يبدو أن جاستن بيبر وزوجته هايلي يعانيان من جديد من ضغوط إعلامية متزايدة في الآونة الأخيرة، خاصة بعد الشائعات التي انتشرت حول احتمال تعاطي جاستن المواد الممنوعة مرة أخرى، مما أثار قلق العديد من متابعيهما. لكن في ظل هذه الأوقات الصعبة، ظل الزوجان متحدين أمام الأضواء، رغم الأقاويل والشائعات التي تحيط بهما.
في الأسابيع الأخيرة، أثار جاستن بيبر الجدل مجدداً بعد تصرفاته في مهرجان كوتشيلا، حيث ظهرت مقاطع فيديو له وهو يستمتع وقام بالتدخين برقفة شقيقه الأصغر جاكسون. هذا الموقف لاقى انتقادات واسعة، واعتبره البعض سلوك غير لائق. ومع ذلك، صرح مصدر مقرب من الزوجين بأن جاستن كان ببساطة يستمتع بوقته مع شقيقه، وأنه لا يتعاطى المواد الممنوعة بشكل يثير القلق، بل كان يحاول التفاعل مع الحضور، تماماً كما يفعل الكثيرون في مثل هذه الفعاليات. وأضاف المصدر أن جاستن كان يشارك شقيقه في هذه التجربة بعد أن شهد والدهما كيف أن جاستن وهايلي كانا يستمتعان بالأسبوع الأول من المهرجان.
على الرغم من هذه التصريحات، إلا أن هناك مصادر أخرى أكدت أن هايلي تشعر بحزن عميق تجاه ما يحدث، إذ كانت في حالة من التأثر الشديد بسبب تصرفات زوجها الأخيرة. فقد أفاد أحد المصادر أن هايلي كانت تبكي وتعبّر عن قلقها الكبير من أن يكون هناك شيء غير جيد قد يحدث لجاستن بسبب تصرفاته. لكن رغم كل هذه المشاعر السلبية، يظل حبها لجاستن قوياً، وهي ترفض أن تبتعد عنه. ومع ذلك، فهي تدرك أن الأمور يجب أن تتغير، فهي لا تستطيع تحمل المزيد من الضغوط التي قد تؤثر على حياتهما.
هايلي، التي كانت دائماً متواجدة لدعم زوجها، تركز الآن بشكل كبير على الحفاظ على استقرار حياتها العائلية، خصوصاً بعد ظهور شائعات عن صحتها النفسية والعاطفية بسبب تصرفات جاستن. لكن وفي الوقت نفسه، يظهر الحب والولاء العميق الذي تكنّه له، ولا ترغب في التخلّي عنه مهما كانت الصعوبات التي تواجههما. تحاول هايلي أن توازن بين دعمها لجاستن وبين الحفاظ على حياتها العائلية، خصوصًا في ظل الأضواء الساطعة التي لا تترك لهما مجالًا للخصوصية.
رغم كل الضغوط، يواصل جاستن نشر لحظات عائلية على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يدل على أنه يحاول الحفاظ على روابطه العاطفية، لكنه يعاني في صمت من هذا الهجوم الإعلامي المستمر. وفي النهاية، يظل الزوجان متحدين رغم العواصف التي يواجهانها، ويظهران تمسكهما ببعضهما البعض وسط تحديات الحياة المشتركة.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.