
تعتمد رياضة كمال الأجسام على تمارين القوة أو المقامة لبناء العضلات، وتعد أهم خصائص تمارين القوة والمقاومة ما يلي:
- تحريك العضلات ضد نوعٍ معينٍ من المقاومة، باستخدام أوزانٍ حُرة، أو آلات رفع الأثقال.
- يساهم هذا النوع في تحسين قوة، وموضع، وتوازن الجسم، والمحافظة على صحة العظام، وضغط الدم.
- يمكن ممارسة هذا التمرين مرتين أو أكثر في الأسبوع، ابتداءً من أوزانٍ مناسبة للشخص ثم زيادتها تدريجياً.
كما يتم ممارسة التمارين الرياضية لبناء العضلات وذلك للرياضيين المحترفين في الألعاب الرياضية المختلفة، بالإضافة إلى رياضة كمال الأجسام والتي تعتمد في الأساس على بناء العضلات واستعراض حجمها وشكلها الجميل.
جدول التمارين
يختص جدول التمارين بممارسي رياضة كمال الأجسام، أو الأفراد الذين يرغبون ببناء عضلات الجسم، ويتم تقسيم أيام التمرين وفق الجدول التالي لضمان بناء العضلات مع بعضها البعض، وعدم التركيز على مجموعة من العضلات دون الأخرى.
- مخصص لأسهل العضلات لتشجيع ممارس اللعبة على المواصلة طوال الأسبوع.
- البداية بتمارين الصدر.
- بعدها تمارين عضلة الترايسبس، وهي أكثر العضلات المساعدة في حركة عضلات الصدر.
- يجمع بين عضلات الظهر والبايسبس.
- تكون تمارين الظهر أكثر صعوبة من تمارين البطن.
- زيادة قوة تلك العضلات يزيد من القوة العامة للجسم.
- بعد اليوم الثاني يجب على اللاعب الحصول على راحة لمدة يوم كامل.
- يتم تخصيصه لتمارين الأكتاف.
- يمكن تمرين عضلات الساعد لأنها العضلة المساعدة مع تمارين الأكتاف.
- يُخصص لتمارين البطن والأرجل.
- يغفلها العديد من المبتدئين رغم أهميتها.
- يمكن الحصول على يوم راحة بعد هذا اليوم.
- يتم إعادة الجدول مرة أخرى لمدة ثلاثة أسابيع قبل تغييره.
نصائح وإرشادات عامة قبل ممارسة أية تمارين رياضية
- ينصح بممارسة بعض التمارين الخفيفة، كالمشي، والرقص لزيادة مرونة العضلات قبل البدء في ممارسة التمارين.
- يعتقد الكثير من الناس أنّ عدم تناول الغذاء يزيد من فعالية التمارين الرياضية إلا أنّ هذا الاعتقاد خاطئ؛ لأنّ الجسم يحرق الكثير من طاقته أثناء ممارسة التمارين الرياضية، الأمر الذي يتطلب تعويضه بالطاقة اللازمة للمحافظة على سلامته.
- يجب الحرص على الموازنة بين العضلات في ممارسة التمارين الرياضية لتجنب إجهاد بعضها، وتحميلها فوق قدرتها.
- أيضا يجب التنويع بين التمارين، واختيار التمارين المناسبة لقدرة الجسم.
- ممارسة التمارين بشكل يومي اعتقاد خاطئ؛ لأنّ الجسم بحاجة إلى فترات يرتاح فيها، ليتمكّن من تحقيق التوازن المطلوب، ولبناء عضلاته.
- يهمل الكثير من الناس أخذ أقساط كافية من النوم، الأمر الذي يحرم أجسامهم من الهرمونات الضرورية لنموّ عضلاتهم، ولحرق الدهون الزائدة.
- يستخدم الكثير من الناس هواتفهم الذكية الآن، مع انتشارها،أثناء ممارستهم التمارين الرياضية الأمر الذي يزيد من فترات راحة الجهاز العصبي، لذلك يفضّل إغلاق الهاتف وإبعاده أثناء ممارسة الرياضة.