مجموعات فيكتور أند رولف Viktor & Rolf للزفاف لا يقصدها سوى العروس المُعاصرة التي تبحث عن تصميم فريد من نوعه لا يُشبه غيره كقطعة فنية تتجاوز حدود المواسم والصيحات، لكن في ذات الوقت تحتفظ برونق فساتين الزفاف الخيالية التي تُرافق ذاكرة العروس منذ الصغر.
لموسم خريف 2020، قدم الثنائي المُبدع تشكيلة مُبتكرة تُلبي كافة الأذواق العصرية، اختيارهما للون الأبيض الثلجي يُضفي على التصاميم لمسة هادئة وسكينة مُريحة تُحاكي حفلات الزفاف في الأجواء الشتوية الثلجية، ومما زاد من تصورها العصري هو الابتعاد عن التطريزات الكثيفة البراقة والاكتفاء بتقنية التويد مع إضافة الكريستالات التي زينت أجزاء من عدة فساتين مثل فستان الديكولتيه، وكمّي فستان آخر بقصة الحورية، إلى جانب فستان حمل طابع الستينيات بتوب علوي قصير، وهي الفترة التي طغت على عدة فساتين أخرى مثل الفساتين القصيرة.
التلاعب الدراماتيكي لم يكن مبالغاً فيه، بل هو ما تبحث عنه تحديداً العروس المُعاصرة سواءً الجريئة أم الكلاسيكية فنجد الفستان الكلاسيكي بقصة ديكولتيه "بدون كمين وكتفين" المُنسدل في عدة طبقات مع أزهار بارزة من الساتان، والآخر بزهرة ضخمة جانبية، أما للعروس الأكثر جرأة فأمامها عدة خيارات مثل الفستان القصير المُزدان بزهور علوية ضخمة أو الجامبسوت، وكذلك الفستان المُنتفخ الكمين مع فتحة أمامية جريئة لمن تُفضل طابع الفينتاج، كذلك العقدة التي زينت عدة فساتين خاصة من الخلف.
ضمت التشكيلة فساتين من التول أبرزها الفستان ذات عدة طبقات من كشكش التول الدقيقة مع تطريزات كريستالية، وآخر زُين بدوائر بارزة من التول.
كلمات مفتاحيّة:
فساتين زفاف ،
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.