بعدما شغلت العالم عموماً والبريطانيين خصوصاً بسبب غيابها الطويل عن أي ظهور علني منذ عيد الميلاد الماضي، وإعلان القصر الملكي البريطاني خصوعها لجراحة في الأمعاء من دون تحديد السبب المباشر، خرجت الميرة كيت ميدلتون عن صمتها وأعلنت في فيديو نُشر أمس، أنها مصابة بالسرطان وانها تخضع حالياً للعلاج.
فقد نشر الحساب الرسمي لأمير وأميرة ويلز على إنستغرام فيديو لكيت، قالت فيه: "أردت أن أغتنم هذه الفرصة لأشكركم شخصياً على كل رسائل الدعم الرائعة وعلى تفهمكم أثناء تعافي من الجراحة، لقد كانا شهرين صعبين للغاية بالنسبة لعائلتنا بأكملها، ولكن كان لدي فريق طبي رائع اعتنى بي كثيراً وأنا ممتنة جداً له، وفي يناير خضعت لعملية جراحية كبرى في البطن في لندن، وكان يُعتقد حينها أن حالتي ليست سرطانية".
وأضافت كيت: "كانت الجراحة ناجحة، لكن الاختبارات التي أجريت بعد العملية أظهرت وجود السرطان، لذلك نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي، وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج، كان هذا بالطبع بمثابة صدمة كبيرة، وقد بذلنا أنا وويليام كل ما في وسعنا لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتنا الصغيرة. وكما يمكنك أن تتخيل، فقد استغرق هذا وقتاً، لقد استغرق الأمر بعض الوقت للتعافي من عملية جراحية كبرى من أجل بدء علاجي، لكن الأهم من ذلك هو أن الأمر استغرق وقتًا لشرح كل شيء لجورج وشارلوت ولويس بطريقة مناسبة لهم ولطمأنتهم بأنني سأفعل ذلك".
وتابعت: "كما قلت لهم، أنا بخير وأزداد قوة كل يوم من خلال التركيز على الأشياء التي ستساعدني على الشفاء في ذهني، جسدي وروحي. يعد وجود ويليام بجانبي مصدراً رائعاً للراحة والطمأنينة أيضاً، كما هو الحال مع الحب والدعم واللطف الذي أظهره الكثير منكم. وهذا يعني الكثير بالنسبة لنا على حد سواء. نأمل أن تفهم أننا كعائلة، نحتاج الآن إلى بعض الوقت والمساحة والخصوصية بينما أكمل علاجي، لقد جلب لي عملي دائماً إحساساً عميقاً بالسعادة وأتطلع إلى العودة عندما أكون قادرة على ذلك. لكن في الوقت الحالي، يجب أن أركز على التعافي الكامل، في هذا الوقت، أفكر أيضاً في جميع أولئك الذين تأثرت حياتهم بالسرطان. لكل من يواجه هذا المرض، بأي شكل من الأشكال، من فضلكم لا تفقدوا الإيمان أو الأمل، أنت لست وحدك".
وقد بدت كيت في الفيديو متعبة وباهتة اللون، رغم أنها حاولت ان تبدو قوية. وقد جاء هذا الفيديو بعدما انتشرت الكثير من الشائعات والأقاويل حول وضعها الصحي والسبب وراء غيابها، مع العلم أن القصر الملكي كان قد أكد أيضاً إصابة الملك بالسرطان من دون ان يحدد من أي نوع.
كما كانت الأميرة قد ظهرت في عيد الأم البريطاني في صورة مع أولادها الثلاثة انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ليتبيّن من بعدها أن الصورة خضعت للكثير من التعديلات، مما زاد من حجم الأقاويل حول حقيقة وضعها الصحي، واتُهم القصر الملكي بفبركة الصورة للتغطية على ما تعاني منه الأميرة.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.