ستيفاني شارتييه تطلعنا على مشاريع McARTHUR + COMPANY في المنطقة | Gheir

ستيفاني شارتييه تطلعنا على مشاريع McARTHUR + COMPANY في المنطقة

رائدات اعمال  Jul 19, 2015     
×

ستيفاني شارتييه تطلعنا على مشاريع McARTHUR + COMPANY في المنطقة

تأكيداً للمكانة المهمّة التي تحتلّها منطقة الشرق الأوسط على مستوى التسوّق و البيع بالتجزئة، تعتزم شركة McARTHUR + COMPANY العالمية افتتاح العديد من المراكز الجديدة في المملكة العربية السعودية و إيران و ماليزيا، التي تُعدّ من الأسواق الناشئة و تشهد نمواً كبيراً في مجال حركة التجارة و البيع و التسوّق. لذلك، أجرينا هذا الحوار مع مديرة التسويق في الشركة ستيفاني شارتييه، التي حدثّتنا عن الخدمات التي ستوفرها هذه المراكز الجديدة للمستهلكين، و دور السياحة في إنجاح عملية التسوق..

ما هي العلاقة بين الضيافة والتسوق ومركزماكآرثر للتسوق؟


تعمل McARTHUR + COMPANYمع مجموعة واسعة من مستثمري مراكز التسوق في مناطق الشرق الأوسط وآسيا. نحن نؤمنبأن مراكز التسوق يجب أن تضع المستهلك الأول في معادلة التصميم. تظهر دراستنا أن مراكز التسوّق ذات الخدمات المتميزة للعملاء، التي تركز على ما تحتاج إليه متاجر التجزئة لتصبح ناجحة هيالفائز الحقيقيّ.
خلق "وجهة" من شأنها جذب الزبائن وتوسيع وقتهم للمكوث فيها هو أمررئيسي في إنشاء مركز تسوّق ناجحة. دراسة متأنية للسوق المستهدف تسمح لنا بتنفيذ مزيج دقيق من التجزئة والخدمات والمواد الغذائية والمشروبات، الترفيه، وأخيراً فندق، إذا لزم الأمر.

ما هي أهمية سوق الشرق الأوسط لقيمة البيع بالتجزئة؟


شركةMcARTHUR + COMPANYتدرس حالياً عدة مفاهيم لمراكز تسوّق لعملائها في المنطقة. لكونها نموذجاً جديداً نسبياً في منطقة الشرق الأوسط، يجب النظر في جميع جوانب تطوير أي مركز تسوّق و معالجتها: العلاقات بين العلامات التجارية وعملائها على سبيل المثال، فضلاً عن حقيقة بسيطة وهي أن هناك ميلاً للتسوّق في الهواء الطلق بين يونيو وسبتمبر.

هل أصبح التسوّق من أساسيّات السائح؟ و ما مدى أهمية ذلك لجذب السياحة إلى المنطقة؟


الأداء القوي للتجزئة المنسوب إلى السياحة موجود بشكل رئيسي في دبي، بينما في الإمارات الأخرى، مبيعات التجزئة عموماًتُنسب إلى الطلب المحلي. في حالة دبي، بعض تجار التجزئة ينسبون ما يصل إلى 50٪ من التجارة السنوية الى الزوار الدوليين. سيكون من الصعب أن نتصور مركز تسوّق إقليمياً ناجحاً في دبي دون طرح فكرة الفندق. مول الإمارات، دبي مول، برجمان، ديرة سيتي سنتر، ابن بطوطة و وافي..جميعها تجذب الفنادق الكبرى.

أخبرينا عن مفهوم توسيع McARTHUR + COMPANYفي المملكة العربية السعودية و ماليزيا و إيران؟
شركة McARTHUR + COMPANYتوسّع خدماتها في هذه البلدان بسبب الطلب على التخطيط المهني و استئجار مراكز التسوّق الإقليمية. كما هي الحال في جميع الأسواق، حجم و أسلوب المراكزيعودبحد كبيرٍالى خصائص منطقة التجارة الفردية للمركز الجديد. كل بلد موجود في مرحلة مختلفة من النضج التطويري و هذا أيضاًيملي الاختيارات على تجار التجزئة لاستئجار مساحة في مراكز التسوّق. نحن نؤمن بأنّ مراكز التسوّق ستستمر لتأمين الموضة و التجارة المريحة.


نذكر أن مراكز التسوق المغلقة ستكون السائدة إذ إنّ مفهوم التسوّق في الهواء الطلق ليسمثالياً للمناخ في المنطقة.

استناداً الى أيّ قواعد اخترتم هذه الدول بالتحديد لإطلاق مشاريعكم الجديدة؟


الاقتصاد الإيراني يستعيد انفتاحهبالتدريج،و الطلب على المساحات التجارية ومراكز التسوقيبدو هائلاً. ماليزيا والمملكة العربية السعودية لديهما صناعة مراكز تسوق أكثر تقدماً. ومع ذلك، هناك نقص في تقديم الخدمات الدولية. نحن نعتقد ان هناك فرصاً كبيرة في هذه البلدان الثلاثة.

برأيك، ما الذي سيجعل تجربة التسوق في هذه المراكز فريدة من نوعها؟


فريق McARTHUR + COMPANYيؤمن في مراكز مدروسة جيداً و مخطط لها و تأخذ بالاعتبار احتياجات المستهلك و تاجر التجزئة. تطوير مراكز التسوق في الأسواق الناشئة هو أمر بالغ الصعوبة، وفي معظم الحالات، نحن نعتقد أنّ تقديم أساسيات بسيطة مثل موقف سيارات مريح، و مجموعة جيدة من المتاجر سيكون نهجاً فريداً في السوق.

هل لديك أي دراسة تظهر أي بلد في الشرق الأوسط أكثر توجهاً نحو تجربة التسوق الفاخرة؟


الشرق الأوسط حلّ في المرتبة العاشرة عالمياً في عام 2014 من بين أفضل الأسواق العالمية الفاخرة في العالم، واستهلاك السلع الفاخرة في الشرق الأوسط ارتفع بنسبة 11 في المئة هذا العام،الأمر الذي يعود إلى حد كبير الى زيادة التدفقات السياحية إلى المنطقة. وهذا الاتجاه سيستمر في النمو، خاصة في دول مجلس التعاون الخليجي مع فتح مراكز جديدة و متاجرللعلامات التجارية الفاخرة في السنوات الخمس المقبلة.

الرائدات اعمال