مكوّن موجود في كلّ مطبخ، نستعمله كثيراً و ربما لا نعرف منافعه الكثيرة... خلّ التفاح! يصنّع خل التفاح من خلال تخمير التفاح. خلال عمليّة التخمير هذه، يتفكك السكر في الفاكهة من خلال البكتيريا و التخمير و يتحوّل إلى كحول و من ثم إلى خلّ.
ككلّ أنواع الخل، يحتوي خلّ التفاح على حمض الأسيتيك و على نسب من حمض البنيك، السيترك و الماليك.
تعرّفي إلى فوائد خلّ التفاح الصحية و استمتعي بطعمه اللذيذ و منافعه الكثيرة! لا تتردّدي في إدراجه في كل أطباق نظام غذائكِ الصحي!
الجدير بالذكر أنه رغم الدراسات و الأبحاث العديدة، لم يتمّ التوصل إلى نتائج قاطعة بالنسبة لفوائد خل التفاح.
يحارب السكري
بعض الدراسات التمهيدية أظهرت أن خلّ التفاخ و باقي أنواع الخل، قد تساعد المصابين بالسكري. على سبيل المثال، نشرت دراسة في 2007 في مجلّة Diabets Cares، أوضح فيها الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من السكري من النوع الثاني و الذين تناولوا ملعقتين من خلّ التفاح قبل النوم مباشرة، أظهروا تحسّنات إيجابية في ما خصّ نسبة السكر في الدم في اليوم التالي.
من جهة أخرى، أظهرت دراسة أقيمت على الحيوانات، أن الفئران التي تناولت الخل لمدّة أسابيع تمتّعت بنسبة عالية من الكوليسترول الجيّد كما أظهرت انخفاضاً ملحوظاً في نسبة الدهون الثلاثية التي تُعدّ من الدهون الضارة للجسد.
يساعد في خسارة الوزن
لا توجد دراسات كثيرة تؤكد صحّة ارتباط الخلّ بخسارة الوزن لكن دراسة صغيرة أقيمت في عام 2009 أظهرت أن الأشخاص الذين يعانون من البدانة و الذين تناولوا حمض الأسيتيكِ يومياً لمدّة 12 أسبوعاً حصلوا على نتائج إيجابية! فشهدوا انخفاضاً ملحوظاً في الوزن و تحديداً في البطن، محيط الخصر و انخفاضاً في مستوى الدهون الثلاثية.
في اختبار على الفئران خلال دراسة عام 2009 تبيّن أن حمض الأسيتيك يسهم في تجنّب تكدّس الدهون في الجسم و خاصّة دهون الكبد. الجدير بالذكر أنه لم يتمّ تحديد مصدر حمض الأسيتيك، فنحن لا نعلم إذا كان ينبع من خلّ التفاح أو أيّ نوعٍ آخر من الخلّ.
يعالج ارتفاع ضغط الدم
أظهرت دراسة أجريت في عام 2001 أن حمض الأسيتيك يسهم في خفض ارتفاع ضغط الدم. غير أنه لم يُذكر مصدر الخلّ المحدد.
يعالج ارتفاع نسبة الكوليسترول
أقيمت دراسة على الفئران عام 2006 أوضحت أن الفئران التي تناولت حمض الأسيتيك لمدّة 19 يوماً أظهرت انخفاضاً ملحوظاً في مجموع معدل الكوليسترول و الدهون الثلاثية.