ليست كايلي جينر وحدها من تجني الأرباح من علاماتها التجارية اعتماداً على اسمها، إنما المُطربة الشهيرة كايلي مينوغ أيضاً تعتمد على مُنتجاتها وتصاميمها لجني ثروتها الكبيرة إلى جانب الموسيقى. رُبما غفلت كايلي مينوغ عن الترويج لتصاميمها ومشاريعها باسم "كايلي" وتأسيسه كعلامه تجارية مُستقلّة، لكن هذا لم يمنع من عائدات الأرباح السنوية التي رفعت ثروتها إلى 55 مليون جنيه إسترليني مُقابل 35 مليون جنيه إسترليني قبل عشر سنوات.
كايلي مينوغ (52 عاماً)، أيقونة موسيقى البوب، حصدت الملايين من توزيع ألبوماتها التي بلغت 70 مليون إلى جانب حفلاتها، لكنها سيدة أعمال ناجحة أيضاً وتحظى مُنتجاتها بمبيعات مُرتفعة أبرزها مجموعة Kylie at Home للأغطية والمُستلزمات المنزلية الأنيقة، أطلقتها عام 2008 وتُباع في عدة متاجر.
مجموعة Kylie at Home تتّسم بتصاميم أغطية السرير ووسائد والمصابيح وأوراق الحائط المُزخرفة وغيرها، وتجني منها كايلي مينوغ سنوياً 500 ألف جنيه إسترليني.
حقّقت مجموعة كايلي مينوغ الخاصة بملابس البحر بالتعاون مع H&M نجاحاً كبيراً بفضل تصاميمها البرّاقة والحيوية، وكانت واحدة من أشهر وأنجح تعاونات سلسلة H&M مع المشاهير، وبالرغم من عدم الإفصاح عن قيمتها تُقدَّر ما بين مليون إلى 3 ملايين جنيه إسترليني.
في عام 2006، شُخّصت كايلي مينوغ بسرطان الثدي ما أوقف خطّها للأزياء الداخلية Love Kylie في سلفريدج بالرغم من نجاحه، لكنها عادت بقوة في عام 2015 من خلال تعاونها مع علامة Sloggi للأزياء الداخلية.
تضم أعمال كايلي مينوج ساعة يد حصرية بقيمة 450 جنيه إسترليني من تصميم Bamford مُتاح منها 300 قطعة فقط، وبين عامي 2006 إلى 2012 أصدرت كايلي مينوغ بالتعاون مع شركة التجميل الشهيرة "كوتي" مجموعة من العطور الناجحة، لكنها توقفت وأصبحت مُتاحة فقط عبر مواقع إعادة البيع أو لجامعي العطور، وأشارت حينها التقديرات إلى أن الصفقة بلغت 4 ملايين جنيه إسترليني تحظى كايلي مينوغ على 25% منها.
دار صراع قضائي بين كايلي جينر وكايلي مينوغ على الحقوق القانونية لاستخدام اسم "كايلي" كعلامة تجميل انتهى عام 2017 بتسوية. وبالرغم من ذلك، أطلقت كايلي مينوغ مجموعة محدودة من المكياج باسم Kylie، كما تمتلك كايلي مجموعة خاصة من النظارات الطبية بالتعاون مع Specsavers أطلقتها عام 2017 وما زالت تُباع إلى اليوم.
تُصدر كايلي مينوغ تقاويم مطبوعة سنوياً على مدار 20 عاماً تحظى بنسب مبيعات مُرتفعة للغاية، يُعتقد أنها مصدر لعدة ملايين في ثروتها، بينما لديها إصداران من الكتب أحدهما كتاب خاص بالأطفال The Showgirl Princess صدر عام 2016.
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.