تعانين من مشكلات في الشعر؟ نظامك الغذائي هو المسؤول الأول | Gheir

تعانين من مشكلات في الشعر؟ نظامك الغذائي هو المسؤول الأول

رشاقة  Aug 12, 2013     
×

تعانين من مشكلات في الشعر؟ نظامك الغذائي هو المسؤول الأول

يمكن تشبيه الشعر بالنباتات، فإن كانت التربة التي ينمو فيها النبات رطبة أكثر من اللزوم، يسهل انتزاع النبات من التربة. والأمر نفسه بالنسبة للشعر، فإن كانت فروة الرأس مائية، يتساقط الشعر بسرعة، وتنتج هذه الحالة عن الإفراط في استهلاك الأطعمة من نوع ين، أي طاقة التمدّد، وخاصة منها السوائل والفاكهة. ومن ناحية ثانية، إذا كانت الأرض خصبة وجافة جداً كالرمل، سهل أيضاً انتزاع النبات منها. وكذلك الأمر بالنسبة للشعر الذي يتساقط عندما تكون جذور الشعر جافة جداً. وهذا النوع من الصلع ينتج عن فرط استهلاك الأطعمة من نوع اليانغ، أي طاقة الانكماش، كالملح والمنتجات الحيوانية، وبالتالي فإن الصلع ينشأ من التمادي في التركيز على الأطعمة المتطرفة من النوعين.

فضلاً عن ذلك، فإن شر الكثير من السوائل يؤدّي إلى ارتفاع نسبة التعرّق من الجبين، باعتبار أن هذه المنطقة في الوجه، تقابل منطقة المثانة من بين أعضاء الجسم في التخلص من فائض السوائل. وعند الاستمرار في الإكثار من شرب السوائل، يتساقط الشعر من مقدمة الرأس، ويترافق تساقطه مع إدرار كمية كبيرة من البول. أما إذا تساقط الشعر من منتصف الرأس، فيكون سببه الإفرط في استهلاك الأطعمة اليانغ، كالمنتجات الحيوانية، التي تتسبّب بحالة جفاف في هذه المنطقة من الرأس المقابلة للمعي الاثني عشري والأمعاء الدقيقة. كما أن تساقط الشعر في هذه المنطقة يشير إلى وجود خلل في هذه الأعضاء. ويمكن الحد من هذه المشكلة بوضع عصير خل الأمبوشي (خوخ مخلل لمدة عام تحت الأرض) على الشعر لمدة 10 أيام.

الشيب أو الشعر الأبيض
في العادة، عندما يُصاب الشخص بفقر الدم، يصبح لون وجهه وأظافره وشعره أبيض، وذلك نتيجة لضعف الدورة الدموية. وتنجم هذه الحالة عن الإفراط في استهلاك الدهون التي تسدّ الشرايين والأوردة الدموية، أو عن فرط استهلاك الملح، ما يجعل الأوعية الدموية تضيق، أو حتى عن فرط استهلاك المنتجات الحيوانية كاللحوم والدجاج والبيض، التي تجعل لون الشعر رمادياً أو أبيض.

الشعر الأجعد
تنشأ هذه الحالة عن فرط استهلاك أطعمة الين، كالسكر والفاكهة وعصير الفاكهة والأدوية. كما يدلّ الشعر الأجعد على خلل في وظيفة الأعضاء التناسلية.

تقصف أطراف الشعر
تنجم هذه الحالة عن التمادي في استهلاك الأطعمة الين، وهي تدلّ أيضاً على ضعف المبيض عند المرأة، والخصيتين عند الرجل. وبما أن الشعر يقابل أيضاً زغب الأمعاء، فإن تجعّده أو تقصّفه يشير إلى أنّ الشخص يعاني من اضطرابات هضمية مزمنة.

جفاف الشعر
ترتبط هذه المشكلة عادةً بتركيز الشخص على تناول الأطعمة اليانغ المتطرفة وبنقص في الزيوت.
وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أن الأعشاب البحرية كالكومبو والهيجيكي والواكامي مفيدة لهذه الحالة، وخاصة إذا طُبخت لفترة طويلة على نار هادئة. ويُنصح بطهو العشبة البحرية مع القليل من الزيت وصلصة صويا التماري لمدة تراوح بين أربع ساعات وخمس. وبهذه الطريقة تصبح العشبة البحرية ناعمة ومالحة وزيتية بعض الشيء. كما يمكن تقوية الشعر وإعادة فروة الرأس إلى حالتها الطبيعية مع تناول القليل من هذا الخليط يومياً.

قشرة الرأس
القشرة ما هي إلا طريقة للتخلص من الفائض وخاصة البروتين والدهون الحيوانية عبر فروة الرأس. والقشرة تنشأ في الواقع نتيجة تناول المنتجات الحيوانية، وأيضاً نتيجة الإفراط في الأكل.

ولمعالجة كل مشكلات الشعر هذه، لا بدّ من اتباع نظام الغذاء المتوازن، الماكروبيوتيك، الذي يقوم على تقسيم الغذاء اليومي بين:
50 إلى 60% حبوب كاملة غير مقشورة.
30 إلى 25% خضروات متنوعة، بين الخضار الورقية والخضار ذات الجذور وغيرها.
10 إلى 5% بقوليات متنوّعة.
5% حساء، وتحديداً حساء الميزو.
كذلك من المفيد إدخال البذور غير المحمصة إلى الطعام اليومي بنسبة لا تتجاوز 1%، مثل اللوز والجوز وبذور دوار الشمس وغيرها.

الرشاقة