لا شيء يستطيع تحديد شخصيتنا ولباقتنا في المجتمع أكثر من طريقة تعاطينا بعضنا مع بعض. هذه الأصول التي نتعامل بها مع من حولنا لا تقف فقط عند أمور معينة أو محدّدة، بل تطال جميع المواقف الاجتماعية التي نواجهها. كما أنّ لحضور زفاف أحد الأصدقاء أو الأقرباء أصولاً وآداباً، كذلك الاعتذار عن حضور حفل الزفاف يخضع لإيتيكيت معيّنة. كوني على دراية كافية وأحسني التصرّف.
التجاهل مرفوض
أحد الأخطاء الأكثر شيوعاً في ما يخصّ حفلات الزفاف هو عدم الرّد. إيّاكِ أن تتجاهلي أيّ دعوة؛ فليكن جوابكِ إمّا القبول أو الرفض ولكن أبداً التجاهل. لا تنتظري أبداً أن يتّصل بكِ العروسان قبل أيّام قليلة من الزفاف لمعرفة جوابكِ. هذا دليل على قلّة احترام لأصحاب الدعوة.
الجواب في الوقت المناسب
أولاً وقبل كلّ شيء، نذكر أنّ من إيتيكيت رفض دعوة حضور الزفاف التأكد من عدم تمكّنك من المشاركة في الحفل. من غير اللائق أن ترفضي ثم تعدلي عن قراركِ والعكس الصحيح. وحين يتعلّق الأمر بالردّ على الدعوة، لا تفعلي ذلك مباشرةً خاصةً إن كان ردّكِ سلبياً. انتظري بضعة أيام قبل منح الجواب للعروسين. وإلّا فسيظهرك الأمر على أنكِ نتنظرين الدعوة لرفضها حالاً.
لا تنسي المهلة!
غالباً ما يُكتب على
البطاقة مهلة محدّدة لتأكيد الحضور أو الاعتذار عنه. لا تتغاضي عن الأمر بل التزمي به خاصةً أنّ العروسين يحتاجان إلى معرفة العدد الدقيق للحضور.
تأكدي من وصول جوابكِ
قد تكونين أحياناً خارج البلاد ولا تستطيعين الحضور، لا يهمّ. فمع وجود التكنولوجيا اليوم، بات العالم بأسره أشبه بقرية صغيرة. نحثّكِ على اعتماد شتّى الطرق لإيصال ردّك على الدعوة. لا تتردّدي في إرسال رسالة نصية أو بريد إلكتروني.
اللباقة وحسن التصرّف
أسباب كثيرة قد تمنعكِ من حضور حفل زفاف معيّن ولكن ما من سبب يقف عائقاً أمام اللطف واللباقة في التصرّف. سواء حضرتِ أم لا، عليكِ شكر العروسين لأنهما فكّرا بكِ وأرادا أن تكوني جزءاً من يوم فرحتهما الكبير. أرفقي رسالة رفضكِ بعبارات امتنان لهما وأسفكِ الشديد لعدم الحضور؛ من الممكن أيضاً أن تشرحي لهما الأسباب.
إضافةً إلى الكلمات، لا تنسي أنّ عليكِ إرسال هديّة تهنئة. فالأمر نفسه، سواء حضرتِ أو تغيّبتِ. هديّة العروسين أمر لا بدّ منه. فهي، في هذه الحالة، تعبير عن مدى أسفكِ لعدم مشاركتهما يوم زفافهما.
كلمات مفتاحيّة:
دعوة زواج ،
تهنئة زواج ،
تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.