ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي بصورٍ لمعجبة إسرائيليّة التقطت صورةً تذكاريّة مع النجمة اللبنانيّة نانسي عجرم خلال حفلها الأخير في قبرص.
وبعد اتهامها بالتطبيع، ردّت نانسي على منتقديها من خلال تغريدة عبر حسابها الرسمي في موقع "تويتر" قالت فيها: "لن أقدّم شهادةً بوطنيّتي لأحد! ولن أعلّق بعد الآن، فانتمائي الى هذه الأرض وجذورها يعلو التفاهات ويبقى فوق أي اعتبار". وأضافت: "لبنانية عربية حتى الرمق الأخير... شكراً على الحب والدعم".
وأرفقت نانسي عجرم تغريدتها الجديدة بتدوينة سابقة تعود الى عام 2017 وقالت فيها: "أكتفي بهذا القدر من الردّ على كل ما أشيع وهدفه الإساءة لي مباشرة"، مرفقة بهاشتاغ: "لبنانية عربية حتى الرمق الأخير".
وبحسب موقع "المدن"، غالباً ما يستغل الاسرائيليون مناسبة لالتقاط صور مع فنانين ونجوم عرب ولبنانيين، رغم الموانع القانونية، وهذا الاختبار ليس الأول لعجرم ولا لسواها من الفنانين، إذ لا يعرّف الإسرائيليون عن هويتهم، أو يقدمون أنفسهم من جنسيات أوروبية لالتقاط صور مع النجوم اللبنانيين، ما يؤدي إلى إحراجهم. ويحاول الإسرائيليون توريط نجوم لبنان، بهدف إثارة الجدل وإحراجهم أمام جمهورهم، ومحاولة تكريس واقع سياسي بأنهم مطلعون على الثقافة اللبنانية، وهو مسار يسلكه المستوطنون عبر استغلال أي حادثة أو مناسبة في أي دولة في العالم.
وحصل ذلك في حفلة قبرص، بعدما نشرت إسرائيلية صورها إلى جانب عجرم على حسابها الشخصي في "انستغرام" وفايسبوك"، قائلة إن نانسي هي أفضل مغنية.
كلمات مفتاحيّة:
نانسي عجرم،
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.