يبدو أن تناول الأجبان والألبان يكافح مشكلة مزمنة يعاني منها الكثير من الناس وهي رائحة الفم الكريهة. قد ينتج الأمر عن مشاكل في المعدة أو عن تسوّس في الفم أو غيرها من الأسباب المتصلة بصحة الفم، لذا حاول العلماء إيجاد الحل بالتدقيق في فوائد تناول اللبنة التي خلصوا إلى أنها تقضي على روائح الحلق والفم الكريهة بالإضافة إلى قدرتها على تحسين حالة اللثة.
وجد علماء يابانيون أن تناول اللبنة يقلل من نسبة سلفيد الهيدروجين، وهي المادة المسؤولة عن الروائح غير الطيبة في الفم، في 80 في المئة من الحالات التي أجري البحث عليها. ويرجع السبب في ذلك إلى البكتيريا النشطة الموجودة في اللبنة وبالذات نوعي لاكتوباسيلوس بلغاريكس وستربتوكوكوس ثرموفيلوس.
وأجري البحث على 24 متطوّعًا، خضعوا لنظام يراعي الطريقة السليمة لتنظيف الأسنان والغذاء الصحّي وتوبع ما يتناولونه من أدوية أخرى عن كثب خلال فترة البحث. وفيما لم يتناول المتطوّعون أيّ أغذية فيها ألبان لمدة أسبوعين، أُخذت بعد ذلك عيّنة من لعابهم لتحليلها لقياس نسبة المركبات الكيميائية المسبّبة للروائح الكريهة في اللعاب.
بعدها، تناول كل من المتطوعين 90 غرامًا من اللبنة يوميًا لمدة ستة أسابيع، وقيست نسب المواد المسبّبة لروائح الفم، وبالذات سلفيد الهيدروجين، فوُجد أنها انخفضت بنسبة 80 في المئة من الحالات، وكذلك انخفضت نسبة الإصابة بالجير وقرح اللثة.
كلمات مفتاحيّة:
رائحة مزعجة،