وفقاً لدراسة حديثة أجرتها مجموعة بوسطن الاستشارية، يشكل عمل الروبوتات الآن 10% من عمليات التصنيع، ومن المتوقع أن يصل إلى 25% بحلول عام 2025. هذا الواقع الجديد يخيف الكثيرين؛ لأن الروبوتات و"الأتمتة" عموماً، لا تؤثر على طبقة العمال فحسب، بل إن تكنولوجيا الأعمال والتسويق الجديدة، تغيّر تفكير الناس وتصرّفاتهم أيضاً. وإلى جانب ذلك، خوفهم من أنها قد تؤدي إلى التقليل من خصوصية المعاملات والعلاقات التجارية.
لكن في الوقت نفسه، بعض التطورات التي طرأت على قطاع التسويق اليوم، تساعد في تحفيز السلوكات البشرية. فهي توفق بين الاحتياجات وبين المنتجات والخدمات، وتقرّب بين ذوي المصالح المشتركة، فضلاً عن تسهيل العلاقات، وغير ذلك. وهذه بعض الطرق التي يمكن للأتمتة من خلالها المساعدة على تحسين تواصلك مع العملاء:
تنمية العلاقات مع العملاء
يسعى مزودو أتمتة التسويق مثل "Hatchbuck" إلى تعزيز العلاقات مع العملاء من خلال التكنولوجيا. وإذا نُفذت بالشكل الصحيح، فلن تنتزع الأتمتة العنصر البشري خارج العمل. وفي الحقيقة، يمكنها تعزيز هذا العنصر من خلال إعطاء المالكين والمسوّقين معلومات أفضل عن زبائنهم المحتملين، ليستطيعوا بذلك إقامة حوارات واقعية وفعّالة معهم.
التقريب بين الناس
أصبح النزول في فندق أو المشاركة في فعالية فرصة للتواصل مع أناس من العقلية ذاتها، بفضل خاصّية تحديد المكان عبر الهواتف النقالة، أو نظام التموضع العالمي. فما كان يُعدّ في الماضي وقتاً ضائعاً في لقاء مزدحم مفتوح، أصبح الآن استثماراً قيّماً بفضل أدوات التواصل الاجتماعي التي تقرّب الناس بعضهم من بعض.
ربط الوسائل المتاحة بالاحتياجات
تطبيق تقنية "آي بيكون" و"بلوتوث" المتصلة بأجهزة استشعار منخفضة الطاقة في المطاعم وقطاع الخدمات، هي فرصة لتقديم أفضل خدمة للعملاء بسرعة وفعالية؛ فمثلاً يمكن أن تساعد هذه التقنية على تنظيم الطوابير في المطاعم، وإرسال رسائل ترويجية إلى المارة لإغرائهم بالدخول إلى المطعم، أو دفع الفواتير من خلال تطبيقات الهواتف النقالة. هذا كله يمنح المسوّقين فرصة عظيمة للترويج لمنتجاتهم وخدماتهم.
مشاركة الموظفين
تساعد المحفزات وإدخال عنصر التسلية إلى العمل على تحقيق رقم قياسي في إنتاجية العاملين في الشركات، مثل شركة "دلتا". وهذا دفع بشركات أخرى كبيرة إلى تبنّي هذا الأسلوب لتعزيز ابتكاراتها المؤسسية.
تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.