في موسم الأعياد، تفتح أفضل الوجهات الاحتفالية أبوابها أمام الزوار لتجربة لا تُنسى، من شواطئ المالديف المشمسة إلى جبال سويسرا الثلجية. تقدم هذه الوجهات المميزة مزيجاً من الجمال الطبيعي، الأنشطة المتنوعة، والتجارب الفاخرة التي تلبي جميع الأذواق.
منتجع باروس المالديف
يدعوكم منتجع باروس هذا الموسم للدخول إلى عالم من الروعة، إذ يلتقي جمال هذه الجزيرة الاستوائية الأنيق باحتفالات مستدامة وتجارب تشمل الثقافة، الطعام، والعافية، مصمّمة خصيصاً لكم. وسواء أكنتم ضيوفاً منتظمين أو تزورون هذه السواحل للمرّة الأولى، سيكون باروس ملاذكم الساحر الذي يمنحكم تجارب تلهب الحواس وتغذّي الروح.
يحرص باروس على الحفاظ على الجمال الطبيعي لهذه الجنة الأرضية والاحتفاء بالثقافة الغنية لجزر المالديف. وخلال موسم الأعياد، سيتمكّن الضيوف من التعرّف على تقاليد الجزر من خلال تجارب فريدة، مثل تعلّم فن الطهو المالديڤي التقليدي من أحد سكان الجزر الماهرين، أو الاطلاع على سحر أساطير الجزيرة برفقة مؤرّخ مالديڤي معروف. كما يمكنهم الاندماج مع الطبيعة الساحرة للجزيرة من خلال مغامرة Turtle Spell، وهي تجربة بيئية موجّهة برفقة عالم الأحياء البحرية المقيم.
ويمكن للضيوف كذلك استكشاف العالم البحري الخلاب من خلال تجربة "أسرار التصوير البحري"، إذ يرشدكم مدربون محترفون لالتقاط صور لحياة الجزيرة البحرية المتنوّعة. ومن الخيارات المتاحة أيضاً، الانطلاق في رحلة صيد تقليدية مع فريق محترف، والاستمتاع بتجربة الصيد الكبرى أو قد يختار الضيوف أسلوباً أكثر هدوءًا بالاستمتاع بالإبحار، أو التجذيف، أو الغوص في منطقة تضمّ مجموعة من أجمل الشعاب المرجانية في المالديف.
ولعشّاق المأكولات، يشكّل موسم الأعياد في باروس رحلة لا تُنسى. إذ سيشهد الضيوف الجزيرة وهي تتحوّل إلى مركز حيوي يزخر بأشهى الأطباق للذواقة، إذ تحكي كلّ لقمة حكاية من فنّ الطهو. وتشمل الأجواء الاحتفالية عشاءً فاخراً مع المشروب، ومقبلات ومشروبات قبل الغروب على سطح البيانو، إضافة إلى حفلات الشواء ، ووجبات العشاء الخاصة في أماكن مذهلة تضفي مزيداً من سحر الاحتفالات في باروس.
ويمكن للضيوف كذلك أن يستعيدوا نشاطهم الجسدي والذهني مع العروض الحصرية للعافية في سيرينيتي سبا حيث يمكن أن يختبروا قوّة التأمّل من خلال جلسة تراتاك، وهي أسلوب عبارة عن تأمل قديم بإرشاد خبير مقيم في باروس، وتساعد على تحسين التركيز وتخفيف التوتر الذهني. كما يمكن أن يدلّلوا أنفسهم مع طقوس استعادة النشاط في سيرينيتي، والتي تجمع بين خصائص الشاي الأخضر المزيل للسموم وتقنيات التدليك الاحترافية، ليخرجوا منتعشين ومستعدين لاستقبال العام الجديد.
ومع اقتراب نهاية العام، يعد باروس ضيوفه بموسم احتفالات يتّسم بالأناقة الدائمة والجاذبية غير المتكلّفة. وسواءٌ أكنتم تستمتعون بمشاهدة العروض البهلوانية للدلافين خلال رحلة بحرية وقت الغروب أم تتذوّقون إبداعات الطهاة الحائزين على جوائز في حفلات العشاء الفاخرة، فإن كل لحظة في باروس صُمّمت لتبعث الفرح في النفوس وتترك ذكريات لا تُنسى.
منتجع ميلايدو المالديف
من 22 ديسمبر وحتى مطلع العام الجديد، يرحّب منتجع ميلايدو المالديف بضيوفه ببرنامج احتفالي ملهم مستوحى من تقاليد واحتفالات الميلاد ورأس السنة.
احتفالات الميلاد ورأس السنة
تنطلق الاحتفالات يوم 22 ديسمبر بحفل إضاءة شجرة الميلاد، إذ يتألق المكان بأنوار تتلألأ وأجواء مليئة بالبهجة على أنغام الترانيم. وتكون البداية مع ليلة الميلاد يوم 24 ديسمبر، والتي نستهلّها بحفل كوكتيلات على شاطئ كومباس، تليه أمسية عشاء فاخرة في مطعم أوشن، مع موسيقى حية تضفي لمسة من الأناقة والرقي.
وفي يوم الميلاد، يُقدم مطعم أوشن إفطاراً مع مشروب، ويزداد الجو بهجة بوصول سانتا كلوز ليضفي لمسة من السحر والفرح. أما ليلة رأس السنة، فيتم استقبال العام الجديد باحتفال شاطئي يجمع بين كوكتيلات راقية وعشاء فاخر على أنغام فرقة موسيقية ومشهد الألعاب النارية التي تضيء سماء ميلايدو عند منتصف الليل. ومع صباح العام الجديد، تُقدَّم وجبة برنش غنية بالأطباق المتميزة، في أجواء تبعث على التفاؤل والأمل.
احتفالات المأكولات
تحت إشراف الشيف التنفيذي كين غندو، يبدع فريق الطهاة في تقديم أطباق احتفالية تجمع بين الروح العائلية والمكوّنات الأصيلة. وتشمل الاحتفالات اليومية عشاءات تتناسب مع أذواق عشاق النبيذ، وحفلات شواء على الشاطئ، ومأدبات ذات طابع مميز تجسّد الفنّ المعاصر للمطبخ التقليدي، وجلسات عشاء من المأكولات البحرية وأصناف فاخرة من الشامبانيا.
ويُمكن للأزواج والعائلات على حدّ سواء، المشاركة في تحدّي "ماستر شيف"، والتعرّف على نكهات العصور القديمة والحديثة من خلال تذوّق أرقى أنواع النبيذ، أو الانغماس في تجربة طهو مالديفية تقليدية مستوحاة من "طريق التوابل"، حيث يستكشفون أسرار المأكولات المحلية بأنفسهم. ويمكنهم أياً تجربة الصيد بالطريقة المالديفية التقليدية، وتناول ما يصطادونه بعد أن يتمّ إعداده على أيدي طهاة خبراء .
تجارب ثقافية
يجسّد ميلايدو ارتباطاً عميقاً بتراث جزر المالديف، ويعبّر عن هذا الارتباط من خلال إتاحة فرصة استكشاف هذا التراث الغني لضيوفه من خلال مجموعة من الأنشطة الثقافية. وتتنوّع هذه التجارب ما بين تذوّق شاي العصر التقليدي، والاستمتاع بإيقاعات الموسيقى المحلية، ووصول إلى الاستماع إلى الأساطير المالديفية العريقة. كما يسعى المنتجع لتوفير تجارب ثقافية غنيّة، حيث يحرص على أن يكتسب الضيوف خلال إقامتهم فهماً أعمق لروح المكان.
تجارب تأمّل وهدوء
يشجّع ميلايدو ضيوفه خلال موسم الاحتفالات على إبطاء وتيرة الحياة والاستمتاع باللحظات الحلوة برفقة أحبائهم في أجواء هادئة. ويعتمد برنامج العطلات على مفهوم "العيش الهادئ"، الذي يمنح الزوار شعوراً بتوقّف الزمن ، ما يتيح لهم الفرصة للاستفادة من روعة اللحظات بكل تفاصيلها.
وتشمل التجارب التأملية جلسات يوغا للتخلّص من السموم، إذ يجمع التأمّل بين الحركة والتنفّس الواعي لتهدئة الذهن والجسم معاً. كما يمكن للضيوف الاستمتاع بجلسات "تراتاك" لتقوية التركيز وتحسين الذاكرة، بالإضافة إلى جلسات خاصة لتفعيل الشاكرا الجذرية بهدف تعزيز الصفاء الذهني، وجلسات التنفّس "براناياما" لزيادة الحيوية والشعور بالراحة.
تحية للشمس
تمثل الشمس المشرقة رمزاً لبدايات جديدة، وبهذه الروح، يقدّم المنتجع تجارب صباحية تبدأ مع شروق الشمس. حيث يمكن للضيوف المشاركة في جولة جري منعشة عند بزوغ الفجر، أو الاستمتاع بجولة بقارب الكاياك مع مرشد، أو الإبحار في رحلة مع مشروب الشامبانيا عند شروق الشمس. كما يمكنهم أيضاً ممارسة جلسات يوغا هاثا وتأمّل، حيث تساهم هذه التمارين في تعزيز الطاقة وزيادة الوضوح الذهني. وتشمل الأنشطة الصباحية كذلك رحلات غوص لاستكشاف الشعاب المرجانية، إلى جانب الإفطار الخاص على ضفّة رمليّة في أجواء منعزلة.
سو / جزر المالديف
بمناسبة اقتراب موسم الأعياد ورأس السنة الميلادية، يدعو سو / جزر المالديف الضيوف للاستعداد لتجربة سلسلة الاحتفالات المتألقة فيستف جلام - "Festive Glam"، التي تجمع بين الأناقة والموضة والذوق الرفيع، وسط جمال الجنة الاستوائية في جزر المالديف. ستتضمن الاحتفالات مجموعة متنوعة من الفعاليات الفاخرة والعروض التي لا تُنسى، مما يجعل المنتجع الوجهة المثالية للعائلات والأفراد لقضاء عطلة ساحرة حتى نهاية عام 2024 والترحيب بالعام الجديد بأناقة.
يقع منتجع سو / جزر المالديف على بُعد رحلة قصيرة من دول مجلس التعاون الخليجي، وتستغرق 15 دقيقة فقط بالقارب السريع من مطار العاصمة المالديفية مالي. يفتخر المنتجع بتقديم مجموعة متنوعة من الفيلات فوق الماء والمطلة على الشاطئ، والتي تلبي احتياجات كل المسافرين من مختلف الفئات، سواء أن كانوا يتطلعون إلى عطلة عائلية مليئة بالمرح، أو ملاذًا رومانسيًا، أو تجربة ساحرة مع الأصدقاء.
تبدأ الاحتفالات بموسم الأعياد ورأس السنة الميلادية الجديدة في المنتجع في العشرين من ديسمبر بحفل مذهل لإضاءة شجرة عيد الميلاد، ومع غروب الشمس سيتمكن الضيوف من مشاهدة مدرج الجزيرة ينبض بالحياة مع الأضواء المتلألئة والتصاميم الاحتفالية الأنيقة، مما يخلق الأجواء المثالية لموسم العطلات الساحر.
أما في الرابع والعشرين من ديسمبر، يدعو المنتجع الضيوف للاستعداد للاحتفال المذهل بليلة عيد الميلاد على شاطئ سترونيل الشهير. الذي سيتحول إلى مدرج أنيق، مثالي لأمسية مليئة بالاحتفالات والأزياء والمرح. كما سيظهر أيقونة عيد الميلاد، سانتا كلوز، بدخول رائع مع لمسة عصرية وأسلوب فريد من سو / جزر المالديف. ويعد ظهوره الأنيق والمبهر بإضفاء سحر خاص على الضيوف من جميع الأعمار، مما يحيي روح أعياد الميلاد في الأجواء الاحتفالية المميزة.
أما في الحادي والثلاثين من ديسمبر، ينتظر الضيوف الاحتفال الكبير بليلة رأس السنة الجديدة في لازولي كلوب بيتش. حيث تبدأ الأمسية بحفل استقبال عند غروب الشمس، وسط المناظر الطبيعية الخلابة حتى اللحظات الأخيرة من عام 2024. وعند حلول المساء، سيستمتع الضيوف بآخر ليلة من العام على الشاطئ، مع مأكولات شهية وأجواء ساحرة. كما ستتضمن الأمسية مجموعة من العروض الحية، بما في ذلك عازف الساكسفون وعازف الكمان، بالإضافة إلى الدي جي والعروض السحرية والرقص بالنار والفرقة الموسيقية الحية، استعدادًا لعرض الألعاب النارية الكبير والعد التنازلي. تستمر الاحتفالات مع حفلة لا تُنسى بعد الحفل الرئيسي، حيث يمكن للضيوف الرقص طوال الليل حتى دخول عام 2025 بلمسة من الفخامة والسحر.
لبداية مميزة في عام 2025، يستضيف سو / جزر المالديف وجبة برانش فاخرة بمناسبة يوم رأس السنة الجديدة، تتضمن مجموعة رائعة من إبداعات الطهي، مما يهيئ للضيوف بداية عصرية ممتعة لهذا العام.
اما بالنسبة للضيوف المقيمين بين 21 ديسمبر 2024 و7 يناير 2025، يقدم سو / جزر المالديف باقة خاصة لهم تشمل عشاء مجاني لكل ليلة من الإقامة، بالإضافة إلى عشاء مجاني للاحتفال بليلة عيد الميلاد وحفل عشاء ليلة رأس السنة الجديدة. كما يمكن للضيوف أيضًا الاستفادة من ترقية مجانية إلى فئة الغرفة التالية المتاحة، وذلك رهناً بالتوافر عند تسجيل الوصول. يجب حجز أربع ليال كحد أدنى للاستمتاع بهذا العرض.
اختتموا عام 2024 بحدث مميز وابدأوا عام 2025 في الجنة الاستوائية الساحرة، إذ تم تصميم كل التفاصيل لتلبية احتياجات المسافر العصري. مع مجموعة متنوعة من الأنشطة والمغامرات على الجزيرة، بالإضافة إلى فرص الاسترخاء الفاخرة، تركز سلسلة احتفالات فيستف جلام - “Festive Glam" على الاحتفال بالموسم بأسلوب راقٍ وفخم وخلق ذكريات لا تُنسى.
ذا دولدر غراند
مع اقتراب موسم نهاية العام المميز الذي يحيي الذكرى الـ125 لتأسيس ذا دولدر غراند، تنبض أرجاء الفندق بأجواء مناسبات نهاية العام المبهجة. حيث تتزيّن الدرجات الكبرى بديكورات رائعة، وتعود شجرة الكريسماس الشهيرة بارتفاعها البالغ خمسة أمتار لتزيّن المكان، بينما يلفت تقويم الميلاد الضخم في البهو الأنظار، وتنشر الألحان الاحتفالية أجواء الفرح والبهجة في كلّ رُكن.
منذ عام 1899، يُعدّ ذا دولدر غراند علامة بارزة في زيورخ وأيقونة للضيافة السويسرية الفاخرة. إذ يجمع الفندق بين التراث والابتكار، بالإضافة إلى تميّزه في أساليب الطهو وفرص الاستجمام على حدّ سواء، ليصبح وجهة حالمة في موسم الشتاء، حيث تتحوّل أجواؤه إلى أرض عجائب شتوية تحتفي بروح موسم نهاية العام بأناقة وتفرّد.
ولإبراز تميّزه في الاحتفال، أطلق الفندق باقةFestive Me Up! المصمّمة لإضفاء طابع شخصي على إقامة الضيوف. ومن 22 إلى 28 ديسمبر 2024، سوف يستمتع النزلاء الذين يقيمون لأكثر من ليلتين بإفطار فاخر، ورصيد مخصّص للاستمتاع بالمطاعم أو السبا، إلى جانب سيارة خاصة مجاناً لتنقّلاتهم خلال فترة الإقامة.
ويشرف الشيف هايكو نيدر، المدير الإبداعي للطهو والمطاعم الفاخرة، على تقديم أشهى المأكولات في أفخم الأجواء طوال الموسم. إذ يبتكر الشيف أطباقاً تجمع بين الأطباق التقليدية والابتكارات العصرية، بما في ذلك طبقDAS Fondue الشهير، الذي يُقدم بالشراكة مع خبير الأجبان رولف بيلر، مصحوباً بشرابKrug Grande Cuvée في الشاليه الجبلي الذي يعكس أجواء المناسبات الساحرة.
كما تقام وجبات غداء احتفالية يومي 25 و26 ديسمبر، بينما تقدم ليلة رأس السنة خيارات راقية، تشمل قائمة مكوّنة من ثمانية أطباق في المطعم الحائز على نجمة ميشلان The Restaurant، مصحوبة بموسيقى حية وأجواء احتفالية مفعمة بالحيوية. كما يمكن للضيوف اختيار أمسيات خاصة في مطعمSaltz أو تجربة فريدة في أجواء ديكورات فنّ الآرت ديكو في The Grand Heritage.
ويستهلّ الفندق العام الجديد ببوفيه فخم في 1 يناير 2025، بينما يضمن سبا ذا دولدر غراند الحائز على الجوائز علاجات مثالية وأجواء مفعمة بالراحة والاسترخاء.
وسواء أكنت تبحث عن الاستمتاع بجلساتForest Bathing التأملية في أحضان الطبيعة، أم التزلّج والمشي في جبال الألب، أم زيارة أسواق كريسماس الساحرة، أم تجربة تذوّق المأكولات المحلية، أم الاستمتاع بالتسوّق في متاجر جادة "بانوفستراسه" الفاخرة، أم قضاء أوقات مميزة مع أحبائك، فإن ذا دولدر غراند هو الوجهة المثالية لاستكشاف أروع الأجواء الاحتفالية السويسرية.
فندق إنيالا هاربور هاوس، مالطا
يقع فندق إنيالا هاربور هاوس الفاخر في أعلى قلعة سانتا باربرا في قلب العاصمة المالطية فاليتا المُدرجة على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، إذ تشتهر بطراز عمارتها الباروكي المذهل وحصونها المهيبة ومكانتها الثقافية والتاريخية. يطلّ فندق إنيالا، من موقعه الاستراتيجي، على الميناء الكبير الشهير والمُدن الثلاثة المُحصّنة فيتوريوسا وسينغليا وكوسبيكوا التي تحتضن بين جدرانها تاريخ مالطا، إذ شكّلت أحد الأسباب الرئيسية التي أدّت إلى فشل غزو الدولة العثمانية للجزيرة خلال الحصار الكبير عام 1565. تشتهر هذه المُدن بواجهاتها البحرية الخلابة وكنائسها الكبيرة وأجوائها النابضة بالحياة، ويمكن الوصول إليها بسهولة من فندق إنيالا للتعرّف على تاريخها العريق واكتشاف جمالها المعماري الآسر.
ملاذ رائع للاحتفال بموسم الأعياد
يدعو فندق إنيالا هاربور هاوس الضيوف إلى الاحتفال بموسم الأعياد هذا العام وسط أجوائه الهادئة والمميزة، حيث يقدّم "باقة موسم الأعياد" الحصرية من 1 ديسمبر 2024 إلى 6 يناير 2025، ليستمتعوا بإقامة فاخرة من وحي الثقافة المالطية.
يستقبل الفندق ضيوفه بكأسٍ من المشروب الفوّار وهدية مميزة ليبدؤوا تجربتهم بطريقة رائعة. بعدها، يمكنهم الاسترخاء في الغرف والأجنحة الأنيقة التي توفّر إطلالات خلّابة على البحر الأبيض المتوسط وتضم مسابح خاصة. كما سيتسنّى لهم الاستمتاع بالعلاجات المُجدّدة للنشاط في إسينسي سبا، وممارسة التمارين الرياضية برفقة مدرّب شخصي في مركز اللياقة البدنية، ليمضوا إجازة رائعة خلال موسم الأعياد.
تجارب طعام استثنائية من وحي موسم الأعياد
يضم فندق إنيالا مطعم آيون هاربور للشيف الشهير سايمون روغان، وهو المطعم الوحيد الحائز على نجمتَي ميشلان في مالطا. يقدّم المطعم قوائم طعام مميزة من وحي موسم الأعياد باستخدام أجود المكوّنات المحلية المُستقدمة من مصادر مستدامة، ويمكن حجزه للفعاليات الخاصة خلال موسم الأعياد. كما يقدّم المطعم وجبات عشاء مميزة عشية ويوم عيد الميلاد، إلى جانب قائمة تذوّق استثنائية ليلة رأس السنة وتجربة "الفطور مع المشروب الفوّار" التي تشمل تشكيلة من الوجبات الخفيفة الشهية لبدء اليوم بطريقة مميزة.
وهكذا، يوفّر آيون هاربور تجارب طعام راقية وسط إطلالات خلابة على الميناء الكبير.
كما يمكن للضيوف الاستفادة من بطاقات الهدايا التي تشمل تجارب الطعام في مطعم آيون هاربور وعلاجات السبا الفاخرة، ومن رصيد إضافي بقيمة 10 يورو مقابل كل 100 يورو يتم إنفاقها، وذلك لغاية 31 ديسمبر 2024.
فندق ذا لانغهام لندن
في عيد الميلاد لهذا العام، سيتعاون فندق ذا لانغام، لندن مع متجر الألعاب المشهور في بريطانيا هامليز لندن لإنشاء أرض عجائب احتفالية تعكس فرحة الأعياد وسحر هذا الموسم. يستمدّ الفندق إلهامه من التراث العريق الذي يتمتّع به كلٌّ من علامتَي ذا لانغام وهامليز، ليحوّل مساحاته إلى أرضٍ للعجائب تتوزّع فيها أشجار عيد الميلاد الساحرة ،إلى جانب مغارة تحمل بصمة هامليز، وسيقدّم تجارب فريدة أبرزها تجربة شاي ما بعد الظهر الاحتفالية من علامة هامليز فضلاً عن باقات فندقية موسمية.
مغارة هامليز
ستوفّر مغارة هامليز تجربة سحرية للعائلات، حيث يستطيع الأطفال اللعب مع الأقزام وتذوّق الحلويات الشهية ومقابلة سانتا الذي سيقدّم بدوره لكلّ طفل هدية رائعة.
زينة وأشجار عيد الميلاد
ستتوزّع أشجار عيد الميلاد في أرجاء الفندق اعتباراً من 7 ديسمبر، وستُصمّم على نحوٍ يعكس بهجة الأعياد ويزيد بالأجواء الاحتفالية روعةً، لتنطبع هذه التجربة الاحتفالية في ذاكرة الضيوف إلى الأبد.
شاي ما بعد الظهر من وحي الأعياد
يرتكز الفندق على التراث العريق الذي تتمتّع به علامتا ذا لانغام وهامليز لتقديم تجربة شاي ما بعد الظهر الاحتفالية المصمّمة خصيصاً للضيوف الأصغر سناً. ستشتمل قائمة الطعام على تشكيلة من المعجّنات الشهية المبتكرة على شكل ألعاب تاريخية وأسطورية، بما في ذلك حلوى كراميليا وموس الفانيلا مع مقرمشات الأرز المكرمل والكعكة الإسفنجية بالقرفة، فضلاً عن المعجّنات المُكرملة بالتفّاح المتّبل والشوكولاتة البيضاء التي تُقدّم إمّا على منصّات مصغّرة للشاي إمّا على أوانٍ خزفية. بذلك، تضفي علامة ذا لانغام لمسة سحرية احتفالية من وحي موسم الأعياد على تجربة شاي ما بعد الظهر التقليدية التي لطالما اشتهرت بها.
عيد الميلاد مع علامة هامليز - الباقة الفندقية الاحتفالية
لطالما ابتكرت علامة ذا لانغام تجاربها بما يلبّي متطلّبات العائلات، فصمّمت باقة احتفالية حصرية لعيد الميلاد بالتعاون مع علامة هامليز، تضمّ إقامة لليلة واحدة في غرفة تنفيذية فاخرة أو في غرفة أرقى منها، مع إمكانية الدخول الحصري إلى مغارة هامليز وإمكانية الحصول على شجرة عيد الميلاد بالإضافة إلى أطباق ومشروبات خاصة في الغرفة بما في ذلك زجاجة من مشروب تيتنجر الفوّار ليستمتع بها الضيوف الأكبر سناً.
راكسا للصحة التكاملية
في موسم الأعياد هذا العام، تدعوكم "راكسا للصحة التكاملية" لاحتضان هدية مميزة للصحة الشمولية، والبدء في رحلة تحويلية نحو عام جديد أكثر صحة وتوازناً. فمن 24 ديسمبر 2024 إلى 1 يناير 2025، تقدم "راكسا" سلسلة مخصصة من الأنشطة الاحتفالية لتكملة أي برنامج صحي محجوز خلال هذه الفترة. وتم تصميم هذا الملاذ الاحتفالي في "راكسا" لتغذية الجسم، العقل وأسلوب الحياة، وسيضع الأساس لعام من الحيوية والسلام الداخلي والتجديد.
يعد استعادة توازن الجسم جزءاً لا يتجزأ من عروض "راكسا" لموسم الأعياد، مما يمنحك الفرصة للبقاء حيوياً والحفاظ على الحركة وتعميق الوعي الجسدي خلال فترة العطلة وما بعدها. ومن خلال الجمع بين العلاج بالحركة والتقنيات التقليدية، تساعد الأنشطة مثل ورش عمل الوعي بالوضعيات الحركية، المرونة، تمارين البيلاتس لتثبيت الكتفين، والرقص اللاتيني لتحريك الوركين في تصحيح اختلال التوازن، تحسين الوضعية، وتخفيف التوتر، كل ذلك مع تعزيز قوة الجذع، واستقرار المفاصل، وجوانب الصحة العامة.
ويمثّل تجديد الحيوية الذهنية محوراً رئيسياً آخراً، إذ يساعد الضيوف على دخول العام الجديد بوضوح ومرونة. وتشمل العروض الاحتفالية تمارين تعزيز الحالة الذهنية، وممارسات تخفيف التوتر، وطقوس السلام الداخلي. وتساعد الأنشطة المميزة مثل أوركسترا الشفاء الاهتزازي الكوني، العلاج الفني لتخفيف التوتر، براناياما إعادة التوازن للطاقة، وورشة عمل الأسماك المنسوجة التايلاندية في تجديد وجهات النظر، وتعزيز نهج متوازن واعي لتحديات الحياة.
ويعتبر العام الجديد الوقت المثالي لإعادة ضبط عادات تناول الطعام، وتقدم "راكسا" وجبات مصممة خصيصاً لتعزيز طول العمر، غنية بالعناصر الغذائية الأساسية، المركبات الحيوية، والمكونات المضادة للالتهابات. ويمكنك أيضاً المشاركة في ورش عمل تفاعلية مثل دروس الطبخ المعززة للدماغ، وورشة عمل تحضير الكومبوتشا، وطقوس إعادة الاتصال بالأرض الأم، كل منها مصمم لغرس عادات دائمة لرحلة أكثر استدامة نحو الصحة والحيوية.
ويَعـد احتفال ليلة رأس السنة الجديدة في "راكسا" بمزيج لا يُنسى من الهدوء والأجواء المبهجة. وتتميز الأمسية بعشاء بوفيه شهي ومغذي، مصحوباً بعروض حية للموسيقى التايلاندية المعاصرة والشعبية، تعكس التراث الثقافي الغني للبلاد. وتساهم هذه الأجواء العصرية المليئة بالإيقاعات التايلاندية في رفع الروح المعنوية، وتضيف رونقاً من الطاقة والإثارة إلى الأمسية. وإلى جانب متعة الرقص، تعمل الاهتزازات العميقة للموسيقى التايلاندية على تعزيز الحالة المزاجية، تقليل التوتر، وتعزيز الصحة العامة. وفي الأول من يناير، تتم دعوة الضيوف لبدء العام الجديد بحفل تكريم عند شروق الشمس، وهو تقليد تايلاندي يرمز إلى التطهير والبركات للعام القادم. يلي ذلك أنشطة تركز عليك وتجعلك تشعر بالاسترخاء، بما في ذلك التاي تشي بجانب المسبح، وحفل الشاي الشرقي المميز في "راكسا"، والذي يوفر لحظة من التأمل والاسترخاء.
وتتسم الاستدامة في كل جانب من جوانب احتفالات "راكسا"، من شجرة عيد الميلاد الصديقة للبيئة المصنوعة من مواد عضوية ومعاد تدويرها، إلى اللمسات المدروسة التي تضمن تجربة فاخرة وصديقة للبيئة. يقع "راكسا" على طول نهر تشاو فرايا الهادئ على جزيرة بانج كراشاو المحمية في بانكوك، ويوفر ملاذاً مثالياً للضيوف للانغماس الكامل في صحتهم البدنية والذهنية.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.