مع أنّ المنافسة في الشركة هي استراتيجيّة جيّدة ولا بدّ منها في العديد من الأوقات لتحفيز الموّظفين وحثّهم لتقديم الأفضل، غير أنّ الجرعات القوية من المنافسة قد تتسبّب ببعض المشاكل بين الموظفين. على عكس المنافسة الودية التي قد ينتج عنها تعاون متزايد بين الموظفين. هذا التعاون يخلق جوًّا مريحًا في الشركة كما يزيد من إنتاجيّة العمل وفتح خطوط الاتصال بين الموظفين والقادة مما يساعد بنموّ الشركة وتطوّرها.
إليكِ أربع طرق يمكنكِ من خلالها زيادة التعاون والعلاقات بينكِ وبين الموظفين وبين الموّظفين انفسهم.
توفير فرص متكافئة للظهور بوضوح
يُعد استعراض لوحة المتصدرين من المنافسين أمرًا أساسيًا لأي محاولة ناجحة لتحسين الأداء في شركتك وهذا ما سيخلق التحفيز لدى الآخرين والفرصة للتدريب والتعلم. ويمكن ملاحظة هذا الأمر على أرض الواقع حيث إنه عندما يتمكن الموظفون من رؤية تصنيفاتهم ومراتبهم بشكل واقعي، فإنهم سيندفعون لمعرفة كيف وصل متصدر القائمة إلى هذه المرتبة.
تقديم فرصة التفاعل والانخراط الاجتماعي للموظفين في الشركة
في عالم التكنولوجيا المتطورة اليوم، من المهم أن تعطي مندوبي المبيعات لديك مثلًا الفرص للانخراط في الشركة. يعد هذا الأسلوب الأكثر أهمية لكسر حاجز العزلة التي غالبًا ما يظهر لأن طبيعة عمل المندوبين تكون خارج مكاتب الشركة. وعندما يجري مديرو المبيعات منافسة على مستوى الشركة، فإنهم بذلك يحفزون المندوبين للدخول إلى الشركة للانخراط والتواصل بعضهم مع بعض.
تحسين التعاون أثناء تعيين الموظفين
يرغب أي قائد في أن يتعاون موظفوه بنحو أفضل معًا لتبادل أفضل الممارسات، وهذا ينطبق خصوصًا عندما يتعلق الأمر بتعيين موظفي مبيعات جدد، حيث إن التعاون المتزايد يؤدي إلى زيادة الثقة بترسيخ الحلول الخاصة بك. استفيدي من المنافسة بين المندوبين أو الموظفين الجدد في فريقكِ حيث إن ذلك يحفزهم لتبادل الأسئلة في ما بينهم وللعمل معًا.
كسر الحواجز البيروقراطية بين الأقسام الإدارية
إنّ الشركات تحتاج الى خطّة حقيقية للتعامل بين الأقسام الإدارية والموّظفين، هذه الخطّة تسعى الى التعامل الجيّد بين المدير والموظّف لجذبه مما يزيد من حبّ الموظف لمديره، وولائه لشركته ولعمله وبالتالي زيادة الإنتاجية في العمل.