تنجح السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب دائماً، في الاستئثار باهتمام الإعلام والصحافة، ففي كل ظهور لها، تأسر ميلانيا القلوب بإطلالاتها التي تعتبر أفضل تجسيد لمعنى الشياكة الراقية والكلاسيكية الخالدة.
ويوم أمس، خطفت ميلانيا ترامب الأضواء بإطلالة في قمة الشياكة من رالف لورين، تكونت من بدلة كلاسيكية أنيقة باللون البيج. وأكثر ما زاد من رقي هذا اللوك، الجيليه التي نُسّقت بنجاح مع البدلة والقميص الأبيض، فضلًا عن ربطة العنق السوداء، فبدت كأحد القادة السياسيين، أنيقة وذات حضور طاغٍ.
ميلانيا اختارت هذا اللوك للمشاركة في نقاش عُقد في العاصمة واشنطن لدعم مشروع قانون "إحذف الصورة" (TAKE IT DOWN)، وهو تشريع جديد يهدف إلى حماية الضحايا من خطر المواد الإباحية المفبركة والانتقامية. وفي خطوة نادرة، إذ تتجنب في العادة الخوض في القضايا السياسية، أطلقت ميلانيا ترامب أول تصريح علني لها منذ بداية الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب.
وقد توجهت ميلانيا في كلمتها إلى السياسيين وأعضاء الصحافة الحاضرين، مؤكدةً أن "الانتشار المتزايد للسلوك المسيء في العالم الرقمي يؤثر بشكل كبير على حياة أطفالنا وعائلاتنا ومجتمعاتنا." وأضافت: "التعامل مع هذه المشكلة أمر ضروري لخلق بيئة آمنة وداعمة لشبابنا."
وخلال حديثها، عبّرت السيدة الأولى عن قلقها العميق إزاء تأثير المحتوى الضار المنتشر عبر الإنترنت، قائلة: "إنه لأمر محزن أن نرى المراهقين، خاصة الفتيات، يواجهون التحديات القاسية التي يفرضها هذا النوع من المحتوى، بما في ذلك الصور المفبركة." وتابعت قائلة: "هذه البيئة السامة يمكن أن تكون مدمرة للغاية، لذا يجب علينا أن نعطي الأولوية لصحة ورفاهية الشباب من خلال توفير الدعم والأدوات التي تساعدهم على حماية أنفسهم في هذا المشهد الرقمي العدائي."
وأوضحت ميلانيا أن تمرير هذا القانون سيمثل "خطوة مهمة نحو تعزيز المساءلة وتشجيع السلوك المسؤول عبر الإنترنت."
هذا ويحظى مشروع القانون، الذي طرحه السيناتور تيد كروز من ولاية تكساس والسيناتور إيمي كلوبوشار من ولاية مينيسوتا، بدعم الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وقد تم تمريره بالفعل في مجلس الشيوخ. وأعربت ميلانيا عن ارتياحها لرؤية تعاون السيناتورين في هذه القضية، مشددة على أن "بصفتنا بالغين، يمكننا أن نضع مصلحة أطفال أمريكا فوق الاعتبارات السياسية الحزبية."
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.