بعد عام مليء بالاضطرابات والأزمات بين كيم كارداشيان وكانييه ويست، يبدو أن الأمور ستنتهي إلى الطلاق قريباً بعدما أكدت العديد من المصادر الصحفية أن الحياة بينهما كزوجين قد انتهت بالفعل، بينما تبدأ كيم كارداشيان معركة قضائية لتسوية الطلاق النهائية حيث عيّنت مُحامية المشاهير لورا واسر التي تولّت قضية الطلاق بين أنجلينا جولي وبراد بيت.
أكد موقع PageSix وفقاً لمصادر مُقرّبة أن زواج كانييه ويست وكيم كارداشيان قد انتهى وما يجرى حالياً مفاوضات بشأن التسويات المالية لتقسيم الثروة بينهما، التي يدور معظمها حول قصرهما الضخم في كاليفورنيا والذي تبلغ قيمته 60 مليون دولار، حيث اشترياه مقابل 40 مليون دولار ثم أنفقوا حوالي 20 مليون دولار لتجديده.
وترغب كيم كارداشيان في الاحتفاظ بالمنزل حيث تربي أطفالها. وبالرغم من أنها تمتلك كلّ الأرض والأراضي المجاورة حول المنزل، لكن كانييه ويست هو من يمتلك المنزل فعلياً.
التكهنات بشأن انفصال الثنائي زادت في الفترة الأخيرة خاصة مع عدم وجود كانييه ويست في صور الأعياد العائلية، وتشير المصادر إلى أنه حالياً يقيم بعيداً داخل مزرعته في وايومنغ حيث أمضى معظم الوقت في العام الماضي.
لكن قبل ذلك، أدّت سلسلة من التغريدات نشرها كانييه ويست إلى صدع بالغ في علاقتهما، إذ بدت كلماته غير واضحة كلياً ما جعل كيم كارداشيان تكشف عن إصابته باضطراب ثُنائي القطب تبريراً لأفعاله غير المنطقية، كما شهد العام الماضي اعترافه برغبته في إجهاض حمل كيم كارداشيان بابنتها الأولى نورث ويست خلال أحد المؤتمرات الدعائية أثناء ترشّحه للرئاسة الأميركية.
وبالرغم من أن الطلاق لم يتم بعد، لكنهما يعيشان حياة منفصلة منذ عدة أشهر بعدما وصلت علاقتهما إلى نقطة اللاعودة ولم يكونا على توافق منذ فترة طويلة حاولا فيها إصلاح زواجهما، لكن كافة المحاولات باءت بالفشل، وإلى الآن لم يصدر تصريح رسمي من الزوجين عن الطلاق.
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.