قرّر الثنائي الملكي كايت ميدلتون والأمير وليام الابتعاد قليلاً عن لندن واصطحاب ابنهما الامير جورج في رحلة بعيداً عن ضوضاء المدينة والواجبات الملكية، طلباً للراحة والاسترخاء.
وكانت مجلةUs Weekly الأميركية قد كشفت عن هذا الأمر من خلال تقرير خاص ذكرت فيه ان دوق ودوقة كامبريدج سافرا إلى اسكتلندا بهدف الاستمتاع ببعض الوقت مع ابنهما الصغير، وذلك قبل ولادة المولود الثاني الذي ينتظرانه على أحرّ من الجمر، والذي من المتوقع ان يبصر النور خلال شهر نيسان/ابريل من العام المقبل.
وفي هذا الإطار، صرّح مصدر مقرّب من الثنائي إلى المجلة الأميركية بالقول: "كايت ووليام يعشقان الهواء الطلق، وفي اسكتلندا ما زال الطقس قليل البرودة حتى الآن. لذا هي لحظة مثالية للسفر في رحلة قصيرة".
وأضاف المصدر بالإشارة إلى ان جورج بات في سنّ تسمح له السفر ومرافقة والديه في أسفارهما.
يشار إلى ان كايت ميدلتون كانت قد عانت من عوارض القيء المفرط الني تصيب الحوامل عند ساعات الصباح، إلا أنها عادت منذ ايام قليلة لممارسة نشاطاتها المعتادة بعدما شهدت صحّتها تحسناً ملحوظاً.
على صعيد آخر، أشارت مجلةLife & Style في تقرير خاص إلى ان الملكة إليزابيث الثانية كانت قد أمرت كايت ميدلتون باستئناف نشاطاتها الرسمية بعد توقّفها عن ممارسة واجباتها الملكية منذ شهر آب/اغسطس الماضي نتيجة حملها بطفلها الثاني من الأمير وليام ومعاناتها من عوارض القيء المفرط.
وكشف التقرير عن أن كايت ميدلتون لم تكن مستعدة بعد لاستعادة نشاطها المعتاد، إلا أن جدّة الأميرين وليام وهاري أجبرتها على ذلك، في إشارة إلى ان السبب يعود لكون الملكة اليزابيث لم تعد في سنّ تسمح لها بالمشاركة في هذا الكمّ الكبير من النشاطات العامة التي تقام سنوياً.
وعن هذا الموضوع، صرّح مصدر مطّلع من القصر الملكي بالقول: "الملكة إليزابيث لم تكن راضية على الإطلاق عن هذا العدد الكبير من النشاطات التي كانت قد فوّتتها كايت. هي تشعر بأنه آن الأوان لتستعيد كايت نشاطاتها الرسمية، خصوصاً ان الواجبات تأتي بالنسبة إلى الملكة بالدرجة الأولى وقبل أي شيء".