إذا أردتِ اليوم أن تعرفي تفاصيل كافية عن سيرة أيّ شخص، يكفي أن تبحثي عنه في مواقع السوشيال ميديا لتحظي بكل المعلومات المطلوبة! أصبحت السوشيال ميديا صناعة ضخمة قائمة بذاتها، و نادراً ما تلتقين بشخص ليس لديه حسابات خاصة على أكثر من موقع.
العديد من المدونات عرفنَ كيف يجذبن الملايين من المتابعين ولا سيما على إنستغرام، وتمتعن في الوقت نفسه بالذكاء الكافي لكي يحوّلن هذه الشهرة إلى مشاريع خاصة تدرّ عليهن أرباحاً كبيرة، فأصبحن اليوم سيدات أعمال مؤثرات وملهمات للملايين من النساء في محيطهن.
في هذا التقرير، نستعيد معاً 5 من السير الذاتية لأشهر المؤثرات المقيمات في دبي:
- هدى قطان: باتت المدوّنة هدى قطان تحظى باعتراف عالمي بأنها واحدة من أبرز المؤثرات في صناعة الجمال ومفرداته. في سنوات قليلة تحولت هدى من مدونة محلية، إلى نجمة عالمية تحدثت عنها حتى أهم المجلات في العالم، ونقلت طرقها المتميزة في تطبيق المكياج، كما تحدثت طويلاً عن مستحضراتها الجديدة التي تحمل اسم مدوّنتها، أي Huda Beauty.
هذه العراقية الجميلة التي تشبه كثيراً كيم كارداشيان نجحت في تأسيس "أمبراطورية" مع أكثر من 21 مليون متابع على إنستغرام وحده، لا تكفّ هدى عن إذهالنا بتقنيات تطبيق المكياج ونصائحها القيّمة وأسرارها الجمالية التي نرغب جميعنا في تجربتها. اختارتها فوربس، في المرتبة الأولى لقائمة أشهر 10 شخصيات نسائية عربية مؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي.
- جويل ماردينيان: ماذا تتوقعين من سيدة جميلة، تظهر على أشهر محطة تلفزيونية عربية وتعطي نصائح قيّمة في الجمال والأناقة، كما تتمتع بأسلوب راقٍ في مقاربة كل شيء؟ بالطبع ستحقق الكثير من النجاح وتحصد ملايين المعجبين. هذه هي حال جويل ماردينيان، التي تحولت من خبيرة تجميل ومقدمة تلفزيونية، إلى سيدة أعمال من الطراز الأول. تستحق جويل كل الثناء والتقدير، فقد عرفت كيف تستفيد من نجاحها الإعلامي لتؤسس صالوناً تجميلياً لديه فروع في العديد من الدول الخليجية، وتطلق عيادة تجميلية تتعاون مع أشهر جراحي التجميل. وبالتالي ليس من الغريب أن تحتلّ جويل المرتبة الثانية في قائمة فوربس لأشهر 10 شخصيات نسائية عربية مؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي!
- لجين عمران: هي سعودية مقيمة في دبي منذ سنوات. يعرفها الجميع ولا سيما في دول الخليج، فقد كانت تطلّ عليهم كل يوم مع برنامج "صباح الخير يا عرب". بسرعة تحوّلت لجين إلى شخصية مؤثرة في السيدات الخليجيات، والفضل يعود إلى نجاحها المهني، وجمالها اللافت، وأناقتها التي تجمع بين الرصانة والملامح العصرية. يتابعها على إنستغرام 5.5 ملايين شخص، وبعد سنوات من العمل الإعلامي، قررت أن تطلق مشروعها الخاص، فاستقالت من MBC، وأطلقت قناتها على يوتيوب تحت اسم Omran Channel حيث تتشارك مع أختها أسيل تقديم الأفلام التي تكشف يومياتهما. نجاحها حاز اعتراف الجميع من حولها، وقد اختارتها مجلة فوربس لتتصدر غلاف أحدث نسخها الخاصة بالشرق الأوسط!
- هيلا الغزال: قد تجدين أن من الصعب أن تصدّقي أن شابة لا تزال تتابع دراستها الجامعية تُعدّ واحدة من أبرز المؤثرات في جيل المراهقين، والفضل في ذلك يعود إلى أسلوبها المرح، والفيديوهات القصيرة التي تعكس أسلوب حياتها، والتي تشاركها على وجه الخصوص في قناة يوتيوب! إنها مؤسسة HaylaTV التي تضمّ اليوم نحو 3.8 ملايين مشاهد! الشابة التي ما زالت في بداية العشرينيات من عمرها، استغلّت نجاحها في اليوتيوب لتطلق عملها الخاص، وهو HaylaCouture المتخصّص في فساتين العرئس وفساتين السهرة.
- تيم الفلاسي: بدأ الأمر بالنسبة لتيم كنوع من التسلية، كانت جريئة بما يكفي لتطلق إذاعة خاصة على الإنترنت تحت اسم TaimShow، وتكون الإماراتية الأولى التي تخوض هذا المجال. اعتادت تيم أن تنقل إلى مستمعيها مقتطفات من حياتها الواقعية ومعالجة قضايا تهمّهم مباشرة، تحدثت إلى كل بنت إماراتية بأسلوب يخاطب هواجسها وينقل التحديات التي تواجهها، وحققت بالتالي نجاحاً هائلاً دفعها لأن تتحول أيضاً إلى اليوتيوب والإنستغرام حيث يتابعها 2.4 مليون شخص ويشترك في قناتها على اليوتيوب أكثر من 512 ألف شخص!
أثبتن أن المرأة الجميلة قد تكون ذكيّة جداً أيضاً!
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.