للباحثين عن وسائل طبيعية لتعزيز الصحة والتعافي، أصبح الغمر في الماء البارد (حمّامات الثلج) من أبرز الممارسات الفعالة لتحسين صحة الجسم والعقل. ومع اقتراب شهر رمضان، نقدّم لك فوائد هذه الحمّامات للصائمين الذين يرغبون في الحفاظ على لياقتهم البدنية أثناء الصيام.
بحسب Kula Recovery، يساعد الغمر في الماء البارد الجسم على التأقلم مع التحديات البدنية خلال الصيام، مما يجعله خياراً مثالياً للرياضيين ومحبي اللياقة الساعين لتعزيز تعافيهم خلال الشهر الفضيل.
لماذا تُعدّ حمّامات الثلج خيارًا مثاليًا في رمضان؟
تقليل الجفاف
خلال الصيام، يقل استهلاك السوائل، مما يزيد من خطر الجفاف، خاصة لمن يمارسون الرياضة. تساعد حمّامات الثلج على تبريد الجسم دون الحاجة لشرب الماء، مما يقلل التعرق ويحافظ على الترطيب.
تسريع الاستشفاء العضلي وتقليل الالتهابات
بعد التدريبات المسائية أو ساعات الصيام الطويلة، قد يشعر الجسم بالتعب وألم العضلات. تعمل حمّامات الثلج على تقليل الالتهابات وتسريع تعافي العضلات، مما يسمح لك بمواصلة التمارين خلال الشهر.
تعزيز الطاقة بدون طعام أو كافيين
الصيام قد يسبب انخفاض مستويات الطاقة، لكن الغمر في الماء البارد يحفّز إطلاق هرمون النورإبينفرين، الذي يعزز اليقظة ويمنحك إحساسًا بالنشاط دون الحاجة للكافيين أو المنبّهات.
تحسين جودة النوم
تغيّر مواعيد النوم في رمضان قد يجعل الاسترخاء صعباً. تساعد حمّامات الثلج على تنظيم درجة حرارة الجسم وتعزيز الاسترخاء، مما يساهم في نوم عميق ومريح.
التحكم في الشهية ودعم الهضم
تؤثر حمّامات الثلج على هرمونات الجوع مثل الجريلين، مما يساعد على تقليل الشهية خلال الصيام. كما تساهم في تقليل التهابات الجهاز الهضمي، ما يحسّن الهضم بعد الإفطار.
تحفيز الدورة الدموية وتقليل التورم
يمكن أن يسبب الصيام الطويل والوقوف المطوّل أثناء الصلاة احتباس السوائل وضعف الدورة الدموية. تساعد حمّامات الثلج على تحسين تدفق الدم وتقليل التورم في الساقين والقدمين.
متى يكون أفضل وقت لاستخدام حمّامات الثلج في رمضان؟
✔بعد السحور: يمنحك انتعاشاً فورياً ويزيد من اليقظة لبداية يوم نشِط.
✔ قبل الإفطار: يساعد في تقليل التعب وتنظيم حرارة الجسم قبل تناول الوجبة.
✔بعد التمارين المسائية: خفف من وجع العضلات ويسرّع الاستشفاء.
✔ قبل النوم: يعزز الاسترخاء ويساعد على النوم العميق.
باختصار، يمكن أن تكون حمّامات الثلج إضافة رائعة لروتينك في رمضان، سواء أكان لتعزيز النشاط والطاقة، أم لدعم التعافي وتحسين الصحة العامة.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.