ليس سرًّا التشجيع على الركض كتمرين بدني لصحتك. فالركض يحرق السعرات الحرارية، يبني العضلات، يحارب الإجهاد، ويعزز صحة القلب. بالاضافة الى ذلك، إنه تمرين مريح ولا يتطلب منك سوى انتعال حذاء رياضي والانطلاق! وبمناسبة اليوم الوطني للجري، في ما يلي ميزتان اثنتان للركض من gheir تجعلانك تدمنين أكثر من أيّ وقت مضى على ممارسة هذه الرياضة!
تحريك منطقة الصدر بطريقة أكثر من المتوقع. وجد الباحثون من جامعة بورتسموث في إنجلترا أنّ منطقة الصدر لدى المراة لا ترتد صعودًا وهبوطًا فحسب اثناء الجري، بل تتحرك ايضًا جنبًا إلى جنب من الداخل الى الخارج كما من الخارج الى الداخل. هذا ما يسمّى نزوح الثديين الذي يمكن أن يضرّ دائمًا بمنطقة الصدر شكلًا وعضويًا الامر الذي يؤدي إلى ترهّل سابق لأوانه. هذا هو السبب الذي يجعل من المهم جدًا استخدام حمّالات الصدر الرياضية الداعمة التي تقلل من ترهّل الصدر إلى أقصى حد ممكن أثناء الركض.
الركض يسهم في حرق الكثير من السعرات الحرارية. المقولة القديمة بأن الركض يساعدك على التخلص من حوالى 100 سعرة حرارية لكل ميل، مؤشر صحيح على أهمية الركض كممارسة بدنية. ولكن حرق السعرات الحرارية يتوقف حقًا على الوزن الحالي، وتيرة الحركة الخاصة بك ومستوى اللياقة البدنية الذي عادة ما تتميّزين به. لمعرفة كمية السعرات الحرارية التي فقدتها يجب اتباع الصيغة التالية: ضرب وزنك بالكيلوغرامات مع الرقم 0.63، ثم ضرب العدد مع عدد الاميال المقطوعة بالركض. الرقم الذي تحصلين عليه هو كمية السعرات الحرارية التي تحرقينها وفوق معدل الايض. إذا ركضت لـ6 أميال، سوف تحرقين حوالى 567 سعرة حرارية. ولكن كلما خسرت وزنًا، ازدادت صعوبة خسارة الوزن المماثل مع إعادة التمرين نفسه.