تشتهر
كارا ديليفين بأنها واحدة من أهم عارضات الأزياء والوجوه الدعائية في عالم الموضة، بدأت مسيرتها مُبكراً وبسرعة فائقة، حيث استطاعت مُنافسة أشهر العارضات حتى باتت شديدة الانتقائية في اختيار أعمالها. لكن هل الموضة هي المصدر الوحيد لثروتها المُتزايدة سنوياً؟
في العام الماضي، كشفت السجلات الرسمية البريطانية عن حسابات شركة Cara & Co المملوكة لكارا ديليفين حيث حققت 21.6 مليون جنيه إسترليني في عام 2018، أي إنها تجني يومياً ما يُقارب من 60 ألف جنيه إسترليني بزيادة 12.7 مليون جنيه إسترليني عما حققته في عام 2017.
تنحدر كارا ديليفين من عائلة ذات أصول أرستقراطية تعمل في مجال التطوير العقاري، فوالدها تشارلز ديليفين مطوّر عقاري ووالدتها باندورا ابنة أحد أشهر الناشرين لسير غوسلين ستيفنز وجدتها جين شيفيلد التي كانت وصيفة الأميرة مارغريت. تُدير كارا اليوم شركة عائلتها للعقارات Harvey White Properties Ltd إلى جانب والديها وشقيقتيها بوبي وكلوي، وهذا ما يُسهم في زيادة ثروتها سنوياً، حيث تبلغ قيمة استثماراتها 44 مليون جنيه إسترليني، مع أرباح سنوية بلغت في عام 2018 حوالي 5.4 مليون جنيه إسترليني.
بالرغم من نجاحها في عالم الموضة والعقارات، لكنّ شغفها الأكبر هو السينما والتمثيل، فهي اليوم تصف نفسها بالمُمثّلة، بدأت مهنتها في السينما عام 2012، وشاركت في عدة أدوار سينيمائية وأفلام قصيرة حقّقت خلالها حضوراً لافتاً أكّد على موهبتها، لكنه لم يُضاهِ نجاحها الكبير كعارضة أزياء بعد.
بالرغم من قلة وجودها على مدرجات العروض ومُشاركتها المُختارة والمُنتقاة بدقة شديدة في الحملات الدعائية مثل شانيل وديور وسان لوران وبيربيري، لكن مجال الموضة هو أكثر ما يرتبط باسمها ويُشكل المصدر الأساسي لثروتها.
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.