آربلز في Watches & Wonders: احتفاء بالحرف الفنية وجمال الحدائق الخيالية

تمثّل دار فان كليف أند آربلز شركة تراث حيّ تتمتع بالتزام طويل المدى في المحافظة على الحرف الفنية وتناقلها. وإذ تفي فان كليف أند آربلز بنظرتها الفريدة لشاعرية الوقت، فهي تغرس بعداً جديداً من الأحلام والعواطف في فنّ صياغة الساعات. فتضيف إلى مجموعة بويتيك كومبليكايشنز، ساعتين جديدتين، تمثّلان دعوتين للاستمتاع بجاذبية السماوات هما ساعتا لايدي جور نوري ولايدي آربلز جور نوي. وتُستأنف الرحلة في حديقة الدار مع ساعة لايدي آربلز بريز ديتيه الجديدة، لتتعرّج الدرب فتمرّ عبر غابة مسحورةٍ تنضمّ فيها إلى مجموعة إكسترا أورديناري دايلز إبداعات لايدي آربلز جور أنشانتيه ولايدي آربلز نوي أنشانتيه. وفي نهاية المطاف، وفي استمرارية لتقليد الدار في ابتكار الأشياء الثمينة، تختتم الرحلة بدميتين ميكانيكيتين، هما أباريسيون دي بيه وبوتون دور، اللتين تشهدان على قمة الدراية، وتجمعان الحرفية الفنية بالسعي للحركة بغية تحقيق جاذبية الساعات وهي تمرّ.

واليوم، نأخذكم بجولة على أحدث إصدارات فان كليف أند آربلز في معرض Watches & Wonders:

ساعة لايدي آربلز جور نوي: مجموعة بويتيك كومبليكايشنز

مع مجموعة بويتيك كومبليكايشنز، تجمع البراعة في صياغة الساعات التي طوّرتها فان كليف أند آربلز بين الموادّ الثمينة والبراعة التقليدية من أجل سرد قصّة زاخرة بالمشاعر تضفي الحياة على كلّ وجه ساعة. فتكشف الاسطوانات الدوّارة أو الفراشات المرفرفة عن الوقت في أثناء نزهة وسط حديقة مليئة بالزهور أو حلم يقظة مستوحى من جمال السماوات. وبعيداً عن الميزات التقنية، تقدّم هذه الآليات الاستثنائية لحظات تأمّل ذات قيمةٍ عالية، متجذّرة ضمن روحية الدار.

الحركة كمصدر للدهشة

تُطوّر وحدات حركات الساعات المستخدمة في مجموعة بويتيك كومبليكايشنز داخل مشاغل صناعة الساعات الخاصة بفان كليف أند آربلز في جنيف. وتقترن الخبرة التقنية مع الإبداع والسعي إلى إثارة الدهشة. وتتيح حركات الساعة الميكانيكية من خلال ميزة تفعيل الحركة عند الطلب أو وحدات عرض الليل/النهار التقاط الشاعرية في كلّ لحظة.

حركة مجهزة بآلية 24 ساعة

تضم هذه الحركة الميكانيكية ذات تعبئة أوتوماتيكية آلية 24 ساعة تم تطويرها حصريًا لدار فان كليف أند آربلز، وتحوّل الديكور على وجه الساعة تدريجيًا خلال النهار. تستخدم دار فان كليف أند آربلز هذه التكنولوجيا لإحياء قصص طوال النهار مثل دورة الشمس والقمر في ساعة لايدي آربلز جور نوي ولايدي جور نوي.

حركة ميكانيكية عند الطلب

تتيح التعبئة الآلية عند الطلب للمستخدمين بث الحياة في وجه الساعة مثل الدمية الميكانيكية بكبسة زرّ، وفقاً لما ترغب به صاحبة الساعة. وعند نهاية التحريك، تعود الفراشتان اللتان تزيّنان ساعة لايدي آربلز بريز ديتيه إلى موقعهما الأساسي للإشارة إلى الوقت. وتتناوب الفراشتان البرتقالية والزرقاء، الواقعتان مقابل بعضهما عند الظهر ومنتصف الليل.

ساعتا لايدي آربلز جور نوي ولايدي جور نوي

إذ تنبهر فان كليف أند آربلز، بمظهر النجوم، تعيد ابتكار ساعة لايدي آربلز جور نوي، التي أطلقتها في العام 2008، بنسختين جديدتين من قطر من 33 و38 ملم تطلّبت ثلاث سنوات من التطوير. ويبدو فيها القمر والنجوم المرصوفة بالألماس وهي تلاحق الشمس باستمرار. أما الشمس فتزيّنها أحجار السافير الصفراء بترصيعة الثلج، أو على نحوٍ بديل تكون مشغولة من الذهب الأصفر بتقنية غيوشيه. يتميز وجه الساعة، بقرص دوّار من 24 ساعة، فيدور وجه الساعة بطريقة دقيقة بالكاد تلاحظ. وبفضل التأثير العميق لزجاج أفنتورين مورانو، تصوّر هذه القطع كبر الكواكب وجمال ليلة مرصّعة بالنجوم. ويعدّ زجاج الأفنتورين إنجازاً حقيقياً في التصميم الفني، ويتيح تركيبةً مخرّمة لتثبيت النجوم المشغولة من الذهب الأبيض والمرصّع بالماس.

يمثّل عرق اللؤلؤ الأفق الذي يشكّل إطاراً للفضاء المفعم بالشاعرية. وقد تمّ اختيار اللون الأبيض للهيكل من 38 ملم والأزرق المطلي لطراز الهيكل من قطر 33 ملم، وكلاهما يظهر تأثير غيوشيه. يغطي كريستال السافير الجزء الخلفي من الهيكل والكتلة المتذبذبة فقد صُوّرت سماء مصقولة مرصّعة بالنجوم. وقد زُيّنت باستخدام تقنية ملصقات المينا، وهي تكشف عن جنية تراقب رقصة الباليه الرائعة للكواكب.

زجاج الأفنتورين من مورانو

تبدأ عملية إنتاج زجاج الأفنتورين في مورانو بصناعة الزجاج التقليدي، الذي يُسخّن على درجة حرارة 2192 فهرنهايت (أو ما يعادل 1200 درجة مئوية). وبفضل وجود الصخر الخام في بوتقة، يكتسب الزجاج لونًا أزرق داكناً وبرّاقاً. ومن ثم تبرد البوتقة تمامًا قبل كسرها بمطرقة. وتستغرق هذه الخطوة في حد ذاتها شهراً كاملاً. ثم يتم قطع زجاج الأفنتورين، في عملية دقيقة للغاية، من أجل استخراج طبقات رقيقة منه. ويتم تنفيذ عملية اختيار صارمة لضمان الاتساق من حيث اللون واللمعان على القرص الذي يشكل وجه الساعة.

ملصقات المينا على زجاج السافير

تمثّل ملصقات المينا على زجاج السافير خبرةً قديمةً تستكمل عملية الحفر. وتتحقق الدقة الفائقة من خلال استخدام آلات من الحديد القديمة ومن خلال طرق التركيب المحدّدة التي تمّ تطويرها في مشاغل فان كليف أند آربلز. فحجر كريستال السافير الواحد على القسم الخلفي من هيكل ساعتي لايدي آربلز جور نوي ولايدي جور نوي يتكوّن من 30 إلى 36 طبقة من المينا. ويكمن تعقيد هذه التقنية في إقامة التو

ازن المثالي ما بين درجة الحرارة ووقت التعريض للنار. وتختلف فترة التجفيف بين كلّ طبقة وفقاً للمينا المستخدمة والكثافة الإجمالية. وقد تمّ تطوير نهجين فنّيين جديدين لأحجار كريستال جور نوي: استخدام البلاتين، لتنفيذ شكل الجنية، وتقنية الرسم بتطبيق نقاط صغيرة من أجل إقامة تدرّج بالألوان، ممّا يمنح الخلفية ذات اللون الأزرق قدراً أكبر من الحيوية.

ساعة لايدي آربلز بريز ديتيه

في خطوةٍ تكرّم فيها الطبيعة، التي لطالما شكّلت مصدر إلهام للدار منذ تأسيسها، تحتفي ساعة لايدي آربلز بريز ديتيه بانتعاش صباح صيفي. فيصوّر هذا الإبداع ضمن حديقة فان كليف أند آربلز تويجات الزهور وهي تتفتح. ولا تكتفي الفراشات المشغولة من الذهب الأبيض والأصفر بتقنية المينا بليك آ جور بإظهار الوقت فحسب، بل هي ترفرف بفضل وحدة تفعيل الحركة عند الطلب التي تبعث الحياة في الزهور أيضاً وفي سيقانها. نّفذت التويجات بتقنية مينا فالونيه وهي تتجلّى في درجات من اللون الأزرق السماوي تكمّلها مدقات من السبيسارتيت. وعلى خلفية من عرق اللؤلؤ الكثيف الخالي من اللمعان، يصوّر وجه الساعة مشهداً شاعرياً يجمع القسمين الأمامي والخلفي لتصوير النبات الأخضر الفاخر. فالأزهار الرائعة بأوراقها المشغولة بتقنية المينا شانلفيه وقد أحاطت بها الأعشاب من التسافوريت والمينا بتقنية بليك آ جور، تقوم على سيقان منفذة بالرسم المصغّر لإحداث مزيد من تأثير العمق. ويقدم هذا المشهد الريفي رؤية لشاعرية الوقت تمضي الساعات فيها بانسجام مع الدورة الأبدية للطبيعة.

رسم المينا المصغّر

يمثّل الرسم المصغّر تقنيةً عريقةً تمتد إلى العصور القديمة، واشتهر بها الفنانون في العصور الوسطى. تماماً كلوحة الرسام، يستخدم أخصائي العمل على المينا مجموعة متنوعة من المينا الملونة المكونة من مسحوق السيليكا والأصباغ المطحونة جيدًا والزيت.

على ساعة لايدي آربلز بريز ديتيه، يطبق الحرفي أو الرسام، وهو مجهّز بمنظار مزوّد بمجهر، اللون على بتلة زهرة المينا بتقنية فالونيه أو الفراشة بتقنية بليك آ جور. وباستخدام فرشاة شعر رقيقة، يخلق تدرجًا في الألوان. يتم تطبيق الألوان واحداً تلو الآخر بترتيب دقيق للغاية، من الدرجات الأخف إلى الظلال الداكنة: في الواقع، يتطلب كل لون إجراء تطبيق للنار خاص به، مع الوقت اللازم ودرجة الحرارة المعينة اللذين لا يتقنهما إلا خبراء المينا. ومما لا شكّ فيه أنّ الرسم الحر يستدعي الدقة والبراعة والموهبة الفنية الحقيقية؛ وفي الوقت نفسه، تتطلب كل خطوة في عملية تطبيق النار دقة عالية.

مجموعة إكستر ا أورديناري دايلز

تجمع إكسترا أورديناري دايلز بين الحرف الفنية وخبرة الدار في مجال صياغة المجوهرات والساعات لتصوّر عالماً فاتناً. فهذه الإبداعات تروي قصص حب أو تحتفل بالوفرة التي تتميز بها الطبيعة، فتفسّر قياس الوقت بجاذبيةٍ تفوق الخيال.

وقد انضمّت إلى هذه المجموعة ساعتان جديدتان بإصدار محدود ومرقّم، باعتبارهما عملان فنّيان مصغّران، هما ساعة لايدي آربلز جور أنشانتيه ولايدي آربلز نوي أنشانتيه. في إبداعٍ يجمع ما بين البراعة التقنية ولوحات من الجمال الشاعري النابض بالحياة، يتجلّى المشهد الثلاثي الأبعاد بصورة حية ضمن هيكل ساعة لا يتعدّى قطره الـ41 ملم من خلال تلاعب بالمنظور يكرّم الطبيعة الفاتنة.

المينا: مزيج من التقليد والابتكار

تمنح الحرف الفنية بعداً سامياً لمرور الوقت، وتسهم في ابتكار عالمٍ مذهل على الرسغ. وانطلاقاً من مشاغل صناعة الساعات الخاصة بها في جنيف، تعمل دار فان كليف أند آربلز على تمجيد هذه الخبرة وتخليدها، لا سيما من خلال مشغل للمينا ومدرسة تدريبية خاصة.

وبالإضافة إلى الأساليب القديمة، تتميّز الدار في تطوير تقنيات المينا، فتبتكر زخرفاتٍ مفعمةً بالحيوية. وكلّ تحدّ جديد يعتمد التركيب الذي صمّمه استديو الإبداع، وقد يتطلّب أحيانأً سنواتٍ من البحث والتطوير. فيبرز حوار خاص بين العلوم والفنون، يوازن بين الطلبات التقنية وطلبات الموضة، خدمةً للقصة التي ترويها الساعة.

ساعة لايدي آربلز جور أنشانتيه

مع هذا الإبداع، تصوّر الدار شخصيةً جميلةً تقطف الأزهار تحت شمس الصباح الباكر. فيبدو الضوء وهو يمرّ عبر الأوراق الوفيرة المشغولة من الذهب الأبيض، والمينا بتقنية بليك آ جور والماس وسط بستان من الأزهار المشعّة بألوان مبهرة. وقد رُصّعت البراعم بالسافير الأصفر، وبدت نافرةً بفضل تقنية جديدة طوّرتها فان كليف أند آربلز، هي تقنية المينا فاسونيه لتقيم من خلالها صورة وهمية لمرج من الزهور لا حدود له. وتبدو الشخصية الأنثوية المنحوتة يدوياً بدقة فائقة والمتألقة بالذهب الأبيض وهي تفتح جناحيها المشغولين من المينا بتقنية بليك آ جور باللون الأبيض اللؤلؤي البرّاق لتأثير الشفافية المشعة.

في الخلفية، تظهر الشمس في سماء وسط ثلاث درجات دقيقة من الفيروز، فتتلألأ بإشراقة أحجارها الكريمة: من السبيسارتيت، السافير الملون، أو الماس. وقد ثُبتت أشعتها بترصيعة مرفوعة، وهي تقنية مبتكرة تخلق انطباعًا بأنّ الأحجار معلّقة كقطرات الندى، بدون أي رابط مرئي. وتتواصل القصة التي ترويها الساعة في الجزء الخلفي من الهيكل، من خلال ديكور محفور يصوّر الجنية وهي تحلّق بعيداً. استلزم تنفيذ وجه هذه الساعة سنتين من التطوير و180 ساعة من العمل، في شهادةٍ على البراعة والإتقان العاليين لدار فان كليف أند آربلز.

المينا بتقنية فاسونيه

يتم سكب المادة برفق على مساحةٍ من الفولاذ المقاوم للصدأ ثم يتم نحتها من خلال حركات التقطيع، شظية بعد أخرى، للحصول على شكل ثلاثي الأبعاد. وبعد إطلاق النار على درجة حرارة منخفضة لإزالة الاختلالات التي تشكلت في المادة ، يتم تلميع المينا بعناية على درجة حرارة عالية. ثم يُنعّم السطح فيكتسب لمعاناً كما لو كان مصقولًا. تحقق العملية برمتها تأثيراً بصرياً مذهلاً للحجم والشفافية.

الترصيع في المينا

تتطلّب هذه التقنية ترصيع الأحجار الكريمة ضمن المينا بليك آ جور من دون أي مكونات معدنية أخرى. ولتحقيق هذا الإنجاز الجمالي، يوضع الحجر بدقة في مساحة منحوتة ببراعة ضمن المينا. ثم يتم إعادة تطبيق النار على القطعة وفقًا لمنحنى درجة حرارة شديد الدقة لإغلاق التركيب. تولد هذه العملية تأثيراً "عائماً" ملحوظًا يبرز وهج الأحجار الكريمة.

كلمات مفتاحيّة: اكسسوارات،

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

المجوهرات