تعرّفي إلى "المؤثّر الخفيّ" وراء حرق سعراتك الحرارية | Gheir

تعرّفي إلى "المؤثّر الخفيّ" وراء حرق سعراتك الحرارية

رشاقة  May 26, 2019     
اشترك في قناتنا على يوتيوب
Loading the player...
×

تعرّفي إلى "المؤثّر الخفيّ" وراء حرق سعراتك الحرارية

الكثير من المؤثرات والمتغيّرات لها كبير الأثر على عملية الأيض، أو حرق السعرات الحرارية في الجسم. بعضها تدركينه ويمكنك التحكّم به مباشرة، بسهولة نسبية، وبعضها ليس بنفس السهولة ولا المباشرة.
فحالتك المزاجية وما تحصلين عليه من نوم جيد من المؤثرات غير المباشرة في عملية حرق السعرات، والتي قد تجدين بعض التحدّيات في تحسينها أو تعديلها لتحققي نتائج أفضل على صعيد الأيض، بخلاف نوعية الغذاء الذي تتناولينه، وممارستك التمارين الرياضية التي تكون أكثر سهولة في التحكّم بها.
ولكن هناك مؤثر آخر، "خفي"، يؤدي دوراً كبيراً في تنشيط وإبطاء عملية الأيض، قد لا تدركينه مباشرة: الهرمونات!
فالهرمونات وقدرة جسمك على حرق السعرات الحرارية، وحتى مراكز تخزين الطاقة واستخدامها فيه هي عمليات مرتبطة ببعضها بعلاقة وثيقة. فعملية الأيض ككل، لا تتضمّن فقط حرق السعرات الحرارية، بل تتضمّن أيضاً تحويل كل مكوّنات غذائك إلى عناصر مغذية يحتاج إليها جسمك مثل الأحماض الأمينية والأحماض الدهنية والغلوكوز البسيط، وتنقلها إلى الخلايا لتؤدّي وظائفها بكفاءة، مع قدرة هذه الخلايا على التجدّد والنشاط.
كل هذه العمليات تتحكّم بها الهرمونات، لذا من الضروري أن تتناغم وتتوازن الهرمونات في جسمك لتحقّقي التوازن والكفاءة في كافة وظائف الجسم. فتذبذب أو اضطراب أحد الهرمونات عن البقية، سيؤثر على أيضك، وحالتك المزاجية، وقدرتك على التمرين، وبطبيعة الحال وزنك في نهاية المطاف.
ولكي تحققي هذا التوازن بصورة أكثر كفاءة، عليك اتباع بعض النصائح:
  1. لا تنتظري حتى تشعري بجوع شديد. نظّمي وجباتك بحيث لا يغلبك شعور الجوع بهذه الطريقة، فهذا يبطئ الأيض كثيراً، لشعور الجسم بالتوتر ودخوله في حالة حرمان.
  2. نظّمي تمارينك في يومين إلى ثلاثة أيام كل أسبوع بحيث تحصلين على الحركة والنشاط، ونوّعي بين تمارينك فهذا يحفّز الجسم، وينشّط مختلف العضلات، فيحفّز عملية الأيض.
  3. تناولي قدراً كبيراً من الألياف من خلال الخضروات والفاكهة والبقوليات في وجباتك، فهي تساعد على تنظيم هرمون إفراز الإستروجين في الجسم، والذي يؤثر مباشرة في عملية حرق الدهون ويتسبب بزيادة الوزن.
  4. النوم الجيد أحد أهم مفاتيح تنظيم عمليات الأيض. نظّمي مواعيد نومك، واحرصي على الحصول على عدة ساعات من النوم العميق، ويُحبّذ تجنّب السهر لوقت متأخر، فقلة النوم تحفّز هرمونات التوتر التي تبطئ الأيض.
انتبهي إلى هذا "المؤثر الخفي" الذي يتلاعب بوزنك وصحتك دون أن تدركيه، وتغلّبي على تذبذباته بأسلوب حياة صحي ومتوازن، وحافظي على رشاقتك وصحتك متوازنة ومذهلة كعادتك.

آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.

الرشاقة