بعد معاناتها من اكتئاب ما بعد الولادة، اعترفت أم بقطع رأس طفلها البالغ من العمر 16 شهرًا، فيما كان لا يزال حيًّا يرزق، من دون أن تبدي ندمًا على فعلتها الشنيعة هذه.
وأفادت صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية أن فنغ تاي (31 سنة) اعترفت بهزّ الطفل الذي لا يتعدّى عمره 16 شهرًا بقوة إلى أن فقد وعيه، ثم عمدت إلى قطع رأسه فيما لا يزال على قيد الحياة.
وقالت المرأة للشرطة في شمال الصين: "فعلتها وأنا لست نادمة، وهو ليس مضطرًا للمعاناة بعد الآن لأنه حرّ"، فيما أوضح شقيقها فنغ تساو (34 سنة) أنها تعاني من الاكتئاب منذ ولادة الطفل، وزوجها يعمل بعيدًا عن المنزل لوقت طويل، وأكد أن العائلة حاولت مساعدتها، تمامًا كما فعل زوجها، لكنها كانت تشعر بالحزن وتعاني من الاكتئاب دائمًا، مشيرًا إلى أنها اتصلت به عند منتصف الليل وأبلغته بأنها قتلت طفلها، فلم يصدّقها إلى أن وصل إلى بيتها ورأى رأس الصغير مقطوعًا.
وأعرب والد الطفل عن حزنه الشديد لما جرى، مشيرًا إلى أنه يعمل ساعات طويلة لأن العائلة بحاجة إلى المال، لكنه يتمنّى الآن لو أنه لم يعمل إذ ما كان ليخسر زوجته وطفله.