
بعد انطلاقه في نهاية عام 2015، أكمل Mixfame المئات من المشاريع في الشرق الأوسط، ووضع أكثر من 1000 وجه جديد من دون خبرة في أعمال تجارية في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. أكثر من 3500 موهبة في المشاريع التجارية المؤقتة من خلال Mixfame في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2016، ويجري التعامل مع المئات من الشركات في عالم السينما والتلفزيون والإعلانات من المكاتب في JLT في دبي وبيروت.
من أجل التعرّف أكثر إلى هذا العمل الصغير الذي أحدث ثورة في عالم الأعمال، التقت gheir المؤسِّسة المشاركة والرئيسة التنفيذية Ally Iverson.
أخبرينا أكثر عن عملك، ما هو Mixfame بالتحديد؟
Mixfame.com هو منصّة على الإنترنت تربط الناس العاديين والموهوبين والوجوه الجديدة مع الوكالات الإبداعية، ووكالات الإعلان والإنتاج لاستخدامهم كممثلين في الإعلانات والبرامج التلفزيونية والحملات المطبوعة، وممثلين في أفلام بأدوار قصيرة أو بدوام كامل.
من هم الأشخاص أو الجمهور الذين تستهدفونهم؟ (العمر، الجنسيات، الجنس...)
ليس لدينا مجموعة مستهدفة محدّدة، على الرغم من أن بعض الجنسيات غالباً ما تُستخدم أكثر من غيرها في سوق الشرق الأوسط. إنها حقاً الشركات الإبداعية والإعلانية والإنتاجية التي تقوم من خلال عميل من كوكا كولا إلى Emirates أو BMW بتحديد الطريقة التي يجب أن يظهر بها عرض تجاري أو تلفزيوني معيّن أو أيّ شخصيات مطلوبة. من الشباب إلى الكبار في السنّ، شخصيات غريبة، أناس عاديون مع أكثر العارضات والجهات الفاعلة المهنية. أكثر مجموعات المواهب استخداماً هي العرق الشرق أوسطي بين سن 18 و 40، ولكننا وضعنا مواهب من جميع الأعمار، الأعراق والأجناس.
الهدف من شركتك ليس شيئاً نراه كل يوم. ما هي التحديات التي تواجهينها الآن؟
واجهنا الكثير، من التصوّر العام لـMixfame كوكالة لعرض الأزياء لأنه لم ير أحد من قبل منصّة تعمل مع هذه الصناعة التي لم تركز على جميع عارضات الأزياء.
وهناك عائق آخر وهو أنّ مقولة "الجيد جداً بإمكانه أن يكون صحيحاً"، ليس شائعاً في الشرق الأوسط. حتى الآن ليس لدينا منصّات كبيرة رقمياً مثل منصتنا. وأن نكسر حاجز دخول الناس العاديين أمر غريب. أين سيذهب هؤلاء الناس، إن لم نكن إلى جانبهم لمساعدتهم إذا أرادوا الحصول على دور في حملة تلفزيونية؟
ماذا يعني لكِ أن تكوني صاحبة عمل تجاري، ولماذا أصبحت رائدة أعمال في المقام الأول؟
أشعر بالامتنان الشديد لكوني قادرة على مساعدة الآلاف من الناس على تحقيق القليل من أحلامهم الخاصة، وأن أكون قادرة على جعل مشروع صغير بدأته بشغف عمل بدوام كامل.
أصبحت سيدة أعمال عندما التقيت زوجي، الذي تحدّاني للتخلص من عملي بدوام طويل وهو الذي نقلني من الساعات الطويلة لبناء أحلام شخص آخر وتحويلها إلى بناء حلمي. أخذت المبدرة مع دعم كبير في المنزل، وها نحن بعد عام من الانطلاقة.
من كان لديه التأثير الأكبر في عملكِ ولماذا؟
لطالما استمتعت بخلق الفرص ومساعدة الآخرين وهذا ربما ما يدفعني أكثر في عملي اليوم، ورؤية الناس يومياً وهم ممتنون جداً لمساعدتنا لهم في تحقيق شغفهم وأحلامهم. من الواضح أن زوجي قد أثر أيضاً على عملي وهو كان بمثابة مستشاري الموثوق به في أمور عديدة خلال الخطوات الأولى.
ما هي أفضل نصيحة تلقيتها في عملكِ وترغبين في مشاركتها مع قرائنا؟
اخترن عملاً أنتنّ شغوفات به ولا تفكّرن في كسب المال كهدف أساسي. إن كان المال هو القوة الدافعة لعملك، فأنتِ حتماً في المكان الخطأ. إن خطة العمل تحتاج إلى معنى، ولكن الشغف يجب أن يكون دائماً القوة الدافعة الرئيسية التي تستيقظين عليها في الصباح.
ما هو الشيء الوحيد الذي تعلمته كمالكة لعمل تجاري صغير يخدمك جيداً من أجل البقاء؟
التركيز، والتخطيط، والتنفيذ وأن أكون الأفضل في شيء واحد بدلاً من أن أكون جيدة في الكثير من الأشياء. هذا حقاً يحدث فرقاً لأنه ليس بإمكانكِ التنافس مع الجميع. لا تضيفي منتجات وخدمات وأشياء جديدة لا يمكنكِ منحها 100٪ من وقتكِ. نحن لا نحاول أن نأخذ حصة السوق من الشركات القائمة، بل نحن نحاول إنشاء وتعطيل سوق من خلال خلق سوق جديد بالكامل نتنافس فيه نحن فقط.
ما هو الكتاب الذي يجب أن يقرأه الجميع في نطاق النشاط التجاري؟
أنا لا أقرأ العديد من الكتب، ولكن أنصح بقراءة Anthony Robbins, lifestyle coach لـTony Robbins. أنا من المعجبات به وسألتقيه في لندن هذا الشهر.
ماذا الذي تقومين به للمتعة والاسترخاء؟
أركض كل صباح لتنقية رأسي وأفكاري، أشاهد الكثير من الأفلام الوثائقية و برامج خاصة في عالم الأعمال مثل Shark Tank، أحب السفر وخاصة إلى الشواطئ.
ما هو الهدف التجاري الأول الذي تخططين لإنجازه خلال العام المقبل؟
التوسّع في الشرق الأوسط. نحن حالياً نجول في لبنان وجنوب أفريقيا، ونأمل أن نكون قادرين على مساعدة الآلاف في جميع أنحاء الشرق الأوسط بحلول نهاية عام 2017.
تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.