تتطور القضية بين نجم هوليوود الشهير جوني ديب وزوجته السابقة النجمة أمبر هيرد بصورة دراماتيكية. ففي عام 2016، اتهمت أمبر هيرد زوجها جوني ديب بالاعتداء عليها وضربها بالجوال ما تسبب بكدمات وجروح في وجهها، ومنذ ذلك الحين وجوني ديب في موضع لا يُحسد عليه، فطالته الاتهامات بالعنف المنزلي وسوء المُعاملة وانخفضت شعبية النجم الشهير في العالم، لكنه دائماً ما ينفي هذه الاتهامات بشدّة.
وأخيراً، كشفت مصادر صحفية عن أوراق القضية التي قدّمها فريق الدفاع عن جوني ديب إلى محكمة مقاطعة فيرفاكس في ولاية فرجينيا الأميركية التي أرفقها برسائل نصية أرسلتها أمبر هيرد إليه وشكّلت مُفاجأة كبرى في القضية.
جاءت رسالتها الأخيرة كما لو كانت تُطالب بحل الخلاف بينهما، وقالت: "افعل ما تراه مناسباً، أنا وأنت نملك السيطرة على زمام الأمور، وكل منّا يحبّ الآخر" وأضافت: "أظنّ أنك تقدّمت بطلب الطلاق الذي نويت تنفيذه، وقلتَ وداعاً، أنا آسفة إن جرحتك، لا أملك شيئاً سوى حبّي لك".
وذكر جوني ديب في نص أوراق القضية أن أمبر هيرد اتهمته بالعنف المنزلي والتعدّي عليها بالضرب بعدما رفض طلبها في الحصول على المال، بل ذهب وفريق دفاعه إلى أبعد من ذلك وأجروا تحقيقات مُستقلة مع صديقات وأصدقاء أمبر هيرد سابقاً، خاصة ممن كانت تواعدهم، والمُفاجأة أن عدداً كبيراً منهم اتهمها بالتعدّي عليهم بالضرب، وما يؤكد الأمر حادثة أمبر هيرد وصديقتها عام 2009 حين تعدّت عليها بالضرب علناً في المطار وتدخّل الأمن لإلقاء القبض عليها وبالفعل أمضت أمبر هيرد يوماً في الحجز.
واتهم جوني ديب أمبر هيرد بالتعدّي عليه أكثر من مرة والسبب، كما ذكره في المحكمة، أنها تخلط العديد من الأدوية دون وصفة طبيب بالإضافة إلى تناولها الكحول، حينها تفقد السيطرة على أفعالها.
ما قدّمه جوني ديب للمحكمة قد يقلب الأمور رأساً على عقب ويضع أمبر هيرد محل الشك والاتهامات، أما إجراءات الطلاق بينهما فتكشف كل يوم المزيد من الحقائق التي قد تُعيد لجوني ديب مكانته مرة أخرى.
كلمات مفتاحيّة:
مشاكل زوجية،
حب،
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.