أكثر ما نواجهه في اتباع الحميات الغذائية هو الملل من الوجبات المشابهة التي نخاف تبديلها بأخرى ظنًا منا أنّ التبديل قد يحمل معه سعرات حرارية إضافية. لجعل وجبة الغداء اليومية المتكاملة اكثر شهية وجاذبية، إليك من gheir بعض الافكار الغذائية التي لا تمس بسعراتك الحرارية المحدودة يوميًا بل تحمّسك على الحفاظ على الوزن المعتدل والمضيّ أكثر في حميات مدروسة.
- التنوّع سمة أساسية في الطعام اليومي. لتتقبلي وجبة الغذاء بشكل افضل عليك أن تتناولي مأكولات من فئات الطعام الثلاث التالية 1- الخبز والحبوب وجميع أنواع النشويات. 2- الخضروات والفاكهة. 3- اللحوم والبروتينات. أن تشمل وجبتك الاساسية هذه المكونات يعني انك تستهلكين ما هو صحّي ومتوازن إلا أن الاهم في الكميات وكيفية تحديدها.
- يقول الخبراء إننا لا نأكل ما نتذوّق بل ما نراه. بمعنى آخر، يشير اختصاصيو التغذية الى اهمية الالوان في الوجبات الغذائية عمومًا ووجبة الغداء خصوصًا. فهي التي تحثّنا على تناول الطعام أو تجعلنا نتجنب الطبق بأكمله. لتزيدي قابليتك على طعام الغداء، من المهم أن يكون للخضار والفاكهة حضور في السلطة، على أن تكون الصلصة المنتقاة للحوم أو الدجاج خفيفة الدسم وترخي بلونها الداكن على الصحن الابيض.
- اللحوم والدجاج والأسماك تزوّدنا بالبروتينات والحديد والزنك، أما المنتجات الاخرى كالبقوليات البازلاء والفاصوليا فتعطينا نسبة جيّدة من هذه المواد الغذائية فضلًا عن المغنيزيوم والمنغنيز. من الضروري أن تحتوي وجبة الغداء على أحد هذه الخيارات المذكورة لأنك بها تضمنين الطعم الصحي واللذيذ وتمنحين جسمك ما يحتاج إليه من طاقة ومعادن تشعرك بالحيوية طوال النهار.
- قابليتك لتناول وجبة الغداء ستزداد حتمًا عندما ترفقين الطبق الرئيس بخيار من اثنين: السلطة الغنية بالخضار الملوّنة والمفيدة والغنية بالفيتامينات والشوربة الساخنة المليئة بالخضار المسلوقة أو بالعدس التي تتمتع بوظيفة اساسية هي مساعدة المعدة على تقبل كمية الطعام التالية.