بمناسبة بلوغها 60 عاماً، نلقي نظرة على أجمل إطلالات الأميرة ستيفاني دو موناكو، الأميرة الشهيرة وابنة غريس كيلي والأمير رينييه الثالث التي لا تزال تفرض قواعدها كرمز للأناقة والأسلوب الذي يجمع بين الأنوثة واللمسات الذكورية.
ورغم أنها ابنة أسطورة هوليوود في عصرها الذهبي، غريس كيلي، إلا أن الفساتين الفاخرة وتسريحات الشعر الشقراء الكلاسيكية لم تكن أبداً من اختيارات ستيفاني أميرة موناكو. بل لطالما فضّلت أسلوباً أكثر تمرداً يحمل روح savoir-faire الخاصة بها. وقد أصبحت إطلالاتها في الثمانينيات مصدر إلهام دائم لمصممي الأزياء، حيث نجحت في ترك بصمة خاصة بها في عالم الموضة.
كمغنية بوب وراعية لمهرجان مونتي كارلو الدولي للسيرك، تجيد ستيفاني لفت الأنظار بإطلالاتها في المناسبات. فمن تسريحات الشعر المزينة بالجواهر إلى السترات الجلدية المرصعة، أظهرت قدرتها الفريدة على التحول بلمسة إبداعية من أسلوب البانك الجريء إلى إطلالة أميرية راقية، مما رسّخ مكانتها كأيقونة للأناقة في القرن العشرين والحادي والعشرين، خاصة مع صداقتها وتوجيهات المصمم الشهير مارك بوهان من ديور.
وإذا كانت قد اشتهرت في الثمانينيات بإبراز الأناقة المتمردة ذات الطابع الذكوري، فإن ابنتها بولين دوكروه تقوم اليوم بدور أيقونة الموضة في العائلة. ومع ذلك، لا تزال ستيفاني تجد الوقت لتتألق في المناسبات المليئة بالمشاهير بلمسات أنيقة من تصاميم ابنتها، التي تدير علامتها الخاصة تحت اسم Atler.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.