بعد كايلي، كيم الأغنى من بين أخواتها بثروة بلغت 1.7 مليار دولار | Gheir

بعد كايلي، كيم الأغنى من بين أخواتها بثروة بلغت 1.7 مليار دولار

مشاهير  Jul 25, 2023     
اشترك في قناتنا على يوتيوب
Loading the player...
×

بعد كايلي، كيم الأغنى من بين أخواتها بثروة بلغت 1.7 مليار دولار

لا يختلف اثنان على مدى التأثير الذي تلعبه أسرة كارداشيان- جينير في الجيل الجديد من حول العالم. لقد نجحت هؤلاء الأخوات في إرساء معايير جديدة لمفهوم الجمال والجاذبية، وبتنَ يُعتبرنَ علامات فارقة في صناعة الجمال والترفيه، إذ أصبح عصرنا الحالي يُعرف بعصر "الأخوات كارداشيان" وذلك للدلالة على معايير الجمال "الأسطورية" وتكاوين الجسم المكورة والمنفوخة.

صحيح أنه يوجد شريحة واسعة جداً من الناس حول العالم يكيلون الانتقادات اللاذعة لهذه الأسرة التي تتُهم بالترويج لمفاهيم "جهنمية" تدفع بالجيل الجديد من الشباب إلى إجراء الكثير من جراحات التجميل بغية التشبّه بهن، كما تُرسي مفاهيم خاطئة وغير واقعية للجمال والجاذبية، إلا أنه لا يمكننا أن نغفل الفئة الأكبر من المعجبين والمتابعين الذين يعود الفضل إليهم، لتكوين ثروات طائلة سواء من عائدات برنامجهن لتلفزيون الواقع، أو من عائدات علاماتهن التجارية التي، وبفضل الجمهور، نجحت وحققت أرباحاً طائلة على مدى السنوات القليلة الماضية.

كيم في الصدارة

قبل 3 أعوام، اعتُبرت الأخت الأصغر، كايلي جينير العضو الأكثر جنياً للأرباح من بين أخواتها، وذلك بعدما نجحت بإطلاق علامتها الخاصة من مستحضرات التجميل التي تحمل اسمها، إلى جانب علامة الموضة التي أطلقتها بالشراكة مع أختها كيندل.
يومها اعتُبرت كايلي مليارديرة عصامية ودخلت لائحة فوربس لأغنى الشابات تحت سن الثلاثين في العالم. ويعود نجاح كايلي بنسبة كبيرة إلى علامتها Kylie Cosmetics، وبدرجة أكبر إلى عيد ميلادها الـ18، يوم أطلّت على العالم بمظهر جديد كلياً بين ليلة وضحاها، إذ أجرت جراحة لكتبير الشفتين وأخرى لتكبير المؤخرة، فتحولت من مراهقة خجولة إلى شابة مثيرة في ليلة واحدة! أو هكذا بدا للعالم الذين فاجأهم التغيير الكبير الذي طرأ على شكلها. ومن يومها أخذت شهرة كايلي تتوسع، حتى تخطت أرقام متابعيها على إنستغرام، أرقام أختها كيم، التي كانت تُعتبر الأشهر من بين أخواتها.
اليوم وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات، يبدو أن كيم تستعيد مركز الصدارة من بين الأخوات الأكثر تأثيراً والأكثر جنياً للأرباح. ويعود ذلك بالدرجة الأولى إلى علامتها Skims للملابس الداخلية وملابس الـLounge Wear التي تساعد في نحت شكل الجسم. وقد قُدرّت قيمة هذه العلامة التي حققت نجاحاً من حول العالم بحوالي 4 مليار دولار أميركي. وبحسب الخبراء، فإن كيم تُعتبر اليوم الأغنى من بين شقيقاتها، إذ تصل ثروتها الشخصية إلى حوالي 1.7 مليار دولار، في حين تصل ثروة أختها كايلي إلى حوالي 750 مليون دولار، وتُقدّر ثروة أمها كريس جينير بـ230 مليون دولار، وثروة اختها كورتني بـ65 مليون دولار، وثروة كل من كيندل وكلوي بـ60 مليون دولار.
وبينما تحقق كلوي أرباحاً كبيرة من عائدات علامتها لبناطيل الدنيم Good American، تقود كيندل مسيرة مهنية ناجحة جداً في مجال عروض الأزياء والإعلانات التي تحصل عليها من علامات مختلفة، أما غالبية أموال كورتني فمصدرها الإعلانات والبرنامج التلفزيوني، في حين أن الوالدة جنت معظم ثروتها من العمولات التي تحصل عليها من تعاونات بناتها مع العلامات المختلفة، إذ تقوم بإدارة أعمالهن منذ بداية شهرتهن وحتى اليوم.

نظرة على المستقبل

لا يبدو أن نجومية الأخوات كارداشيان- جينير ستخفت قريباً. وبحسب المطلعين على سير أعمال هذه الأسرة، كلما شعرت والداتهن كريس بتراجع نسبة المشاهدة والمتابعين، نجحت في دفعهنّ أو دفع إحداهن للإقدام على "أمر ما" يجذب إليهن الاهتمام، مثلما يوم أُعلن عن حمل كايلي المفاجئ، ويوم أعلن عن طلاق كيم من كانيي ويست، ويوم قررت كورتني الزواج من جديد أو أعلان خبر حملها بطريقة مفاجئة. تتقن كريس فن التعامل مع الإعلام ومع الجمهور، ولذلك من المستبعد أن تتراجع شهرة الأسرة التي يُقال إن كل فتاتيها يجنينَ أكثر من مئة دولار عن كل بوست يشاركنه على إنستغرام.

كلمات مفتاحيّة: كايلي جينر، كيم كاردشيان،

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

المشاهير