لأن معرض الدوحة السادس لمستلزمات الزفاف والأزياء محطة مهمة للشركات المعنية بعالم الأعراس كي تكشف عن أحدث ما لديها من منتجات لعام ٢٠١٣-٢٠١٤، اختارت "Esposa" لفساتين الأعراس أن يكون لها وقفة في السوق القطري وفي مركز الدوحة للمعارض خاصة، حيث استقطبت بزاويتها العارضة العديد من المهتمين بالتصاميم الأوروبية والأميركية التي هي وكيلها الحصري في الشرق الأوسط. موقع "gheir" الذي جال في معرض الدوحة بحثاً عن أكثر الفساتين جمالاً وأناقة، تحدّث الى جو عطا الله، مدير تطوير الأعمال لدى "Esposa"، الذي أعلن عن هدف الشركة من المشاركة في المعرض والدخول الى السوق الخليجي.
- ما سبب وجود "Esposa" في معرض الدوحة السادس لمستلزمات الزفاف والأزياء، وهل هي المرة الأولى التي تطل فيها الشركة على السوق القطري؟
إنها المشاركة الاولى لنا في معرض الدوحة الذي يقام للسنة السادسة على التوالي. عادة، لا تدخل "Esposa" في معارض تسويقية لأننا تقنياً وكلاء لماركات فاخرة وهي منتجات من الجودة العالية والمعروفة، لكن نحن هنا اليوم لأننا نريد أن يعلم الناس بأننا أصبحنا رسمياً في دبي بعد ٥ أشهر على انطلاق الفرع. مشاركتنا نوع من إثارة الانتباه الى وجودنا في دبي.
ومحاولة لشكر زبائننا القطريين الذين يأتون من الدوحة لأنهم معجبون بما نقدم ولأننا الوكلاء الحصريون لفساتين لن يجدوها في مكان آخر.
- السوق القطري محافظ نسبياً وقد لا يتلاءم مع التصاميم التي تسوّق لها "Esposa". هل تأخذون هذا الأمر بالاعتبار في اختيار الفساتين؟
السوق الخليجي عموماً متشابه، كما يتراوح ذوقه بين المحافظ جداً والمنفتح جداً. عادة، تحب العروس الخليجية الموضة البسيطة الأوروبية أو تنحو للمزج بين التصاميم الآتية من أوروبا وأميركا أي بين التصميم الجنوني والبسيط بتعبير آخر. الإضافة التي تقدّمها "Esposa" هي أننا نقوم بتعديلات تتلاءم مع ذوق العروس مهما كان. إذا رأت العروس فستاناً لا يناسبها نحوّله الى فستان بحسب طلبها ونبقي على معايير الفخامة فيه. مثلاً الفستان الذي يعجبها الى حد كبير في أحدث مجموعاتنا قد يكون فاضحاً نوعاً ما بالنسبة لها وتريد إضافة الأكمام على سبيل المثال. نحن كوكلاء حصريين لكارولينا هيريرا وأوسكار دي لا رينتا ولازارو، وروزا كلارا وغيرهم من مصممي السجادة الحمراء، لدينا القدرة من خلالهم على أن نقوم بهذه التعديلات مع البقاء على موديل العام الذي احتل السوق أينما كان. بالاضافة الى ذلك، نقدّم للعروس خيار إعداد الفستان الذي تحلم به من خلال مساعدة مصمّمتنا الايطالية سافينا دي لوكا (التي نحن وكلاء لها). بمعنى آخر، إذا أرادت العروس الجمع بين تصمميمن رأتهما في مكان ما، فإن سافينا دي لوكا مع فريق من المصممين يقدمون لها الفستان الذي تريده: الدمج بين الماركة العالمية والجودة العالية في تصوّر واحد بحسب طلب العروس، وهذا نادر فعلاً في دور الفساتين.
- ذكرت أن العروس الخليجية عادة ما تختار البسيط والأوروبي، علماً بأن المعروف عنها هو اتجاهها الى التطريز والشك. هل تعثر على ذلك في فساتين "Esposa"؟
صحيح. من الممكن أن تطلب العروس إضافة الشك، وهذا ما يندرج تماماً في إطار التعديلات التي أشرت إليها. السوق مستويات، منهن من يطلبن الشك، ومنهن من يطلبن البسيط فيما يتجه بعضهن الى الدمج بين الاثنين، وهذا أمر طبيعي. ليونة فساتين "Esposa" هي ميزتها الأساسية. لسافينا دي لوكا مثلاً فستان بسيط جداً لكن فيه بعض الشك، فإذا أرادت العروس إضافة الشك فلا مشكلة في ذلك.
- هل ما يُعرض في مركز الدوحة للمعارض هو الأحدث لدى "Esposa"؟
طبعاً، ما نقدّمه هنا هو أحدث ما لدينا. كما نستعد الآن لمجموعة ٢٠١٤، ومصمّمونا سيكونون في ميلانو قريباً جداً للانطلاق بمجموعتنا الجديدة. يمكن لكل من يرغب في رؤية هذه التصاميم متابعتنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
- ما الذي يميّز التشكيلة الجديدة لـ"Esposa"؟
نحن نقدّم فساتين لمصممين عالميين من إسبانيا وأميركا وإيطاليا، ليس لديهم منطق واحد للموضة، إذ لكل فلسفته وموضوعه للمجموعة الجديدة. لذا لا موضوع عاماً لمجموعة ٢٠١٤، غير أن البارز على مستوى الأقمشة يشمل: الدانتيل المطرز، الدانتيل كاليه، الدانتيل شانتييه، الحرير، التول الحرير، التول غوميه، الساتان مع الفراشات، الأورغاندي دو سوا... لا شك في أن الدانتيل هو القماش الطاغي تماماً مع ما يسمّى "كران" لإضافة المزيد من الشياكة إليه. لكل مصمّم أقمشة يرتاح باستعمالها وتنسجم مع ذوقه. كما أن الجودة قد تختلف بين ديزاين وآخر. أما المشترك هذا العام فهو استخدام الليز والتول.
- بالعودة الى فرعكم الجديد في دبي، لماذا اختارت الشركة دبي لا قطر للإطلالة على السوق الخليجي، علماً بأن قطر تنطلق بقوة اقتصادية كبيرة حالياً؟
قطر واردة في المستقبل لكن المرور بدبي أكيد. نحن موجودون حالياً في بيروت، ساو باولو ودبي، المشترك بين المدن الثلاث هو أنها "كوزموبوليتان"، بمعنى أنها تجمع بين التذوّق والانفتاح والثقافات والجنسيات المختلفة. هذا يسمح بأن يكون لدينا مروحة واسعة من الماركات لجمهور متنوّع. دبي أيضاً مركز للشرق الاوسط كما أن الفرصة الاقتصادية يمكن اقتناصها في دبي أسرع من قطر خصوصاً أن سوق دبي أكبر، لكن هذا لا يلغي أن تكون قطر الخطوة الثانية في الخليج.
- ماذا عن الإقبال على فساتين "Esposa" في فرع دبي؟
في البوتيك الذي لدينا في وسط بيروت، ٦٧ في المئة من زبائننا من الأجانب وغالبيتهم من الخليج. إذاً، "Esposa" ليست غريبة عن الخليج. كذلك، ما يخدمنا على مستوى الإقبال هو أن المواقع الإلكترونية الخاصة بماركاتنا العالمية كموقع أوسكار دي لا رنتا على سبيل المثال، تقود الزبون إلينا. بالإضافة الى ذلك، إن نشاطنا على موقع فايسبوك تحديداً وموقع انستاغرام، يزيد من تفاعل زبائننا مع ما نقدّمه إليهم.
- هل لـ"Esposa" توجّه في أن تكون وكيلاً لمصمّمين عرب؟
لا مشكلة أبداً في الفكرة. لدينا هنا فساتين للمصمّم زهير مراد من روزا كلارا. هو صمّم المجموعة وهي نفذتها. نحن وكلاء لروزا كلارا وبالتالي وكلاء لمراد في هذه المجموعة. إذا كانت هناك مصلحة للطرفين بهذا التعاون فلا مانع في ذلك.